الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

50 عاماً من الصداقة بين الإمارات واليابان

50 عاماً من الصداقة بين الإمارات واليابان
26 سبتمبر 2022 02:54

أبوظبي (الاتحاد)

في عامه العشرين، يحتفي معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2022، بمرور 50 عاماً على العلاقات الإماراتية - اليابانية المميزة، حيث يسعى الحدث الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا، ومن بوابة التراث والثقافة، للمُساهمة في تعزيز الزخم الذي تشهده العلاقات بين البلدين الصديقين في عامها الخمسين، وبما يهدف لاستمرارية تنميتها وترقيتها إلى مستوى الطموحات المُشتركة عبر حوار الثقافات والحضارات.

واحتفاءً بخمسين عاماً من علاقات الصداقة بين الإمارات واليابان، سوف تُقدّم شركة جودوكو - امبيكس لجمهور المعرض أبرز ركائز الثقافة اليابانية، عبر عروض الصقارة، تقاليد فن الشاي الياباني، صناعة أدوات الصيد بالصقور، رسومات فنية للتراثين الياباني والإماراتي، والعديد من العروض الموسيقية والفنية، وسيتواجد في المعرض أيضاً صانع سيوف الساموراي بما يجذب عُشّاق المعرض من مختلف الجنسيات والثقافات. 
وللأطفال يحضر خصيصاً صانع الحلوى لهم بأشكال الصقور والخيول، فضلاً عن فعالية رمي السهام أثناء ركوب الخيل، التي تستقطب جمهور المعرض. وفي فعالية مميزة حول «الرماية بالقوس والسهم التقليدي» وفق الطريقة اليابانية، يُشارك الفارس إينوبو كانيكو وهو نائب رئيس مدرسة تاكيداً للرماية من على ظهور الخيل.
وبهذه المناسبة، أكد معالي ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العليا المنظمة الأمين العام لنادي صقّاري الإمارات، أنّ الصقارة رياضة لا يُمكن أن تبقى جامدة، وهذا جزء من سحرها وجمالها! ولم تكن عوائق اللغة والثقافة مانعاً في يوم من الأيام من التواصل مع سائر الصقارين أينما كانوا، إذ إنّ «تلك الأحاسيس الجميلة التي تتدفق في أعماقنا ونحن نُمارس الصيد بالصقور، هي واحدة بكل تأكيد، لدينا الكثير من الروابط المُشتركة فيما بيننا».وقال إنّ ذكريات جميلة نمتلكها، ولن تبرح مُخيلتنا أبداً، عشناها أثناء رحلاتنا إلى اليابان، حفاوة استقبالنا من قبل الصقارين هناك كانت غامرة، وقلّما نجد مثيلاً لها في أماكن أخرى، بدأ ذلك قبل نحو ربع قرن، لكنّ العلاقات المميزة بين دولتينا وشعبينا بدأت قبل ذلك بكثير، تحديداً منذ نصف قرن. وأوضح معاليه أنّ الصقارة اليابانية، تنحدر من عرق معروف بحضارته وأصالته، وهي لا تخلو من التفرّد، حيث تنعكس التقاليد من خلال مجموعة رائعة من الأدوات، كما أنّ للصقارة اليابانية عدداً من المدارس والأساليب المميزة، والتي تعرّفنا عليها في الكثير من الفعاليات، وكانت مدخلاً لتعمّقنا أكثر في التراث الثقافي العريق لليابان.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©