عدد اليوم
محمد البلوشي (العين)
ثمّنت الكوادر الإدارية والتعليمية بالعين كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى أبنائه الطلبة بمناسبة العودة إلى المدارس وبداية العام الدراسي الجديد، والتي أذيعت أمس الثلاثاء في الإذاعات المدرسية بمختلف مدارس الدولة، ودعا خلالها إلى ضرورة المثابرة والاجتهاد ومواصلة التعلم وتعزيز قيمة الإبداع والتميز في نفوس أبنائنا الطلبة.
وقالت عايشة عبدالله القايدي مساعد مدير مدرسة التميز للتعليم الأساسي بالعين: استهل سموه كلمته بعبارات أبوية عذبة خلقت جواً من الدفء الأسري في قطاع التعليم، خاطب فيها عقول وقلوب أبنائه الطلاب وبث روح التفاؤل والطموح في نفوس الطلاب والمعلمين.
كما أكد سموه أن الآمال الكبيرة تبدأ بأحلام وطموحات وأن الجد والاجتهاد والمثابرة في التعليم هي الرهان الحقيقي لإحداث نقلة نوعية شاملة في مختلف في مسارات التنمية.
وقد أثنى سموه على دور المعلم ورسالته الخالدة، فالعلم هو السلاح الأقوى الذي يمكن الاستعانة به في جميع المجالات. وهو الذي يجعل الإنسان قادراً على إدارة التفكير بطريقة سليمة، لذا كان على المعلم أن يغرس قيمة التعليم في نفوس أبنائه الطلاب، كما أكد سموه على قيمة التكامل والترابط والشمولية في منظومة التعليم (أسرةً ومجتمعاً ومؤسسات) من أجل تحقيق أهدافها السامية. واختتمت قائلة: «خالص الشكر والامتنان لسموك على هذا اليوم المجيد».
وقال سالم مطر الظاهري معلم التربية الإسلامية من مدرسة طحنون بن محمد بالعين: كلمة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بمناسبة العام الدراسي الجديد، أثلجت صدور الكوادر الإدارية والتعليمية. نشكر قيادتنا الرشيدة على ثقتها بالكوادر التعليمية في دولتنا الحبيبة، ونحن كمعلمين على العهد والوعد سنبذل قصارى جهودنا لتسيير العملية التعليمية على أكمل وجه، أطال الله في عمر سموه ونفع الله به البلاد والعباد.
وتحدث أحمد وسيم معلم أول رياضيات قائلاً: «نشكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على كلمته القيمة بمناسبة العام الدراسي الجديد، لما فيها من معانٍ رائعة وقيمة وما تحمل من أثر إيجابي كبير على الميدان التربوي لكل من الطالب والمعلم وولي الأمر، سنكون بإذن الله على قدر المسؤولية والأمانة بفضل الدعم اللامحدود من سموه في تطوير منظومة التربية والتعليم نحو مجد وتقدم الإمارات.
وقال المعلم رضوان الجراح: ألهمت كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، العزيمة والإصرار في نفوس الطلبة والمعلمين وشحذت الهمم، وكانت حافزاً للطلبة لتحقيق طموحاتهم وأحلامهم مبشرين بمستقبل مشرق يملؤه الإنجاز والفخر والعطاء لترتقي دولة الإمارات العربية المتحدة سلم المجد بين دول العالم.
وقالت المعلمة سلمى الكتبي من مدرسة المعالي: بداية الحياة أحلام تكبر معنا ويكبر طموحنا، كلمات مختصرة لكن معانيها عميقة، مقولة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، والتي بثت عبر الإذاعة المدرسية في صباح يملؤه التحدي والنشاط، استمعنا لهذه الرسالة المختصرة العميقة التي أثارت السعادة في قلوبنا، وأثرت على نشاطنا وشعرنا بالفعل بواجبنا تجاه هذه الرسالة التي نحملها، التي شملت جميع الفئات، حيث وجه سموه رسالة لأبنائنا الطلبة يبارك لهم العام الدراسي الجديد ويذكرهم بأن مسيرة التعليم مستمرة لا تتوقف عند حد معين، لذلك لابد لكل طالب تحديد هدفه ولا يتوقف عن المحاولة، ويذكر المعلمين والمعلمات بأن رسالتهم عظيمه ومسؤوليتهم كبيرة، هذه العبارات تجعل لكل معلم وقفة تأمل لمسيرته التعليمية ومراجعة أساليبه التدريسية حتى تتوافق مع مسؤولية تعليم جيل الإمارات التي لابد أن نتماشى مع تطورها السريع ونهيئ أبناء زايد فكرياً ومعرفياً لهذا التطور، متماشياً مع روية مئوية الإمارات. وأضافت: «وقد حرص سموه، حفظه الله، على التذكير بدور أولياء الأمور والمجتمع بقوله، إنها منظومة تعليمية متكاملة، فكل الشكر والتقدير لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، حفظه الله ورعاه، لهذه المقولة التي سيخلدها التاريخ التعليمي، لما تشمله من أساسيات وواجبات تعليمية، فلقد بدأت أنامل طلابنا بخط وكتابة هذه المقولة في بداية كراسهم التعليمي وكأنها قاعدة تعليمية وطريقة فعلية لإنجاز أهدافهم، دمتم للإمارات وأهلها يا خير قادة للأمم».
أما المعلمة خولة الشحي من مدرسة الزايدية للتعليم الثانوي، فقالت: أحب أن أوجه لوالدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، كل الشكر باسمي واسم طاقم المدرسة، مع باقة من الطاقة المتجددة في مدرستنا والكامنة في الروح الوطنية النابضة في قلب كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة، كلمات سموه كانت معززة ومحفزة لكل عضو من الطاقم التعليمي، المعلم والطالب، وأنارت شعلة أجيال المستقبل، على خطاك وبكل ثقة بنت الإمارات لن تتهاون في خدمة البلاد والعباد، شعارنا غرس زايد وتمكين خليفة وقيادة محمد، هذا رصف خطانا لدرب اللامستحيل وبناء أجيال لا مثيل لها بالتميز والقيادة.
العمل والجهد
قال الدكتور عمار العساف من مدرسة طحنون بن محمد بالعين: «بداية الحياة أحلام تكبر معنا»، بهذه الكلمات بدأ صاحب السمو رئيس الدولة محمد بن زايد-حفظه الله- كلمته التي وجهها لأبنائه الطلاب والمعلّمين، ومن منا يستطيع العيش من دون أحلام يسعى لتحقيقها. وهذه الأحلام لا تتحقّق إلا بالعمل والجهد الذي يبذله المعلّمون لتحفيز الطلاب، ولهذا خاطب صاحب السمو المعلّمين قائلاً: «جهودكم مقدّرة ورسالتكم عظيمة». ولا شكّ أنَّ هذا الكلام يمنحنا ثقة بأنفسنا، فالقيادة الرشيدة تقدّر جهود المعلِّمين، وتحرص على رعايتهم والاهتمام بهم. وقد قال صاحب السمو: «مسيرة العلم والمعرفة متواصلة لا تتوقف» ونحن نقول: لن تتوقف - بإذن الله تعالى - في ظلِّ قيادتكم الحكيمة، وسنسعى لتحقيق الأهداف التي حرصتم على التخطيط لها في السنوات المقبلة.
