الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

وزير التربية: قيمة مضافة ورسالة تحفيز

وزير التربية: قيمة مضافة ورسالة تحفيز
31 أغسطس 2022 02:21

دينا جوني (دبي) 

أكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، أن انطلاقة العام الدراسي الجديد، حملت بين ثناياها قيمة مضافة عبر توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، رسالة طموح وتشجيع وتحفيز، لجميع أقطاب العملية التعليمية، تخللتها موجهات أب لأبنائه، يحثّهم فيها على خطى العلم ومواصلة الاجتهاد والتعلم للوصول إلى أعلى مراتب العلم وامتلاك أدوات العصر، والاستثمار في المعرفة.
وأشار  معاليه إلى أن دولة الإمارات توظف إمكاناتها، في الاستثمار في القوة البشرية، بما يتماشى مع تطلعات وتوجيهات القيادة في صياغة الممكنات، وتوفير الأدوات العصرية التي تسهم في تعزيز الحراك التربوي واستدامته، لافتاً إلى أن القفزات الحاصلة في قطاع التعليم منذ مراحل التأسيس، أساسها فكر قيادي ومنهجية عمل، وخطط استباقية تترجمها حكومة دولة الإمارات إلى مكتسبات ومنجزات، مقرونة بأداء رفيع وجهود دؤوبة من قبل الميدان التربوي.
 وقال إن التعليم عامة، والمعلم خاصة يحظى برعاية واهتمام ودعم منقطع النظير من قبل سموه، وهذا نابع من إيمانه العميق بأنه صاحب أنبل رسالة، وعلى عاتقه تقع مسؤولية بناء الأجيال وتعزيز المكتسبات التعليمية، واصفاً المنظومة التعليمية بأنها قائمة على ركائز عدة تتكامل أدوارها، بدءاً من الأسرة، ومن ثم المدرسة فالطالب والمعلم، حتى نصل في المحصلة النهائية إلى الأهداف المرجوة من التعليم، وهي تحقيق أجيال مسؤولة وقيادية ترفع لواء العلم، وتسهم في الحفاظ على المكتسبات والبناء على المنجزات.
 وأشار معاليه إلى أن قيادة دولة الإمارات، لطالما دعت ووجّهت بضرورة ترسيخ العلم، وتعزيز مؤشراته عالمياً، وبناء منظومة تعليمية تنافسية، على قدر كبير من الجودة، إيماناً منها بأن مفتاح نهضة الأمم يكمن فيما وصلت إليه من ريادة وتقدم في علومها ومعارفها، وبما تتسلح به الأجيال من إرادة وشغف وعلوم واستمرارية في التعلم.

ثوابت الوطن والقيادة
أوضح معالي الفلاسي أن حرص صاحب السمو رئيس الدولة على مخاطبة الميدان التربوي وتوجيه هذه الكلمات الملهمة، يؤكد مجدداً على ثوابت الوطن والقيادة بضرورة مواصلة رحلة العلم، والتطوير الدائم في ركائز التعليم، وتوفير أساليب الحداثة في منظومتنا التعليمية، والاهتمام بعناصرها، وهذا مدعاة للجميع في مواقع العمل التربوي وداخل الهرم التعليمي والميدان، لتحقيق رؤية الدولة وأجندتها للخمسين المقبلة، وحشد الجهود للوصول إلى نظام تعليم من الطراز الرفيع.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©