عدد اليوم
دبي (وام)
استضاف مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي من خلال برنامج «الباحث»، 95 طالباً متدرباً من 20 جنسية مختلفة من 23 جامعة محلية وعالمية، لتطوير معارفهم وخبراتهم وتأهيلهم لدخول سوق العمل، بما يعزز دور المركز في الارتقاء ببحوث الطاقة والمياه ومواجهة التحديات المستقبلية. واستقطب المركز منذ إطلاق برنامج الباحث 15 متدربا، من بينهم 5 من الكفاءات المواطنة، للانضمام إلى فريق عمل الهيئة.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي إن مركز البحوث والتطوير في مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية رسخ مكانته كمركز رائد لتقنيات الطاقة الشمسية يسهم في تطوير قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة على مستوى العالم من خلال إثراء المجتمع العلمي بالبحوث العلمية المتخصصة.
ولفت إلى أن استقطاب المركز لخيرة الباحثين والأكاديميين من مختلف الجنسيات يسهم في تبادل أفضل الخبرات والممارسات المحلية والعالمية وتعزيز الشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الأكاديمي لتحويل دبي إلى الوجهة الأولى للعلماء والباحثين في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة.
وقال المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في الهيئة: إن «الباحث» يعمل على تحفيز وتعزيز ثقافة البحث والتطوير، وتطوير الكفاءات المهنية، واستقطاب الخريجين الإماراتيين والكفاءات الوطنية للعمل في المركز.
ويشتمل «الباحث» على أربع فئات وهي: التدريب، تمويل مشاريع التخرج، الباحثون الزائرون، والحلقات الدراسية وورش العمل، ويهدف البرنامج إلى إشراك الموظفين والمؤسسات الأكاديمية في جهود البحث والتطوير. وتحت مظلة البرنامج وبالتعاون مع نخبة من الخبراء العالميين وخبراء المركز، أقام المركز خلال العام الماضي 30 جلسة تقنية تناولت مواضيع عديدة، من أبرزها، الخلايا الشمسية وتعلم الآلة وخوارزميات التعلم العميق والروبوتات والتصنيع الرقمي والتصنيع بالإضافة والبلوك تشين والطباعة ثلاثية الأبعاد. كما نظم 5 ندوات افتراضية حول الشبكات الذكية لتوزيع الطاقة، ودورة حياة الأقمار الاصطناعية، والتحليلات المعقدة لسلسلة البيانات الكبرى، ومصادر معلومات الطاقة الشمسية. وأشار إلى أن البرنامج عقد 5 ورش عمل حول دور تقنية الصقل الديناميكي في المباني المستدامة، ومدخل إلى عالم الروبوتات ونظم تشغيل الروبوتات، والألواح الشمسية الكهروضوئية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وخصائص المواد الأولية وتصميم البطاريات، ومدخل ذكي إلى الثورة الصناعية الرابعة.
