عدد اليوم
دينا جوني (دبي)
أعلنت مؤسسة الإمارات للتعليم، أمس، عن القائمة الكاملة لأوائل طلبة «الثاني عشر» في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم. وبلغ عدد الطلبة الأوائل 118 طالباً وطالبة موزعين على مختلف مناطق الدولة، تتصدّرهم أبوظبي بواقع 22 طالباً وطالبة، تليها في المرتبة الثانية الفجيرة بواقع 20 طالباً وطالبة، وفي المرتبة الثالثة الشارقة بواقع 19 طالباً وطالبة. وبلغ عدد الطلبة الأوائل في رأس الخيمة 12، و10 في العين، و9 في أم القيوين، و8 في الظفرة، و7 في دبي، و6 في عجمان، و5 في الشرقية. وبلغت نسبة النجاح العامة 94.4 % لطلبة صفوف «الثاني عشر» للعام الدراسي 2021-2022، فيما تقدم للامتحان 28.775 طالباً وطالبة من المدارس الحكومية والخاصة المطبقة لمنهاج الوزارة. وبلغ عدد طلبة الصف 12 في المدارس الحكومية 20.557 طالباً وطالبة، مقابل 8.218 طالباً وطالبة من المدارس الخاصة.
وفقاً لبيانات مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، تصدّر طلبة المسار المتقدّم في المدارس الحكومية نسب النجاح بواقع 98.6% والبالغ عددهم 5.781، يليه في المرتبة الثانية مسار النخبة 98% البالغ عددهم 648، وفي المرتبة الثالثة المسار العام 90.7% البالغ عددهم 13.090. أما في المدارس الخاصة، فبلغت نسبة النجاح في المسار المتقدّم 98.6% وبلغ عدد الطالبة 5.835، و93.2% لطلبة المسار العام البالغ عددهم 2.383.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، هنأ أمس الأول، على حساب سموه بـ«تويتر» الطلبة الثمانية الأوائل على مستوى الدولة ومنهم: مزون خليفة سالم الحافري الكتبي (التعليم الحكومي - مسار النخبة) من مدرسة فلج المعلا ح1 وح2 بنات - أم القيوين، عبدالرحمن مصطفى بدوي الخلفي (التعليم الحكومي - المسار المتقدم) من مدرسة عبدالله بن الزبير ح 3 بنين - الشارقة، سمية عبدالله سالم حمد الكتبي (التعليم الحكومي - المسار العام) من مدرسة العطاء - العين، فارس إسلام عبدالحميد أحمد رضوان (التعليم الخاص - المسار المتقدم) من المدارس الأهلية الخاصة - الشارقة، عاصم عمر محمود (التعليم الخاص - المسار العام) من مدرسة المهارات الخاصة - أبوظبي.
بدورها، هنّأت معالي سارة الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة رئيسة مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، الطلبة وذويهم على ما حققوه من نتائج متقدمة في الصف 12 تعكس تقدمهم الأكاديمي الكبير، وجودة ما يمتلكونه من معارف ومهارات نراهن عليها في المستقبل لاستدامة تطور وتقدم الإمارات في مختلف المجالات، إذ تضافرت مختلف الجهود لتوفير كافة سبل تقدم أبنائنا الطلبة لتميكنهم للانتقال لمرحلة التعليم الجامعي بكل ثقة واقتدار.
وتوجهت معاليها بالشكر الجزيل للقيادة الرشيدة على ما أولته لملف التعليم وتقدم الطلبة من دعم كبير ومتابعة مستمرة على كافة المستويات لتحقيق التطبيق الأمثل لمفهوم الاستثمار في الإنسان وتمكينه من صناعة مستقبله وإلهامه، ليقود مستقبلاً الحراك التنموي المشهود في الدولة، مبينة أنه مع كل دفعة جديدة من خريجي المرحلة الثانوية يكبر الأمل وتتعاظم طموحات الإمارات بأبنائها للوصول إلى المأمول منه في مجمل خططها واستراتيجياتها الوطنية في شتى المجالات.
وبينت معاليها أن أدوار كل عناصر المنظومة التعليمية الوطنية وتكاملها فيما بينها كان لها بالغ الأثر في الوصول إلى النتائج الماثلة، فلأولياء الأمور أدوار كبيرة أسهمت عبر متابعتهم المستمرة لذويهم من توفير الشراكة الحقيقة التي تجمع فيما بينهم وبين المؤسسة بما انعكس إيجاباً على مسيرة وتحصيل أبنائهم. كما بذل المعلمون والمعلمات جهوداً جبارة على مدار العام الدراسي لتمكين الطلبة ورفدهم بكافة مقومات الريادة، مؤكدة معاليها على أن المعلم كان وسيظل ركيزة المنظومة التعليمية الوطنية بما يمتلكه من معارف ومهارات مواكبة لأحدث الممارسات التعليمية المتبعة عالمياً في مجال التعليم.
تهنئة
تقدمت الدكتورة رابعة السميطي، المديرة العامة لمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، بالتهنئة والتبريك لطلبة الصف الثاني عشر لما حققوه من تميز وتصدر، متمنية لهم دوام التقدم وتحقيق النجاحات في مراحلهم التعليمية المقبلة، مبينة أن كل مرحلة تعليمية يقطعها الطلبة باتجاه مستقبلهم، يرافقها جهود حثيثة من قبل كوادر الميدان التربوي وأولياء الأمور لضمان تمكينهم من مفاهيمها ومكتسباتها، بما يضمن لهم مواصلة مراحلهم التعليمية بكل فاعلية. وبينت أن خريجي المرحلة الثانوية هم نتاج منظومة تعليمية أرادت لها القيادة الرشيدة أن تكون من بين الأفضل عالمياً، وذلك عبر توجيهاتها المباشرة ومتابعتها الحثيثة لكل ما يتصل بالشأن التعليمي ومصلحة أبنائهم الطلبة، وتعمل المؤسسة من خلال كوادرها بالميدان على تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في هذا الجانب.
