عدد اليوم
هالة الخياط (أبوظبي)
تركز جمعية أمهات أصحاب الهمم «همّة» خلال العامين الحالي والمقبل على توفير الدعم الاجتماعي والنفسي لأهالي أصحاب الهمم، والتعاون مع كافة الوزارات والمؤسسات الرسمية ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني لتوفير كافة السبل لدعم أصحاب الهمم، ودمجهم في كافة المجالات.
وتوجهت نورة المريخي، رئيسية مجلس إدارة جمعية أصحاب الهمم بالشكر لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك،
رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي وجهت بتأسيس جمعية «همّة»، لتكون جمعية تضم في عضويتها كل أمهات أصحاب الهمم في جميع مناطق الدولة، وداعمة لهن، وهو ما يؤكد الاهتمام الكبير الذي توليه سموها لهذه الفئة المهمة في المجتمع ورغبتها الشديدة في دعمها.
وقالت المريخي خلال مؤتمر صحفي عقدته الجمعية في مقر المجلس الأعلى للأمومة والطفولة مساء أول من أمس للتعريف بدورها وأهدافها أن الجمعية خلال دورتها للأعوام الأربعة المقبلة ستدعم أمهات أصحاب الهمم في تنشئة أبنائهم ودمجهم بالمجتمع وتوعيتهم بأهمية التعامل السريع مع الإعاقات لدى أبنائهم وعدم الدخول في حالة النكران، إيماناً من أن التعامل السليم والآني مع الإعاقة وتطوراتها يساهم في تخفيف حدة الإعاقة، واكتشاف المواهب لدى الطفل من أصحاب الهمم وتنميتها ليكون مميزاً فيها ويخدم المجتمع من خلالها.
وبينت المريخي خلال المؤتمر أن الجمعية تسعى في خطتها للفترة المقبلة أن يكون لها دور في جميع المجالات البحثية والتعليمية والصحية والاندماج الاجتماعي لأصحاب الهمم والتشريع للسياسات والقوانين وحتى الرياضة، وتطوير البنى التحتية للمرافق والأماكن العامة لتكون صديقة لأصحاب الهمم وإتاحة جميع الخدمات لهم، وتوفير الدعم النفسي والاهتمام بالصحة العقلية لأمهات أصحاب الهمم وجميع مقدمي الرعاية وإبراز إنجازاتهن وتقدير جهودهن. كما تهدف الخطة إلى إشراك أصحاب الهمم ومقدمي الرعاية لهم بعملية اتخاذ القرار بالقضايا والمواضيع التي تعنيهم وبناء شراكات استراتيجية مع الجهات ذات الاختصاص.
وأشارت المريخي إلى وجود العديد من المواهب البناءة والمؤثرة في المجتمع هم من أصحاب الهمم، وتنشئتهم بطريقة صحيحة من قبل الأهالي ساهمت في إبراز مواهبهم وتنميتها.
وأكدت أن دور أمهات أصحاب الهمم في تنشئة الأبناء كبير لذلك تركز الجمعية على رعايتها نفسياً وصحياً واجتماعياً لتكون قادرة على توفير الرعاية لأبنائها من أصحاب الهمم، مشيرة إلى أن أبرز أهداف الجمعية تركز على تبادل الخبرات بين الأعضاء ومناقشة سبل رفع مستوى الوعي لدى الأمهات، ووضع الخطط والبرامج الكفيلة بتمكين ودمج أصحاب الهمم.
وتوجهت المريخي بالشكر إلى المجلس الأعلى للأمومة والطفولة على دعمه اللامحدود للجمعية، موضحة بأن الجمعية بالتعاون مع المجلس ستعقد خلال الفترة القادمة العديد من الندوات والحلقات التثقيفية لأفضل الممارسات العالمية وإطلاق مجموعة من المبادرات.
من جانبها، أوضحت مريم المنذري نائب رئيس مجلس إدارة جمعية «همّة» أن استراتيجية الجمعية تركز على بناء أسرة ذوي أصحاب الهمم لتكون أقوى وأكثر اتحاداً مع توجيه اهتمام خاص للأمهات، تأمين حق أمهات أصحاب الهمم في المشاركة الكاملة في عملية صنع السياسات، وبناء شراكات استراتيجية مع جميع الجهات الحكومية والمنظمات ذات الاختصاص.
