عدد اليوم
دينا جوني ولمياء الهرمودي وفهد بوهندي (إمارات الدولة)
تبدأ مؤسسة الإمارات للتعليم بتحليل نتائج الطلبة في المدارس الحكومية في الأسبوع الأخير من يونيو الجاري حتى الأول من يوليو المقبل، وذلك عقب الانتهاء من الامتحانات التعويضية التي تمتد من 20 إلى 24 يونيو. وتبدأ المؤسسة بإعلان النتائج تدريجياً في الأسبوع الأول من يوليو، بعد اعتماد الجدولة الزمنية الخاصة بذلك.وختم طلبة الثاني عشر أمس امتحانات الفصل الثالث والأخير للعام الدراسي 2021-2022، بعد أن أدوا مادة الكيمياء لمساري النخبة والمتقدّم، والأحياء أو الكيمياء لطلبة المسار العام.
كما اعتمدت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي البرمجة الزمنية للامتحانات التعويضية في الفصل الدراسي الثالث للصفوف من الثالث إلى الثاني عشر، والتي تستهدف طلبة المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبّق مناهج وزارة التربية والتعليم. وتنطلق الامتحانات من 20 يونيو الجاري وتستمر حتى 24 من الشهر ذاته. وفي الموجّهات العامة للاختبارات، حددت المؤسسة الطلبة المستهدفين في الامتحانات التعويضية وهم المتغيبون بعذر مقبول عن امتحانات الفصل الدراسي الثالث أو الذين صادفتهم مشاكل تقنية خلال فترة تطبيق الامتحان وتم رصد بياناتهم من خلال الرابط المخصص لهذه الفئات. وتطبق الامتحانات التعويضية ورقياً وحضورياً للصفين الثالث والرابع.
وبالنسبة للشهادة الدراسية، سيحصل طلبة الثاني عشر على شهادة إتمام الدراسة، وستتضمن نتائج رقمية لمواد المجموعة «أ» النظرية، على أن تكون مواد المجموعة «ب» وصفية بالحروف ولا تدخل ضمن المعدّل النهائي للطالب.
أما الطلبة من الأول إلى الحادي عشر، فستصدر شهاداتهم وصفية بالحروف فقط لجميع مواد المجموعة «أ» و«ب»، ولن تضم الشهادة معدّل نهائية للطالب، وفق ما ورد في سياسة تقييم الطلبة وضوابط تطبيق الامتحانات للعام الدراسي الحالي.
وستصدر الشهادة إلكترونياً وتكون مربوطة برمز «QR» يوضح بيانات الطالب، وسترفق بملفه التعليمي الخاص من خلال أنظمة الوزارة، بصيغة PDF. وسيسمح بطباعة الشهادة الدراسية لجميع المراحل على ورق أبيض عالي الجودة حجم A4، باستخدام طابعة ملونة.
كما سيسمح بإصدار شهادة الصف الثاني عشر على ورق رسمي لغرض الاستخدام خارج الدولة، ويمكن لأولياء الأمور تقديم طلب عن طريق الموقع الإلكتروني لطباعتها على ورق رسمي، لترسل لهم لاحقاً بواسطة شركة «توصيل». وأجمع طلبة الثاني عشر في الشارقة على ان اختبار مادة الكيمياء جاء واضحاً وسهلاً، حيث كانت الأسئلة مباشرة، ومشابهة لحد ما للنماذج، ولم يواجه الطلبة في اللجان أية صعوبات او تحديات أثناء الإجابة على أسئلة الاختبار.
وقال الطالب راشد المرزوقي: « كان الامتحان سهلاً ومباشراً، ولم أواجه أنا وأغلبية زملائي الطلبة في اللجنة الامتحانية أية صعوبات في فهم الأسئلة والإجابة عليها، كما أن الوقت كان مناسباً جداً بل أن أغلبية الطلاب خرج وانتهى من الاختبار قبل نهاية الوقت.
واتفقت الطالبة فاطمة المري، مع رأي المرزوقي وأضافت: « لقد كان الختام مسكاً مع امتحان الكيمياء إذ إننا لم نتوقع أن يكون بهذه السهولة، كان الاختبار سهلاً ومريحاً، وجاءت الأسئلة فيه مباشرة وواضحة، ولم أواجه أنا وزميلاتي الطالبات في اللجان الامتحانية أية صعوبات، وانتهينا من أداء الحل قبل الوقت بنص ساعة تقريباً، وتمنت المري النجاح والتوفيق والسداد لجميع الطلبة والطالبات. كما أكد الطلبة أن الجميع ملتزم بكافة إجراءات الأمن والسلامة للوقاية من «كوفيد-19»، من خلال الالتزام بارتداء الكمامات، والتعقيم المستمر، والتباعد الجسدي، فضلاً عن أن اللجان كافة مجهزة بكل ما يلزم الطلبة، لتوفير بيئة آمنة مريحة تساعد الطلبة على التخلص من التوتر جراء الاختبارات، والتركيز اثناء أداء الامتحانات. وأكد طلبة الصف الثاني عشر في إمارة الفجيرة بقسميه المتقدم والعام أن اختبار مادة الكيمياء للقسم المتقدم سهل ولا صعوبة فيه، مؤكدين أن الوقت المحدد للإجابة مناسب جداً، كما أكد طلبة القسم العام أن اختبار الأحياء لا صعوبة فيه وفي مستوى الطالب المتوسط.
من جهته، قال الطالب أحمد اليماحي:«اختبار الكيمياء جيد، ولم أواجه أسئلة معقدة، فمعظم الأسئلة مباشرة وكانت انطباع أغلب الزملاء أن الاختبار سهل». وقال زميله سعيد الحفيتي من القسم العام: «الاختبار مناسب وضم اسئلة متنوعة، ومعظمها سهل ومباشر، وهو في مستوى الطالب المتوسط، ولقد أجبت عنه بشكل مرضي».
من جهتها، قالت عايدة محمد ولية أمر:«الحمد لله انطباع ابني عن مادة الكيمياء جيد جداً، حيث وصف الاسئلة بأنها متوسطة».
وقال محمد أحمد «ولي أمر»: وصفت ابنتي اختبار مادة الأحياء بأنه متوسط وغير معقد، وقد كان انطباع معظم زملاءه جيداً عن الاختبار».
