الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات تشارك في «البرلمانيين الشباب» بشرم الشيخ

ميرة السويدي متحدثة خلال الجلسة (من المصدر)
17 يونيو 2022 01:49

شرم الشيخ (الاتحاد)

شاركت الإمارات في المؤتمر العلمي الثامن للبرلمانيين الشباب الذي عقد في مدينة شرم الشيخ المصرية على مدار يومي 15 و16 يونيو الجاري.
وفي جلسة حول «العمل البرلماني لمكافحة تغير المناخ»، قالت ميرة السويدي عضو المجلس الوطني الاتحادي، ممثلة دولة الإمارات في المؤتمر: «إن دولة الإمارات تلعب دوراً جوهرياً في جهود الحد من التغير المناخي عالمياً، عبر منظومة متكاملة تشمل إيجاد بنية تشريعية مرنة تدعم وتعزز العمل المناخي، بالإضافة إلى إطلاق العديد من البرامج والمبادرات التي تساهم في تسريع وتحفيز وتيرة العمل المناخي على المستويين المحلي والعالمي».
وأشارت إلى أن الإمارات اتخذت خطوات جادة وواسعة في مجال العمل المناخي، حيث كانت الدولة الأولى في المنطقة في إيجاد حقيبة وزارة تختص بهذا العمل «وزارة التغير المناخي والبيئة»، كما اعتمدت الخطة الوطنية للتغير المناخي عام 2017، وتبنيها لتوجه تحول الطاقة عبر اعتماد استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 التي تستهدف الوصول بحصة الطاقة النظيفة إلى 50% من إجمالي مزيج الطاقة المحلي بحلول 2050، وهي الدولة التي تبدأ في توظيف استخدامات الطاقة النووية السلمية لتوليد الطاقة الكهربائية، وفي أكتوبر الماضي أعلنت عن المبادرة الاستراتيجية للسعي للوصول للحياد المناخي 2050، كأول دولة في المنطقة تعلن عن هذا التوجه، وعلى المستوى العالمي قدمت دعماً غير محدود عالمياً لمواجهة التغيرات المناخية، حيث وصلت قيمة استثماراتها في دول نشر واستخدام حلول الطاقة المتجددة عالمياً إلى 16 مليار دولار أميركي.
وأضافت: أن دولة الإمارات تستعد حالياً لوضع علامة فارقة في مسيرة العمل المناخي عالمياً خلال استضافتها لمؤتمر دول الأطراف «كوب 28» في 2023، عبر تحفيز العمل العالمي من أجل المناخ، والتأكيد على أهمية دور الشباب في هذا العمل والدفع بتبني منظومات تنمية اقتصادية مستدامة، نضمن عبرها إيجاد مستقبل أفضل للأجيال الحالية والمقبلة».

«كوب 27»
قال جيم سيكا: نحن نقترب من انعقاد قمة المناخ العالمي «كوب 27» وربما هو الوقت المناسب الذي يمكننا فيه أن نسلط الضوء على قضية تغير المناخ، وحسب آخر التقارير هناك الكثير من المؤشرات السيئة التي تعكس أزمة التغير المناخي، مثل ارتفاع نسب انبعاثات الكربون والاحتباس الحراري في العالم، لا سيما في قارة أميركا الشمالية التي ارتفعت فيها نسبة انبعاثات الكربون لأكثر من 20%، ما أدت إلى زيادة المخاطر والأضرار على البيئة والسكان، كما سببت التغيرات المناخية في انحدار معدلات النمو في العالم خلال السنوات الماضية، لذلك إذا لم تنجح الدول في الإيفاء بتعهداتها، كما جاء في اتفاقية باريس، فإننا لن نستطيع التغلب على تأثيرات التغير المناخي، بل يمكننا القول: إن لم نحد الآن من ارتفاع انبعاثات الغاز والكربون وقبل حلول عام 2030، لن نستطيع بعد ذلك فعل أي شيء.
وأضاف: رغم المؤشرات السلبية هناك بعض الأخبار الجيدة، وهو ارتفاع نسبة الدول التي تستخدم الطاقة البديلة، ووجود أدوات اقتصادية فعالة من شأنها تحقيق تأثير كبير، كما أن نصف انبعاثات الكربون التي شهدنها خلال العشر سنوات الماضية تم تقليلها، كما استطعنا تحقيق 10 بالمئة حتى الآن من خطة تقليل الانبعاثات دولياً، وقد نحتاج 10 سنوات حتى نستطيع تحقيق أهدافنا وأبرزها تقليل نسبة الاحتباس الحراري بنسبة 1.5.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©