تدرس منظمة الصحة العالمية تغيير اسم جدري القرود، في ظل المخاوف من ممارسات الوصم والعنصرية بشأن الفيروس، الذي أصاب حتى الآن نحو 1300 شخص في أكثر من عشرين دولة.
وأفادت وكالة بلومبرج للأنباء بأن أكثر من 30 عالماً دولياً رأوا الأسبوع الماضي أن تسمية جدري القرود تنطوي على التمييز والوصم، مشيرين إلى أن هناك حاجة "ملحة" لتغيير اسم هذا الفيروس.
وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، إن التسمية الحالية لجدري القرود لا تتوافق مع إرشادات المنظمة التي توصي بتجنب إطلاق أسماء المناطق الجغرافية وأسماء الحيوانات على الأمراض.
ويعيد هذا الأمر إلى الأذهان الجدل الذي أثير حول تسمية "فيروس سارس-كوفيد2"، حين تحركت منظمة الصحة العالمية لتغيير اسم هذا الفيروس مع بدء شعوب العالم بوصفه بالفيروس الصيني أو فيروس ووهان.
ولا يزال من غير المعروف المصدر الحيواني الفعلي لمرض جدري القرود، الذي تم اكتشافه في مجموعة متنوعة من الثدييات.