عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
شارك معالي الدكتور علي النعيمي، رئيس لجنة الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، في ملتقى «طنجة للحوار: نحو التنوير المشترك الجديد»، المنعقد في مدينة طنجة بالمملكة المغربية، أمس الجمعة.
ويناقش الملتقى الذي يشارك فيه مسؤولون رفيعو المستوى، ودبلوماسيون من دول مختلفة، وتنظمه وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالمملكة المغربية، وتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، ومشروع علاء الدين، عدداً من القضايا الراهنة والملحة ذات العلاقة بموضوع التعايش والحوار بين الأديان والثقافات والحضارات.
وقال معاليه خلال كلمته في افتتاح المؤتمر: إن العالم اليوم يحتاج إلى الحوار ونبذ العنف والكراهية والتطرف من أجل العيش في سلام وحرية، مشدداً على أهمية قيم التعايش والتسامح من أجل بناء عالم مليء بالسلام.
وأشاد بهذا الملتقى العالمي وبمخرجاته، حيث يعقد بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى ودبلوماسيين من دول مختلفة، مضيفاً: «إن الحوار يعتبر من أهم نقاط القوة في السلام وتلاقي الحضارات والثراء المتبادل بين مختلف مكونات العالم المتنوع».
وأكد معالي الدكتور علي النعيمي أن حوار طنجة ينعقد في وقت يواجه فيه العالم أزمات، حيث تحول إلى ضحية لصراعات متعددة، مشيراً إلى أن ما يميز لقاء طنجة هو شمولية أجندته التي تقدم فرصة للخروج بإنجاز كبير يخدم المنطقة والعالم.
ويُناقش الملتقى عدداً من القضايا الراهنة والملحة ذات العلاقة بموضوع التعايش والحوار بين الأديان والحضارات، على مستويات مختلفة، سواء السياسي منها أو الاقتصادي أو الثقافي أو التكنولوجي أو إشكاليات التكنولوجيا وتغير المناخ في أفريقيا والشرق الأوسط، وإعادة موضوع حقبة جديدة من الشراكة بين الدول العربية المسلمة والغرب، وبناء السلام بين الدول عبر آلية الثقافة والحوار.
كما يناقش الملتقى الذي سيختتم أعماله بإعلان طنجة، الآفاق على المدى القريب والمتوسط لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
