عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
نظمت كلية الهندسة في جامعة أبوظبي فعاليات الدورة الثالثة من منتدى البحث الهندسي 2022 تحت عنوان «الخرسانة في الطقس الحار: تصميم الأبنية الذكية المستدامة وتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد»، بالتعاون مع كلية الهندسة المستدامة والبيئة الحضرية في جامعة ولاية أريزونا. وناقش المشاركون موضوعات ذات صلة بتصميم وتشييد المباني الذكية المستدامة في المناخ الحارّ، مع التركيز على أحدث المستجدات في هذا المجال وفي تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، باعتبارها أداة للتعامل مع التحديات الراهنة في القطاع. وتضمنت فعاليات المنتدى جلسات متنوعة شملت محاضرات رئيسية وأخرى تقنية وصناعية ركّزت على مواد البناء المستدامة والبناء بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد وأساليب توفير الطاقة.
وشارك خريجون وطلبة من جامعة أبوظبي وأعضاء من نادي طلبة الجمعية الأميركية للمهندسين المدنيين بجامعة أبوظبي في العروض التوضيحية والتقنية.
وألقى المحاضرات والجلسات نخبة من أعضاء الهيئة التدريسية والمتحدثين المرموقين من جامعة أبوظبي وجامعة ولاية أريزونا، بمن فيهم الدكتور سامر المارتيني، رئيس المنتدى والأستاذ المشارك في الهندسة المدنية في جامعة أبوظبي، والدكتورة ريم صابوني، الرئيس المشارك للمنتدى والأستاذ المشارك في الهندسة المدنية في جامعة أبوظبي، ورحب بالحضور كل من البروفيسور توماس هوستيتلر، نائب مدير جامعة أبوظبي، والدكتور حمدي الشيباني، عميد كلية الهندسة في الجامعة.
وشهد المنتدى حضور أكثر من 250 مشاركاً، بينهم 150 مشاركة شخصية، بما في ذلك طلبة من جامعة أبوظبي وعدد من المؤسسات الأكاديمية الأخرى، وشارك ممثلو الشركات والمؤسسات الحكومية في العديد من الجلسات والمحاضرات.
وأشاد الدكتور نارايانان نيثالات، البروفيسور في جامعة ولاية أريزونا بالجهود التنظيمية للمنتدى وأهمية المواد والأبحاث التي استعرضها وتفاعل المشاركين من خلال طرح أسئلة فنية مفيدة. كما أكد على أهمية مثل هذه المنتديات نظراً لدورها في دعم التعاون البحثي المشترك وتبادل المعارف بين المؤسستين الأكاديميتين المرموقتين.
أبواب المعرفة
قال الدكتور حمدي الشيباني، عميد كلية الهندسة في جامعة أبوظبي: «بعد نجاح دورتي 2019 و2021، يسعدنا أن نستضيف الدورة الثالثة من منتدى البحث الهندسي 2022 بالتعاون مع جامعة ولاية أريزونا، إحدى أرقى الجامعات في الولايات المتحدة. وتأتي هذه الخطوة تكليلاً لجهودنا الحثيثة لتمكين طلابنا من خلال تزويدهم بمناهج عالمية المستوى وفرص تعليمية استثنائية تفتح أمامهم أبواب المعرفة، وترتقي بمهاراتهم وتتيح لهم أساليب تعليمية مبتكرة وجديدة».
