عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
أكد مواطنون أن دولة الإمارات تواصل مسيرتها في درب الإنجازات والريادة العالمية، وهو الأمر الذي يتحقق من خلال رؤيتها القائمة على الاستثمار في الكادر البشري ووجود الخطط الاستراتيجية التي تضمن التنمية والفائدة في العديد من القطاعات الحيوية، مما يساهم في تقوية الاتحاد والوصول للريادة العالمية وتعزيز المنجزات للدولة. وأشاروا إلى أن الدولة تمتلك رؤية استشرافية مستقبلية لاتحاد الدولة خلال الخمسين عاماً المقبلة، والتي من شأنها أن تحقق المزيد من الإنجازات على مستوى إمارات الدولة وتعزز من تنافسيتها على المستوى العالمي.
وقال بدر خوري، تتمتع دولة الإمارات بقيم ومبادئ ساهمت في رسم سمعتها على المستوى العالمي، مما انعكس إيجابياً على دورها وعملها الإقليمي والدولي وحقق العديد من المنجزات الكبيرة للدولة في مختلف القطاعات، وبالتالي انعكس ذلك على اتحاد أبناء الوطن وسعادتهم ورفاهيتهم، حيث إنهم لا يدخرون جهداً في الحفاظ على مكتسبات الدولة والمكانة المتقدمة التي وصلت لها. وأضاف: نفتخر بانتمائنا لوطن وشعب لا يرضى بغير التميز في ظل وجود قيادة رشيدة تسعى دائما للحفاظ على قوة الاتحاد والمكانة التي وصلت لها.
رؤية ومبادرات
ويرى محمد القرقاوي أن رؤية ومبادرات ومتابعات القيادة والتفاف الشعب معها في الإمارات، لها الأثر الكبير في تقوية أواصر الاتحاد والعلاقات بين مختلف إمارات الدولة، وأن المنجزات التي تحققت للدولة تعتبر دافعاً نحو بذل مزيد من الجهد والاجتهاد للوصول لأفضل ما يمكن تحقيقه للدولة ويعزز من تنافسيتها على المستوى العالمي.
وأعرب محمد المنصوري، عن اعتزازه بالانتماء لدولة رسمت موقعها بين دول العالم الكبرى خلال الخمسين عاماً الأولى من قيامها، حيث إنها تأسست بقوة ساهمت في بناء منجزات يشهد لها الجميع ويُشار لها بالبنان، وتعيش حاضراً يوفر كل مقومات الدول القوية وحاضراً يوفر الحياة الكريمة لمن يعيش على أرضها، وتتطلع لبناء مستقبل لا حدود له، مؤكدةً بذلك على منجزاتها ومسيرتها الناجحة التي تم التخطيط لها بعزم وإصرار.
مكانة عالية
وقال غانم القبيسي، قامت دولة الإمارات على الاتحاد باعتباره عوناً للجميع، وهو الأساس الذي وضعه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الوالد المؤسس« طيب الله ثراه»، وأخوه المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وإخوانهم قادة الاتحاد، وسار على نهجهم القيادة الرشيدة في الدولة، والذي بفضلهم تبوأت الإمارات مكانة عالية وريادية على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولها كيان ومكانة عالمياً، كان أساسها تضحيات وعمل جاد ودؤوب لتوفير الحياة الكريمة المستقرة لشعب الاتحاد وأن يكون هذا الاتحاد عنواناً لجميع المنجزات والغايات والمكتسبات.
مسيرة عطاء
ويؤكد خالد الحمادي على أن كل يوم في دولة الإمارات هو محطة لتجديد الوفاء للوطن وقيادته، التي ساهمت في الحفاظ على اتحاد الدولة وتواصل بشكل مستمر في الحفاظ عليه باعتباره مسيرة عطاء وإنجازات أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وقاد المسيرة من بعده المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «رحمه الله»، وسار على نهجه أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، حتى أصبحت الإمارات رمزاً للعز والفخر، عنوانه تلاحم أبناء الوطن مع قيادته وترجمة للجهود العظيمة التي بذلها الإماراتيون طوال مسيرة الاتحاد.
مستقبل مشرق
من جهته قال حمد القبيسي، يعتز جميع أبناء الإمارات بهذا الوطن وقيادته التي قدمت مثالاً عالمياً على قوة ووحدة ترابط أبناء الوطن وقيادته، مما انعكس على منجزاتها، وساهم في رسم مستقبلها المشرق نحو المزيد من التطلعات والخطط الرامية لتعزيز مكانة الدولة المرموقة وترسيخ موقعها بين كبرى الدول في العالم. وأضاف: أن التفاف أبناء الإمارات حول القيادة في مختلف الظروف والأوقات، يقدم صورة رائعة تعكس الإرادة والعزيمة لدى أبناء الوطن في الحفاظ على الاتحاد ومتابعة مسيرة الاستقرار والقوة التي تنعم بها الإمارات بفضل أبنائها وولائهم للوطن وقيادته.
