عدد اليوم
هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
منذ قيام دولة الإمارات واتحادها يشاهد المتتبع لخطواتها الثابتة المدروسة، مدى قوة التلاحم المجتمعي الحقيقي بين القيادة والشعب، عبر مختلف المجالات والأصعدة والجهود المبذولة في سبيل الارتقاء بمجتمع الدولة وجعلها بذلك لحمة واحدة تقف جنباً إلى جنب في سبيل رفعة الشعب والوطن.
هذا النهج الذي انتهجته دولة الإمارات، جعلها نموذجاً فريداً من نوعه يحتذى به ويضرب به المثل في قوة الترابط بين قيادة الدولة وشعبها، ممن توزعت بينهم المهام والمسؤوليات والأدوار وفق منظومة عمل واستراتيجيات تبنتها الإمارات لتسير على نهجها بمشاركة مواطنيها لتحقق بذلك الاستقرار والأمن والسعادة للمجتمع.
نموذج استثنائي
يقول خالد حسن النقبي: إن التلاحم المجتمعي بين قيادة دولة الإمارات وشعبها هو نموذج استثنائي من نوعة يؤكد أهمية حرص القيادة على التواصل المستمر مع شعبها في سبيل تلبية كافة احتياجاتهم والتعرف على تفاصيل حياتهم ودعوتهم كذلك نحو المشاركة الفعالة في مختلف القرارات والأدوار منها التجربة البرلمانية وغيرها، وجهود الدولة الموجهة في مختلف المجالات والأصعدة، وهذا دليل قوي على اللحمة الوطنية التي تتسم بها دولة الإمارات والتي تضع المواطن في مقدمة أولوياتها وتسعى إلى تسخير كافة الإمكانيات في سبيل الارتقاء به ورفعته بين الشعوب.
وقال أحمد يوسف بن درويش: إن دولة الإمارات تتبنى الاستراتيجيات والمنهجيات الخاصة التي تعمل على خدمة المواطن وتذلل العقبات في سبيل تحقيق الطموحات والمطالبات ودعم القضايا الوطنية التي تشغل بال المواطنين وتجد الحلول السريعة لها بمجرد وصولها إلى القيادة، وذلك منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» إلى عهد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، والتي ستتواصل بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي سيكمل ما مضى عليه الآباء المؤسسون ويزيد من قوة الالتفاف الوطني.
وقال راشد إبراهيم بن ربيعة: مع تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، رئاسة الدولة نحن أمام مرحلة جديدة وعهد من النهوض والازدهار والتلاحم الوطني، الذي يجدد العهد بين الشعب والقيادة والمضي خلف القيادة هو نابع من الاهتمام الأكبر الذي توليه لشعبها وتعزز المسار الناهض والمتميز في كافة المستويات الذي يواصل «نهج زايد» واستكمالاً لمرحلة التمكين التي جاءت في عهد «الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رحمه الله، والتي ستفوق كل التوقعات.
وذكر أن دولة الإمارات أكرمها الله بقيادة همها الأول والأخير راحة وتلبية احتياجات الشعب، وجعلتهم في المقام الأول وعلى رأس أولوياتها عبر تتبع تفاصيل أمورهم الحياتية لتوفير سبل المعيشة الكريمة لهم ولأبنائهم من الأجيال القادمة، حيث إن مجتمع الإمارات مثال يحتذى به ويضرب به المثل في التلاحم والتعاضد المستمد من عهد الآباء المؤسسين عبر مختلف المبادرات والمشاريع التي ترفع من مستوى جودة الحياة الكريمة.
قوة اللحمة الوطنية
قال الدكتور أيمن أحمد النعيم: إن التلاحم بين القيادة والشعب في الإمارات لم يأت من فراغ، وإنما هو نتيجة لما قدمته الإمارات منذ عهد الاتحاد والتي جعلت من المواطن نصب أعينها وركزت على بناء مستقبل له ولأجياله القادمة، عبر توفير مختلف متطلبات الحياة من المسكن والتعليم والصحة والعمل والحياة الاجتماعية والتماسك والترابط الأسري، وغيرها التي لا تعد ولا تحصى وتجدها واضحة وبارزة من قوة ومتانة اللحمة الوطنية التي تجمع بين القيادة والشعب وتجعلهم يداً بيد في سبيل الإعلاء والارتقاء من مجتمع الإمارات.
وذكر أن مجالس حكام الإمارات مفتوحة أمام المواطنين وأبوابها لا ترد السائل، بل تعمل على الترحيب والاستماع إلى كافة شرائح المجتمع في سبيل النهوض بهم، وهذا الملاحظ في سرعة وقوة الاستجابة السريعة والفورية لمختلف المبادرات التي تطلقها حكومة الإمارات من قبل الشعب، وكذلك بالنسبة للاستجابة الفورية لاحتياجات الشعب حتى قبل أن يدلي بها، وهذه السلاسة في التعامل بين القيادة والشعب هو أسلوب استثنائي دفع بالإمارات لتصبح معلماً من معالم العالم ونموذجاً متفرداً في التلاحم المجتمعي الحقيقي.
وقال محمد النقبي: إن دولة الإمارات تحتضن أبناء شعبها والمقيمين على أرضها كذلك، تحت رايتها الوارفة ويحق لنا كشعب الإمارات أن نتباهى بها بين مختلف بلدان وشعوب العالم الذين بمجرد التعرف على أننا من دولة الإمارات يبدون إعجابهم بهذه الدولة التي تتعاضد وتتعاون مع أفراد شعبها كجسد واحد، حققت المستحيل في مختلف المجالات، وجعلت المواطن مصدر فخر وعزة وفقاً لاستراتيجياتها المتبعة التي رفعت من قدر وقيمة المواطن الإماراتي بين مختلف الدول.
وأكد عمر محمد السويدي، أن دولة الإمارات ومختلف مواقفها ومبادراتها الصادقة النابعة من عمق المحبة لشعبها للارتقاء في مستوى سبل المعيشة وبناء المستقبل الزاهر للأبناء والأجيال القادمة بتوجيهات القيادة الرشيدة وبسواعد أبناء شعبها، تعزز لدى المواطنين الحرص على بذل الغالي والنفيس في سبيل رد ولو الجزء البسيط من جهود هذه الدولة المقدمة لهم، حيث تجدهم في مختلف المجالات يقدمون أقصى ما لديهم في مختلف المجالات والأصعدة منها في المجال العسكري، ليقدموا نموذجاً متفرداً ودليلاً قوياً وساطعاً على قوة التلاحم وعلى بذل الغالي في سبيل إعلاء الحق والعدالة للإنسانية.
وأكد محمود حسن الشمسي، أن دولة الإمارات هي نعمة من نعم الله علينا، وقادتها الذين لا يتوانوا عن خدمة الشعب والتواجد معهم في مختلف المناسبات والمبادرات، هو دليل آخر على مدى قربهم من بعضهم البعض في الأفراح والأحزان، حيث تجدهم في مقدمة الحضور في مناسبات الزفاف للمواطنين وفي خيم العزاء لتقديم الواجب والوقوف مع أبناء شعبهم، وهذا نموذج لا يمكن أن يحدث إلا في مجتمع الإمارات الذي تم تأسيسه وفق بيئة مفعمة من المحبة والتناغم والتعاضد والانسجام.
وقال المواطن جمال عبدالله المناعي: إن قيادة دولة الإمارات تحرص على التواجد الدائم في مجالس المواطنين في مختلف مناطق الدولة والاستماع إليهم، والتي خرجت من خلالها اقتراحات وحلول ومبادرات متفردة تم بالفعل المضي بها في مختلف المجالات، منها المتعلقة بالبنى التحتية وبرامج الإسكان والمجالات المختلفة التي تأخذ بعين الاعتبار من قبل الحكومة في سبيل رفعها إلى المعنيين في الجهات، والحرص على تتبع مسارها وتطبيقها على أرض الواقع لخدمة المواطن وتوفير سبل الحياة الرغيدة.
وقال عبدالناصر محمد الذهب: إن هذا التلاحم بين المواطنين والقيادة هو امتداد لما يلمسه المواطن من جهود وإمكانيات تسخر من قبل الحكومة الرشيدة لدعم مسيرة الوطن، وحققت الإمارات بفضل رؤية القيادة الرشيدة المراكز الأولى المتقدمة في مختلف المجالات، وصلت إلى الفضاء وعانقت السحاب وتسامحت مع العالم وأوجدت المستحيل بمواطنيها الذين يبذلون كل جهد لرد الجميل للوطن، مؤكداً بأننا» محظوظون بهذه القيادة التي تحرص على إسعاد شعبها وأمنة واستقراره نحو مستقبل أكثر ازدهاراً ورفعة.
