السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

التلاحم المجتمعي.. جوهر الهوية الإماراتية

التلاحم المجتمعي.. جوهر الهوية الإماراتية
18 مايو 2022 02:24

آمنة الكتبي (دبي) 

أصبحت دولة الإمارات بجهود واهتمام القيادة الرشيدة، نموذجاً عالمياً يحتذى به في التلاحم المجتمعي والتسامح والتعايش، يترجمه شعور الأفراد بالأمن والأمان، وهو ما يمثل جوهر الهوية الإماراتية الأصيلة لأنه مجتمع متمسك بهويته وقيمه وثوابته وتسامحه وتعدديته الثقافية وهويته الراسخة، ورؤيته للتنمية المستدامة، واستشراف المستقبل، حيث تقف الإمارات في مقدمة الدول التي تضع الإنسان في مقدمة أجنداتها الوطنية والاجتماعية المستقبلية، انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأن الإنسان أساس كل بناء حضاري. ويتمثل التلاحم المجتمعي في دولة الإمارات في التضامن والتكافل والتراحم والتساند بين الأفراد استجابة لرؤية المجتمع، ما يضمن استقرار النظام الاجتماعي الذي يقوم على التوافق والالتزام القيمي والأخلاقي بين أفراده، وارتباطهم برباط روحي يوحد منطلقاتهم وأهدافهم. 
وحققت دولة الإمارات العربية المتحدة تقدماً كبيراً في جميع مجالات التنمية الاجتماعية، كما حققت مسيرتها الاتحادية المباركة معدلات قياسية عالية من التنمية الشاملة في شتى المجالات، مما وضعها في مراكز الصدارة في تقارير المؤسسات الإقليمية والدولية المتخصصة، وخاصة في مؤشرات تقارير التنافسية العالمية التي صنفتها في قوائم أفضل دول العالم تقدماً التي حققت السعادة والرضا لمواطنيها والمقيمين فيها، بجانب النمو في مجالات عديدة منها الاقتصاد والتجارة والاستثمار، والاتصالات والمعلومات والتكنولوجيا، والسياحة، والبنية التحتية، والتنمية البشرية والاجتماعية، والمساعدات الخارجية، والمساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة سياسياً واقتصادياً.
وتعد تنمية المجتمع محوراً رئيسياً في منظومة العمل الحكومي بدولة الإمارات، حيث تمثل الأولوية في المبادرات والبرامج والخطط الاستراتيجية كافة، انطلاقاً من أن المجتمع هو المستهدف من المشاريع التنموية، وهو القاعدة الأساسية بمكوناته التي تشمل الأفراد والأسر، باختلاف شرائحهم العمرية. 
وتجسد دولة الإمارات نموذجاً حقيقياً في مفهوم التنمية المجتمعية، بدليل تصدرها أفضل المؤشرات الدولية، لجودة الحياة، ومشاركتها الفاعلة في العديد من المؤتمرات والملتقيات الدولية التي تعنى بالمجتمع، إضافة إلى تكاملية الأدوار بين الجهات المحلية والاتحادية لتحقيق المستهدفات المطلوبة من مختلف القرارات والتشريعات التي ترتبط ارتباطاً مباشراً بالمجتمع وفئاته المختلفة، بما رفع نسبة التلاحم المجتمعي إلى 96 في المئة.
وقامت الدولة خلال السنوات الماضية، بالعديد من الجهود لترسيخ هذا التلاحم، وهو الأمر الذي ظهرت نتائجه عبر الدور البارز للمجتمع ومؤسساته المختلفة خلال مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد، عبر التحاق العديد من المتطوعين ومشاركتهم من مختلف الجنسيات، إضافة إلى المساهمة المجتمعية الفاعلة ضمن برنامج «معاً نحن بخير»، والعطاء الإنساني الذي بذلته الشرائح المجتمعية من دعم مادي ومعنوي، إيماناً منهم بأهمية التكاتف والترابط المجتمعي، خاصة خلال أوقات الأزمات، وهو ما يعد خير دليل على الاستثمار الناجح للدولة في تكثيف الوعي بضرورة الترابط والمشاركة المجتمعية. 
وشهدت السنوات الماضية، تطوراً لافتاً في منظومة الخدمات المقدمة لعدد من الفئات المجتمعية، وبالأخص كبار المواطنين وأصحاب الهمم والأطفال، وغيرهم من الفئات، حيث تم إطلاق العديد من البرامج والقوانين التي تهدف إلى تعزيز مستوى الخدمات المقدمة إليهم، كما ارتفعت أعداد المستفيدين من الخدمات التي تقدمها وزارة تنمية المجتمع، بالتعاون مع الجهات المحلية، وهو ما أدى إلى تحقيق الإدماج المجتمعي المطلوب بين مختلف الشرائح. 
من جهتها، تبرهن البرامج الإسكانية والتوجيهات الكريمة بسداد القروض، وتوفير المساكن والأراضي ومنح الزواج، على أهمية الاستقرار المجتمعي، حيث تتوالى القرارات سنوياً، التي تختص بضرورة الحفاظ على الاستقرار والأمن المجتمعي للأسرة، عبر تدشين المدن الجديدة وافتتاح المشاريع السكنية الضخمة وتوفير خدمات البنية التحتية باستمرار، انطلاقاً من أهمية الرخاء المجتمعي في تسخير الجهود وبذل الطاقات والهمم، نحو إنتاجية مجتمعية ترفد الوطن في مختلف القطاعات التنموية.
ويلاحظ في سلسلة المبادرات التي أطلقتها الدولة ضمن محور تنمية المجتمع، شموليتها لمختلف الفئات، برغم تنوع احتياجاتهم وتطلعاتهم ومتطلباتهم، إضافة إلى كونها مبادرات تستهدف إجمالاً تحقيق الهدف الأشمل، وهو رفع مؤشرات جودة الحياة، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، وإسعاد المواطن والمقيم.
كما تطمح الأجندة الوطنية إلى الحفاظ على مجتمع متلاحم يعتز بهويته وانتمائه، من خلال توفير بيئة شاملة تدمج في نسيجها مختلف فئات المجتمع وتحافظ على ثقافة الإمارات وتراثها وتقاليدها وتعزز من تلاحمها المجتمعي والأسري، كما تطمح الأجندة الوطنية لأن تكون دولة الإمارات من أفضل الدول في العالم في مؤشر التنمية البشرية وأن تكون من أكثر الدول سعادة، ليتمكن كل مواطن من التعبير عن فخره بهذا الانتماء بمختلف الوسائل، ويمثل وطنه في المحافل الدولية والمنافسات العالمية، بما يضاعف من الإنجازات والميداليات للدولة في البطولات الأولمبية والعالمية.
وجاءت إمارة أبوظبي ضمن أفضل 10 مدن عالمياً في التلاحم المجتمعي والأولى عربياً، وفقاً لتقرير مؤشر المدن المتطورة، الصادر عن كلية الأعمال في جامعة نافارا الإسبانية عن عام 2019، ضمن فرع التلاحم المجتمعي، لتواصل الإمارة وجودها ضمن المدن الأفضل على مستوى العالم في معيار التعاضد والتلاحم المجتمعي للعام الثاني على التوالي ضمن التقرير، حيث حلت الإمارة في قائمة أفضل المدن خلال تقرير عام 2018.
وتفوقت أبوظبي على مجموعة من أبرز مدن العالم، منها هيلسنكي في فنلندا وآيندهوفن في هولندا، بينما تضمنت قائمة أفضل 10 مدن بالعالم في التلاحم المجتمعي عدة مدن، منها زيوريخ السويسرية، ولينز في النمسا، وويلينغتون في نيوزيلندا.
مما يعد تأكيداً على قيم التسامح والمحبة المتجذرة في المجتمع، والتي تعد نتاجاً لمبادرات القيادة الرشيدة وتوجيهاتها المستمرة ومتابعتها الحثيثة لدعم مختلف الجهود الممكنة، لإرساء قيم التسامح بين مختلف الجنسيات، وإيجاد البيئة الحاضنة التي تضمن عمل الجميع، لأجل تحقيق الأهداف المشتركة.
وأكد مواطنون أن دولة الإمارات تعد نموذج للتلاحم المجتمعي والتسامح والتعايش الذي يترجمه شعور أفراده بالأمان والثقة، مبينين أن مبادرات تعزيز التلاحم الوطني والمجتمعي، لم تكن وليدة لأي مستجدات، وإنما هي رؤية قيادية متوارثة، يواصل تبنيها صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، للحفاظ على بناء الدولة ومرتكزاتها الأساسية، وتعظيم العلاقة القائمة بين القيادة والشعب.

  • سهيلة الوالي
    سهيلة الوالي

وقالت المواطنة سهيلة الوالي: «تحظى دولة الإمارات بتلاحم مجتمعي كبير من جميع من يقيم على هذه الأرض ونرى صور التلاحم في جميع الأوقات».

  • محمد إبراهيم
    محمد إبراهيم

وقال المواطن محمد إبراهيم: «إن التلاحم المجتمعي والتماسك الأسري في دولة الإمارات أساس راسخ في ضمير الفرد والمجتمع الإماراتي لأنه مبني على ثوابت وقيم وطنية نابعة من أصالة الإرث المجتمعي، وهو معيار مهم ترتكز إليه الدولة لحماية المكتسبات الحضارية التي نهضت بها، نتاج دور المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه». وبين أن التلاحم المجتمعي نهج الشعب الإماراتي والذي يقدم أنموذجاً فريداً لمفاهيم الترابط الأسري والتعاضد الاجتماعي بين مختلف شرائح وفئات مجتمع الإمارات.

  • عبدالله الدرمكي
    عبدالله الدرمكي

وقال المواطن الدكتور عبدالله الدرمكي: لا تزال مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة نرددها في الأذهان «البيت متوحد»، عبارة أطلقها سموه وفيها اختصر الكثير من عناصر القوة والترابط والحب الذي يجمع الشعب الإماراتي. وأضاف: تفرد مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة عن غيره من المجتمعات بالعلاقة الحميمية والأبوية بين قادته وأفراد مجتمعه، وهذه العلاقة الفريدة من نوعها زرعت حب الولاء والتضحية للوطن والقيادة.

  • محمد الفلاحي
    محمد الفلاحي

أمين عام «الهلال الأحمر»: امتداد مسيرة الخير
أكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، رئيساً للدولة، امتداد طبيعي لمسيرة الخير والعطاء الإماراتي التي بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسار على هديها المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه. وقال الفلاحي: «بانتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، رئيساً للدولة، تتعزز مبادرات الدولة الإنسانية إقليمياً ودولياً، وتتسع دائرة نشاطها الإغاثي والتنموي، فسموه أحد رواد هذا المجال الحيوي، والمهتمين باستدامته وجعله أكثر أثراً في حياة الشعوب التي تعاني من وطأة الظروف، وذلك من خلال تعزيز الشراكات بين الفاعلين في هذا المجال على مستوى العالم، وإقامة التحالفات للتصدي للتحديات الإنسانية والتنموية التي تواجه الدول والشعوب الأقل حظاً. وأضاف: «بهذا الانتخاب تبدأ الإمارات مرحلة جديدة من النمو والتقدم، فسموه صاحب رؤية ثاقبة وفكر متقد وبصيرة نافذة وحكمة متوارثة، كيف لا وقد تربى سموه في مدرسة زايد وعاصر جميع مراحل تكوين الدولة وساهم في تطورها وازدهارها». وأكد الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي أن حقبة حكم المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، ستبقى خالدة في ذاكرة وقلوب شعب الإمارات لأنها مليئة بالإنجازات على جميع الصعد الإنسانية والتنموية والحضارية، وحافلة بالمبادرات التي جاءت من أجل خير الإنسان أينما كان، وحقه في الحياة والعيش الكريم. وقال: «برحيل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، فقدت الإنسانية داعماً قوياً ومناصراً أساسياً لقضايا الشعوب التنموية والإنسانية، وفقد العمل الإنساني أحد رموزه البارزين على مستوى العالم، وستبقى مبادراته في هذا الصدد رمزاً للعطاء الإنساني المتجرد من أي أغراض غير إنسانية.. نسأل الله أن يتغمده بوافر رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمنا جميعاً الصبر وحسن العزاء».

  • عبد اللطيف الشامسي
    عبد اللطيف الشامسي

«كليات التقنية»: رمز وطني
أكد البروفيسور عبد اللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» رمز وطني للخير والمحبة والسعادة والأمان والرخاء. وأضاف أن سموه خير خلف لخير سلف يقود الوطن سائراً على نهج المؤسسين، ومواصلاً مسيرة العمل المخلص لأجل رفعة هذا الوطن، وصانعاً لمستقبل مزدهر للأجيال القادمة. وأوضح أن سموه عاصر مختلف مراحل نمو هذا الوطن الغالي وتربى في مدرسة زايد الخير وعايش عهد خليفة العطاء، فكلنا اليوم نعاهد سموه على السمع والطاعة والإخلاص والوفاء للقيادة والوطن. 
وأكد أن الإمارات اليوم وبعد أكثر من خمسين عاماً مضت من عمرها قد وصلت لمرحلة الريادة العالمية وأصبحت من القوى المؤثرة إقليمياً ودولياً على كافة الأصعدة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والإنسانية، ودخلت سباقات التنافسية العالمية على المستوى العلمي والمعرفي والبحثي، وسطرت في تاريخها إنجازات تجاوزت حدود السماء إلى الفضاء، وكلنا ثقة بأن سموه سيقود الوطن نحو المئوية بكل قوة واقتدار وتنافسية.. ليتعزز بناؤها وينمو ويزدهر اقتصادها، فالتحديات كثيرة والمسؤولية كبيرة وستبقى بلادنا بقيادته عظيمة. 
وأضاف أننا لن ننسى المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «طيب الله ثراه»، فأقواله وإنجازاته رسمت مرحلة هامة في تاريخ ومسيرة بلادنا، وبصماته في الإنسانية والعطاء محفورة في شتى أنحاء العالم يشهد لها البعيد والقريب، وكلنا ثقة بأن قيادتنا ستواصل هذه المسيرة الحافلة بالنجاحات وذلك العطاء الإنساني الذي يمثل أحد ثوابتنا الوطنية، وستبقى مدرسة زايد وأبناء زايد نموذجاً ورمزاً للمحبة والسعادة وللأمان والرخاء وللإنسانية والبناء.

  • مريم الرميثي
    مريم الرميثي

مريم الرميثي: مزيد من النجاحات
أعربت مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية عن ثقتها الشديدة بأن دولة الإمارات في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» ستشهد مزيداً من النجاحات في شتى المجالات، وخير خلف لخير سلف خاصة في ظل ثبات نهج الدولة القويم والمحافظة على مكتسباتها.
وقالت في تصريح لها بهذه المناسبة «تعاهد مؤسسة التنمية الأسرية بكافة كوادرها سموه على الولاء والبذل والعطاء والإخلاص في القول والعمل، سائلين الله أن يوفقه لمواصلة مسيرة الخير والعطاء». وأكدت الرميثي أن المرحلة التاريخية التي تستهلها الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، تستكمل دورها الرائد عالمياً، حيث ارتبط اسم سموه بالإنجازات الكبيرة في تعزيز مسيرة السلام والاستقرار في المنطقة، ونشر ثقافة التسامح في العالم، وساهم في إطلاق العديد من المبادرات لتطوير وتعزيز التنمية الشاملة في الدولة.

  • الريم الفلاسي
    الريم الفلاسي

الريم الفلاسي: مرحلة تاريخية
رفعت الريم بنت عبد الله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، بمناسبة انتخابه رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة، خلفاً للمغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان (طيب الله ثراه).
وهنأت الفلاسي بكل فخر واعتزاز دولة الإمارات وشعبها بهذا الانتخاب، مؤكدةً أنه سيمثل مرحلة تاريخية ومفصلية لمواصلة المسيرة الرائدة للاتحاد التي أسسها والدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه) لرفعة الوطن والمواطن، مضيفةً بأن إنجازات سموه على الصعيد المحلي والعالمي رسخت مكانة الإمارات، وأصبحت نموذجاً للازدهار والاستقرار والتنمية المستدامة والرفاه الاجتماعي.
وقالت: إن من نعم الله تعالى علينا وعلى وطننا هذه القيادة الحكيمة التي غرست في أبناء هذا الوطن أسمى معاني الانتماء والولاء المطلق لنمضي قدماً وبقوة في مسيرة الخمسين القادمة.

  • مبارك البريكي
    مبارك البريكي

مبارك البريكي: سند المواطن
قال مبارك سعيد البريكي المختص بالتراث الإماراتي ومن رواد الخدمة المجتمعية: إن انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة هو بداية لمستقبل مزدهر ومتطور لدولتنا الحبيبة، ليتواصل البناء والعطاء وتأمين مستقبل الأجيال، فسموه سند المواطن وعزته وركيزة لمجتمعٍ نشطٍ ومسؤول من خلال سعي حكومة دولة الإمارات إلى تحقيق الاستقرار المعيشي اللائق للأسرة المواطنة.. وأضاف البريكي نبارك لصاحب السمو انتخابه رئيساً للدولة، متمنين لوطننا مزيداً من التقدم والازدهار بقيادة سموه، فهو خير خلف لخير سلف.. وقد أنعم الله علينا بهذه القيادة الحكيمة التي تسير على نهج الآباء المؤسسين، ونهل من منابع الخير التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إذ انطلقت مسيرة الخير والبناء على يديه، ثم قاد من بعده مسيرة التمكين الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، والتي رسخت مكانة دولتنا في مقدمة دول العالم في شتى المجالات».

  • محمد الهاملي
    محمد الهاملي

«أبوظبي للإسكان»: عزيمة لا تلين
قال الدكتور محمد راشد الهاملي مدير عام هيئة أبوظبي للإسكان: «إن انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة هو بداية لمستقبل مزدهر ومتطور لدولتنا الحبيبة برؤية قيادية ثاقبة وحكيمة وعزيمة لا تلين واتحاد شعب لا يعرف المستحيل».
وأضاف «صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، هو سندُ المواطن وعزّته وركيزة لمجتمعٍ نشطٍ ومسؤول من خلال سعي حكومة دولة الإمارات إلى تحقيق الاستقرار المعيشي اللائق للأسرة المواطنة..
واختتم الهاملي تصريحه قائلاً« نحن في هيئة أبوظبي للإسكان نبارك لصاحب السمو انتخابه رئيساً للدولة، متمنين لوطننا مزيداً من التقدم والازدهار بقيادة سموه، فهو خير خلف لخير سلف.. ونبارك لأنفسنا ولاتحادنا ولشعب دولة الإمارات العزيز، ونعاهد قائدنا على السمع والطاعة من أجل رفعة وطننا وتقدمه وازدهاره واستقراره».

  • مروان حاجي ناصر
    مروان حاجي ناصر

مروان حاجي ناصر: قائد استثنائي
أكد مروان إبراهيم حاجي ناصر، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمجموعة التداوي للرعاية الصحية، أن انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيساً للدولة يعد بداية لمرحلة جديدة، من التطور ورفعة الوطن.
وقال: «إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قائد استثنائي يمتلك مكانة كبيرة في قلوب أبناء وطنه، ويمتلك تاريخاً مشرفاً، زاخراً بالإنجازات النوعية التي قاد البلاد إلى تحقيقها، كما يعد انتخابه استمراراً لسجل حافل من الإنجازات على مختلف الأصعدة».
وذكر مروان حاجي أن أبناء الوطن بايعوا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مبايعة مخلصة على السمع والطاعة، وهي ثقة من الجميع في نهج سموه وسياسته الحكيمة، التي عززت مكانة الوطن محلياً وإقليمياً وعالمياً.

  • نضال الطنيجي
    نضال الطنيجي

نضال الطنيجي: رجل الإنسانية
أكدت  الدكتورة نضال محمد الطنيجي، المدير العام لدار زايد للثقافة الإسلامية، أن انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، رئيساً للدولة يسطر تاريخاً جديداً في مسيرة نهضة الإمارات. 
وقالت الطنيجي: «إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خير خلف لخير سلف، نمضي تحت رايته نحو مزيد من التقدم والازدهار، فسموه قائد استثنائي، وزعيم وطني يتميز بالحكمة والرؤية السديدة والمكانة الرفيعة إقليمياً ودولياً، ورجل الإنسانية والتسامح والخير والعطاء، وبقيادته الإمارات ماضية في مسيرة الإنجاز والتطور، ونسأل الله تعالى أن يحفظه ويوفقه ويسدد خطاه».

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©