عدد اليوم
هالة الخياط (أبوظبي)
فحص مركز النقل المتكامل بإمارة أبوظبي، التابع لدائرة البلديات والنقل، خلال العام الماضي 694 ألف مركبة من فئة النقل الثقيل من خلال محطتي رقابة المركبات الثقيلة الواقعة في منطقة مصفح – طريق الشاحنات E30، وأخرى في منطقة خطم الشكلة - طريق الشاحنات E40.
وأفاد المركز بأن 53% من المركبات الثقيلة مطابقة للمواصفات، و47% من المركبات مخالفة للاشتراطات.
وأشار المركز إلى أن محطات المراقبة تختص بمراقبة أوزان وأبعاد المركبات الثقيلة، والتأكد من مدى مطابقة أوزانها وحمولتها للحدود والمواصفات المعمول بها، فضلاً عن تقييم الحالة الفنية لتلك المركبات للحفاظ على أمن وسلامة مستخدمي الطريق.
ويأتي تشغيل محطتي رقابة المركبات الثقيلة، ضمن استراتيجية إمارة أبوظبي للسلامة المرورية الرامية إلى الحفاظ على أمن وسلامة مستخدمي الطريق، وضمن رؤية مركز النقل المتكامل لإرساء بنية تحتية آمنة ومتطورة لقطاع الطرق وضمان استدامتها.
وتسهم محطات رقابة المركبات الثقيلة في الارتقاء بمستويات السلامة المرورية على طرق الإمارة، والحفاظ على أصول البنية التحتية للطرق والجسور باعتبارها الشريان الحيوي لمدن الدولة، وذلك في وقت يزداد فيه باستمرار الطلب على نقل البضائع وما يترتب عليه من زيادة بعدد الشاحنات في ظل التنمية الاقتصادية والتجارية التي تشهدها الإمارة.
وأهاب مركز النقل المتكامل بجميع سائقي المركبات الثقيلة والشركات العاملة في مجال النقل بضرورة الالتزام بالنظم والتعليمات والإجراءات الخاصة برقابة المركبات الثقيلة، وإلزام سائقي المركبات الثقيلة الدخول الى المحطات لقياس أوزان محاور وارتفاع وأبعاد تلك المركبات، والتأكد من مدى سلامة سيرها على شبكة الطرق.
وأكد المركز ضرورة عدم إيقاف الشاحنات والمركبات الثقيلة في المناطق السكنية، وفي غير الأماكن المخصصة لها، وعدم السماح بمرورها داخل الأحياء السكنية، وذلك حرصاً على راحة وسلامة السكان، وحفاظاً على البنية التحتية، ومنعاً للتلوث البيئي في تلك المناطق.
وخلال العام الماضي تم تفعيل نظام إلكتروني لمراقبة مركبات نقل المواد الخطرة عبر الإنترنت، والذي يسمح بتحديد المواد المنقولة ومراقبتها لضمان الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ، وتعزيز السلامة والأمن على الطرق من خلال منظومة رقمية متكاملة متخصصة.
وقال المركز إن عدد المركبات المسجلة لنقل المواد الخطرة التي قام بتسجيلها خلال العام الماضي بلغ 1467 مركبة.
