عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
أكد «مركز تريندز للبحوث والاستشارات» التزامه بفتح الآفاق أمام أصحاب الهمم في تأهيلهم ورفع كفاءاتهم وتوظيف عطاءاتهم ونجاحاتهم بما يخدم احتياجات المجتمع ويثري مسارات التميز التي غدت من سمات المجتمع الإماراتي على المستوى العالمي في مختلف المجالات.
ففي إطار المسؤولية المجتمعية التي يضطلع بها في بناء مجتمع تتوافر فيه فرص متساوية للجميع، استقطب المركز عدداً من أصحاب الهمم في وظائف متعددة ضمن إداراته المتنوعة، وقد أظهر هؤلاء الموظفون قدرات مميزة في تأدية وظائفهم بعد فترة التدريب والتأهيل، وكشفوا عن إمكاناتهم الكامنة وعطاءاتهم التي تضاف إلى عطاءات زملائهم من الشباب في المركز، مستفيدين من بيئة العمل الإيجابية التي يتيحها المركز لهم في إطار استراتيجيته التي تجعل من ركائزها رعاية الشباب وإطلاق إبداعاتهم كي يكونوا عماداً قوياً في استشراف المستقبل وصنعه، وخدمة المجتمع المعرفي.
وعبّر الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ «مركز تريندز للبحوث والاستشارات»، عن سعادته بهذه الخطوة من مسيرة «تريندز» في مسؤوليته المجتمعية، ووصفها بأنها استمرار لما يتحقق من نجاح متميز لـ «تريندز»، مشيراً إلى أن المركز وفي إطار رؤيته البحثية الرصينة يعمل على دمج أصحاب الهمم بما يملكون من قدرات وطاقات إبداعية في وظائف إدارية وبحثية تتناسب مع خطط الدولة المستقبلية.
وقال إننا نفخر بأصحاب الهمم كمؤثرين في مسيرة التنمية وصانعين للنجاح، وإن المركز يحرص على توفير فرص العمل لهم وتذليل الصعوبات التي تواجههم، بالإضافة إلى توفير الاحتياجات والوسائل كافة التي تتيح لهم فرصة خدمة المجتمع، من خلال بيئة عمل مناسبة تسودها روح العمل الجماعي الإنساني.
واعتبر الدكتور العلي أن مركز تريندز، برسالته العالمية في نشر المعرفة التي تسهم في صنع المستقبل، يجد لزاماً عليه أن يكون في الطليعة لتقديم الدعم اللا محدود لتمكين أصحاب الهمم من أداء أدوارهم.
