عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
وقعت القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة بإدارة الحد من الجريمة في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، «ميثاق الشرطة المجتمعية»، مع مبادرة «فرجان دبي»، المبادرة الهادفة إلى تعزيز التواصل المجتمعي بين «الفرجان» في المناطق السكنية المختلفة في دبي.
وقع الميثاق من جانب شرطة دبي، النقيب حمود محمد المقبالي، رئيس قسم الشرطة المجتمعية في إدارة الحد من الجريمة، ومن جانب المبادرة، علياء الشملان مؤسس مبادرة «فرجان دبي»، وذلك بحضور عددٍ من الضباط والأفراد من كلا الجانبين.
وأشاد النقيب حمود محمد المقبالي بفكرة المبادرة، وجهود الشباب الوطنية لخدمة أحيائهم السكنية في إمارة دبي، مؤكداً أن توقيع الميثاق جاء حرصاً على تنفيذ توجيهات معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، بتوطيد الشراكة وتوحيد الجهود بين الشرطة وأفراد المجتمع، إيماناً بأن تعزيز الأمان في المجتمع مسؤولية مشتركة بين جهات إنفاذ القانون والأفراد، لافتاً إلى أنهم وبمتابعة من العميد جمال سالم الجلاف، مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، تواصلوا مع القائمين على مبادرة «فرجان دبي»؛ بهدف تعزيز الشراكة مع الشباب، والاستفادة من أفكارهم وملاحظاتهم بما يخدم المناطق والأحياء السكنية، وهو ما يخدم في النهاية أيضاً، مبادرة «الشرطي جارك».
وأضاف المقبالي: «كلتا المبادرتين تستهدف تعزيز التواصل المجتمعي في الناطق والأحياء، وجهود الشباب الهادفة ستخدم في الوقت ذاته جهود شرطة دبي، وصولاً إلى مجتمع خالٍ من الظواهر السلبية، مجتمع أكثر أماناً واستقراراً، ويتحتم علينا في شرطة دبي دعم مختلف المبادرات الشبابية المساهمة في تحقيق التوجهات الحكومية بشكل عام والشرطية على وجه الخصوص».
أهداف المبادرة
بدورها، أعربت علياء الشملان، عن سعادتها بهذا التعاون، وبالصدى الذي أحدثته مبادرة «فرجان دبي»، موضحة أن المبادرة تضم 22 شخصاً يديرون 10 حسابات إلكترونية تُعنى بإيصال الأخبار إلى المجتمع، بحيث تُغطي أكثر من 15 منطقة في دبي حتى الآن، وصولاً إلى تحقيق أهداف المبادرة في تحقيق أكبر استفادة ممكنة لقاطني المناطق والأحياء السكنية، ومدهم بالمعلومات المتنوعة في مجالات عدة.
بدورها، أوضحت مريم الشريف، مدير عمليات مبادرة «فرجان دبي» أن المبادرة تهدف إلى تعزيز التواصل المجتمعي، وتوطيد مبدأ «الفريج» بمفهومه السابق المتعارف عليه بين الأهالي، وتسليط الضوء على الأماكن المميزة في كل «فريج»، وإبراز المعلومات والملاحظات عن كل منطقة، والكشف عن مواهب وأصحاب التخصصات لتقديم المساعدة كلٌّ في مجال تخصصه».
