عدد اليوم
العين (وام)
ثمن سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، دور وزارة الداخلية في حماية وحفظ المنجزات، والحفاظ على مكتسبات الأمن والاستقرار التي تنعم بها دولة الإمارات العربية المتحدة، لتكون من أكثر البلدان أمناً واستقراراً. جاء ذلك خلال حضور سموه الحفل الذي نظمته وزارة الداخلية باليوبيل الذهبي ضمن احتفالات الدولة بعام الخمسين الذي أُقيم مساء أمس في منطقة الجيمي بمدينة العين، وذلك استكمالاً للعروض التي تقدمها الوزارة بهذه المناسبة في إمارات الدولة كافة.
وقال سموه: إن هذه المنجزات هي ترجمة لرؤية القيادة الرشيدة ودعمها المتواصل للمؤسسة الشرطية، وتحفيزها على مواكبة أحدث التطورات والابتكارات على صعيد العمل الشرطي، وتعزيز منظومة الأمن الشاملة.
حضر الاحتفال الشيخ هزاع بن طحنون آل نهيان، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة العين، واللواء الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان، مدير قطاع شؤون الأمن والمنافذ بشرطة أبوظبي، والشيخ ذياب بن طحنون آل نهيان، والشيخ زايد بن طحنون آل نهيان، مدير مكتب ممثل الحاكم في منطقة العين، والشيخ زايد بن هزاع بن طحنون آل نهيان.
كما حضر الحفل اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، ومعالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، ومعالي اللواء فارس خلف المزروعي، القائد العام لشرطة أبوظبي، واللواء أحمد ناصر الريسي، مفتش عام وزارة الداخلية، واللواء سالم علي مبارك الشامسي، وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة، واللواء سيف الزري الشامسي، قائد عام شرطة الشارقة، ومديرو القطاعات بشرطة أبوظبي، واللواء أحمد محمد رفيع، رئيس أمانة اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوبيل الذهبي لوزارة الداخلية، وعدد من ضباط وزارتي الداخلية والدفاع ومديري الدوائر الحكومية بمدينة العين وجمهور كبير، استمتع بالعروض المقدمة.
وأعرب معالي اللواء فارس المزروعي، في كلمة له بالحفل، عن الفخر والاعتزاز، ونحن نحتفي باليوبيل الذهبي لوزارة الداخلية ضمن احتفالات الدولة بعام الخمسين، بالإنجازات الريادية الكبيرة التي حققتها وزارة الداخلية والقيادات العامة للشرطة في الدولة، ونثمن عالياً توجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والتي عززت الدعم والرعاية بمسيرة الأمن والأمان ونشر الطمأنينة في ربوع الوطن الغالي.
وأضاف «لقد تحققت هذه الإنجازات الكبيرة ضمن العمل الأمني والتنسيق والتعاون المشترك بين القيادات العامة للشرطة في الدولة، والذي انعكس إيجابياً في تحقيق المكانة الريادية لدولة الإمارات العربية المتحدة والتي تطبق اليوم واحدة من أبرز وأهم الاستراتيجيات الأمنية المتطورة في العالم، حيث تواكب التطورات الأمنية، وتتابع المستجدات وفق أفضل الخطط الأمنية بإشراف ومتابعة وتنفيذ كوادر بشرية تواصل تحقيق المنجزات الكبيرة واستشراف المستقبل برؤية أمنية وعصرية متطورة، لتمضي بخطوات واثقة في مسيرتها نحو الخمسين عاماً المقبلة، وتعود بالخير والازدهار على كل من يعيش على أرض الإمارات».
تعزيز الأمن
أشار اللواء فارس المزروعي، إلى أن القيادة
مجتمع جنباً إلى جنب مع بقية الأجهزة الأمنية في الدولة، وفي الارتقاء بالمستوى الأمني والشرطي في الدولة، بما يرضي تطلعات ورغبات المواطنين والمقيمين وكسب ثقتهم، الأمر الذي أهّلها لتقف على قدم المساواة مع أحدث أجهزة الشرطة في العالم.
وأوضح أن مواصلة أبوظبي تصدرها قائمة المدن الأكثر أماناً في العالم للعام السادس على التوالي، تعكس حالة الأمن والاستقرار التي تنعم بها دولة الإمارات، وهو ترسيخ لمكانتها وجهة مفضلة للعيش والعمل والاستثمار والزيارة، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز العالمي حصيلة للمنجزات والتطوير والتحسين المستمر، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة التي أرست هذه الاستراتيجية الأمنية الشاملة، والتي كان لها الدور الأساسي في ريادة الأداء الأمني، وبسط الاستقرار، ليتناسب مع النهضة المتقدمة التي حققها الوطن ليغدو واحة أمن وأمان. وجدد المزروعي العهد للقيادة الرشيدة على مواصلة الجهود في تطوير العمل الشرطي، وتعميق الشعور بالأمن والأمان بين أفراد المجتمع، وصولاً للارتقاء بسعادة ورفاهية المجتمع والعمل المستمر والتدريب ونشر الجودة والتميز المؤسسي، وتعزيز ثقافة الولاء واستشراف المستقبل.
مواكبة أحدث الابتكارات في العمل الشرطي
اشتمل الحفل على عرض فيديو يظهر جانباً من منجزات الشرطة الإماراتية ودورها الحيوي في تحقيق رؤية الإمارات، وتوجهها بأن تصبح أكثر الدول أماناً في العالم، إلى جانب عروض عسكرية خلابة، بما فيها عرض للطابور العسكري لجميع قطاعات وزارة الداخلية والقيادات العامة للشرطة، وعرض لمركبات وآليات ودوريات الشرطة والطيران الشرطي الجوي، وعرض للمشاة الصامتة وعروض موسيقية، وفقرات تضمنت كلمات وقصائد وطنية بهذه المناسبة.
