عدد اليوم
أبوظبي (وام)
أدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع بمحافظة ديالى العراقية واستهدف مقراً للجيش العراقي وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر الأمن.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان لها، أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية. وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي ضحايا هذه الجريمة النكراء وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
كما أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الآثم، الذي وقع بمحافظة ديالى، وأودى بحياة 11 من عناصر القوات المسلحة العراقية.
وتقدمت مصر، في بيان، أصدرته وزارة الخارجية بصادق تعازيها وخالص مواساتها للعراق الشقيق حكومة وشعباً، ولذوي الضحايا الأبرياء في هذا الحادث الأليم.
وأكدت مصر تضامنها الكامل مع العراق فيما يتخذه من إجراءات لصون أمنه واستقراره، مشددة في الوقت ذاته على ثقتها في قدرة العراق على استئصال فلول الإرهاب وداعميه، وتجاوز تلك الأعمال الإرهابية الجبانة.
وكان تنظيم «داعش» الإرهابي أعلن مسؤوليته عن هجوم شنه على موقع للجيش العراقي شمالي شرقي بغداد فجر الجمعة، وأسفر عن مقتل 11 جندياً عراقياً.
من جانبه، أكد الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أهمية حماية أمن واستقرار المواطنين وملاحقة فلول عصابات «داعش» الإرهابية.
وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، أمس: «إن رئيس الجمهورية استقبل رئيس الوزراء، وجرى خلال اللقاء بحث مجمل الأوضاع العامة في البلد، والتأكيد على أهمية حماية أمن واستقرار المواطنين وملاحقة فلول داعش، وقطع الطريق أمام محاولاته الإجرامية لاستهداف أمن العراقيين، وتوفير كل الدعم للقوات الأمنية في القيام بمهامها الجسام».
كما جرى التأكيد، وفقاً للبيان، على أهمية تكاتف القوى الوطنية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار، والشروع في الاستحقاقات الوطنية الدستورية، والتركيز على تلبية احتياجات المواطنين وتطلعاتهم في حياة حرّة كريمة.
وتوعدت قيادة العمليات المشتركة العراقية بالقصاص العادل قريباً من تنظيم «داعش» على خلفية الهجوم الذي شنه التنظيم على موقع للجيش العراقي.
ونعى بيان لقيادة العمليات المشتركة العراقية «استشهاد ضابط وعدد من الرتب والجنود في السرية الأولى في الجيش العراقي في منطقة أم الكرامي بناحية العظيم».
وذكر البيان أن «القصاص العادل من الإرهابيين المنفذين لهذا الحادث الغادر سيكون قريباً وسيكون الرد قاسياً».
وأعلنت خلية الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة العراقية، أمس، مقتل 3 من قيادات تنظيم «داعش» بضربة جوية نفذتها مقاتلات حربية عراقية بين محافظتي صلاح الدين وكركوك شمالي البلاد.
وذكرت خلية الإعلام، في بيان، أن طيران القوة الجوية استهدف، استناداً إلى معلومات لوكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية وقيادة العمليات المشتركة، مركبة تقل قياديين اثنين من عصابات «داعش» وهما الإرهابي المكنى أبو عصام الذي يشغل منصب ما يسمى مسؤول قاطع دجلة والإرهابي المجرم أبومحمود اللذان كانا يرتديان حزامين ناسفين وبصحبتهما إرهابي ثالث.
وذكرت أن طيران القوة الجوية وجه ضربة جوية دقيقة لهم جنوبي منطقة الحضر في قاطع الجزيرة بين قضاءي بيجي والحويجة، وهو ما أدى إلى تدمير المركبة بالكامل ومقتل من كان بداخلها.
