الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الإمارات تدين بشدة الهجوم الإرهابي في لاهور

عناصر من قوات الأمن وسكان يتفقدون موقع الانفجار في سوق بلاهور (رويترز)
22 يناير 2022 18:37

أبوظبي (وكالات) 

أدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة لاهور الباكستانية، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. 
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية. 
وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي ضحايا هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وكانت الشرطة الباكستانية أعلنت، يوم الخميس الماضي، أن قنبلة انفجرت في سوق مزدحمة في شرق البلاد، وهو ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 22 آخرين.
وقال المتحدث باسم الشرطة عارف رانا: «كان انفجاراً بسبب قنبلة»، مضيفاً: إن دراجة نارية ملغومة بعبوة ناسفة موقوتة انفجرت خارج متجر في السوق.
وأكد أن طفلاً يبلغ من العمر تسع سنوات كان ضمن القتلى الثلاث.
وأعلنت جماعة انفصالية، مقرها إقليم بلوشستان، مسؤوليتها عن الانفجار. وقالت الجماعة: إن القنبلة كانت تستهدف أحد البنوك، فيما ذكرت الشرطة أنها تحقق في الانفجار.
وشددت الشرطة الإجراءات الأمنية، أمس الأول، في العاصمة الباكستانية إسلام أباد، غداة الهجوم.
وقال نعيم إقبال، متحدثاً باسم الشرطة: «تم تعزيز الأمن، وستتولى عناصر الشرطة باللباس العسكري والمدني عمليات المراقبة كل يوم في المدينة، وخصوصاً في جميع الأماكن المزدحمة مثل الأسواق».
وتبنت حركة «الجيش الوطني البلوشي» الانفصالية، الهجوم الذي وقع في لاهور ثاني أكبر مدن باكستان، واستهدف موظفي مصرف في منطقة التسوق القديمة في أناركالي.
ويشهد بلوشستان جنوب غرب باكستان، أعمال عنف طائفية وانفصالية. ويقطن المنطقة حوالى 12 مليون نسمة، بحسب تعداد عام 2017.
وكانت حركة «طالبان باكستان»، قد أعلنت مسؤوليتها عن عدة هجمات منذ بداية الأسبوع، بما في ذلك هجوم يوم الاثنين الماضي، ضد نقطة تفتيش للشرطة في إسلام أباد أسفر عن مقتل شرطي وإصابة اثنين آخرين.
وهذا النوع من الهجمات نادر في العاصمة التي تخضع لرقابة مشددة من الشرطة، بسبب وجود عشرات السفارات الأجنبية، وحيث تحسن الوضع الأمني في السنوات الأخيرة.
وحذر وزير الداخلية الباكستاني شيخ رشيد أحمد من احتمال وقوع مزيد من الهجمات، معتبراً أن على السلطات أن تبقى «متأهبة».
ووافقت الحكومة الباكستانية على هدنة لمدة شهر مع حركة «طالبان باكستان» أواخر العام الماضي، لكنها انتهت في التاسع من ديسمبر لعدم إحراز تقدم في محادثات السلام.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©