الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

8634 استشارة تعامل معها «الدعم الاجتماعي بشرطة أبوظبي في 2021»

إدارة مراكز الدعم الاجتماعي
19 يناير 2022 02:28

أبوظبي (الاتحاد)

تعاملت إدارة مراكز الدعم الاجتماعي بقطاع أمن المجتمع في شرطة أبوظبي مع 8 آلاف و634 استشارة وحالة اجتماعية شملت خلافات أسرية وجنحاً وقضايا تهديد وابتزاز، وغيرها بعد توفير الدعم النفسي والاجتماعي وتقديم النصائح والتوعية للأفراد لتجنب السلوكيات السلبية، وإحلال الوئام، خلال عام 2021.
وأوضح العميد سعيد حمد الكعبي مدير إدارة المراكز، أنه يتم التعامل مع 30 نوعاً من مختلف القضايا والحالات الاجتماعية الواقعة ضمن اختصاصاتها، المتعلقة بتعزيز الأمن المجتمعي والأسري قبل الوصول إلى الجهات التنفيذية والقضائية عبر مراكز الإدارة في أبوظبي والعين والظفرة، أو من خلال التواصل مع الموقع الإلكتروني لشرطة أبوظبي، وبالتعاون مع الشركاء الداخليين والخارجيين.
وأشار إلى أن المراكز تتولى الرد على الاستشارات الهاتفية على أيدي اختصاصيها الاجتماعيين المتمرسين والمدربين في علوم النفس والاجتماع والقانون، ضمن جهود شرطة أبوظبي في تعزيز البيئة المجتمعية للاستقرار الأسري وإيجاد الحلول لكافة التحديات التي في التعامل مع الجمهور، خصوصاً في ظل جائحة كورونا.
وذكر أن 37421 شخصاً استفادوا من الدورات وحملات التوعية والورش والمحاضرات والمجالس والملتقيات المتخصصة التي نفذتها المراكز والبالغ عددها 375، خصوصاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي شهدت تفاعلاً كبيراً من الجمهور.
وتسهم المراكز بدور رائد في حل الخلافات والقضايا التي لا تستدعي تدخلاً قانونياً، وتتولى العمل ضمن ثلاثة محاور رئيسة، هي معالجة القضايا البسيطة، مثل العنف والخلافات الأسرية، والخلافات بين الجيران، والخلافات في المدرسة، والنزاعات بين المراهقين، أما المحور الثاني فيتكفل بتقديم الدعم، النفسي والاجتماعي لضحايا الجريمة، خاصة للنساء والأطفال، في حين يتعلق المحور الثالث بالوقاية من الجريمة.

أنشطة ومبادرات تركز على حماية الطفل 
تنفذ شرطة أبوظبي العديد من الأنشطة والمبادرات التي تركز على حماية الطفل والحفاظ على حقوقه، مشيرة إلى أن الطفل يعد لبنة من لبنات بناء المجتمع القوي المتوازن، الذي تسعى إليه حكومتنا الرشيدة لترسيخه من خلال القوانين والتشريعات.

  • جانب من إحدى الجلسات التي تمحورت حول حماية الأطفال من المخاطر (من المصدر)
    جانب من إحدى الجلسات التي تمحورت حول حماية الأطفال من المخاطر (من المصدر)

ولفتت إلى أن رعاية الطفل وحمايته من المخاطر من ضمن الأولويات التي تهتم بها الجهات المختصة في الدولة، معتبراً قانون وديمة واللوائح والمبادرات الاجتماعية، من الإنجازات المهمة التي تضمن له الحماية من كل مظاهر الإهمال والاستغلال، وسوء المعاملة، ومن أي عنف بدني أو نفسي، عبر نظام متكامل من الرعاية والدعم وبإشراف مختصين اجتماعيين.
وأشارت إلى دور مراكز الدعم الاجتماعي في توفير البيئة الآمنة للأطفال والمحضونين، بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية والجهات المعنية وتركيزها على تعزيز التوعية والتثقيف في توفير الرعاية والاهتمام بالأطفال من خلال المبادرات والحملات في مختلف المناسبات، بما يسهم في ترسيخ القيم الإيجابية التي تعزز الرعاية السليمة للأبناء في بيئة تحفزهم على تنمية إمكاناتهم وقدراتهم واكتشاف مواهبهم الإبداعية.

استشاراتك في أيدٍ أمينة
دعت شرطة أبوظبي الجمهور إلى الاستفادة من خدمة الاستشارات الاجتماعية عبر التواصل مع مراكز الدعم الاجتماعي في أبوظبي والعين والظفرة، وتهدف الخدمة إلى التواصل مع جميع فئات المجتمع وتقديم استشارات تساعدهم في حل الخلافات والقضايا التي لا تستدعي تدخلاً قانونياً.
وأوضحت أن الخدمة تأتي ضمن جهود تطوير العمل الشرطي وتقديم الحلول الملائمة وتوفير الدعم اللازم لمختلف الحالات والتعامل معها باحترافية ووضع الحلول التي تلائم المشاكل وتقديم النصح الكامل والإرشاد.
وأكدت أنه يمكن الاستفادة من الخدمة عبر زيارة المراكز أو التواصل هاتفياً على رقم مركز الدعم الاجتماعي في أبوظبي 026573666 ومركز الدعم الاجتماعي في العين 037151555 ومركز الدعم الاجتماعي في الظفرة 028084000 للتعاون حول إيجاد حلول للمشكلات الاجتماعية والظواهر السلبية، موضحة أنه يتم تقديم الاستشارات مجاناً على أيدي كوادر مدربة ومؤهلة وذوي خبرة في حل المشكلات المجتمعية، تحرص على تطبيق اللوائح والقوانين بمنظومة أمنية دقيقة وباتباع أفضل الممارسات المتقدمة.

  • فتاة تعرضت لابتزاز إلكتروني وتم تقديم الدعم الكامل لها
    فتاة تعرضت لابتزاز إلكتروني وتم تقديم الدعم الكامل لها

إنقاذ فتاة من عملية «ابتزاز إلكتـروني»
حذرت شرطة أبوظبي من عمليات الابتزاز الإلكتروني من واقع قصة واقعية لفتاة تعرضت للابتزاز، حيث أوضحت أنها تعرفت على شخص من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وتطورت العلاقة من خلال إرسال الصور والفيديوهات، بعد فترة من الزمن بدأ يمارس عليها هذا الشخص أنواعاً عديدة من الضعوطات والتهديدات، بحيث أثر على حياتها بشكل كبير، وبدأ بممارسة التهديد من الناحية المادية الاجتماعية وصولاً إلى التهديد بالقتل، وهذا مقابل الخروج معه والاستمرار في العلاقة. وذكرت أن حالتها النفسية بدأت تتدهور بشكل كبير، وعلاقتها مع أهل بيتها شهدت تغيراً وأصبحت انطوائية وانعزالية وتتغيب عن عملها، ولم تستطع ممارسة حياتها بشكل طبيعي.
وأضافت: بعد فترة من الزمن لاحظت زميلتي في العمل بعض التغييرات علي وتغيبي عن العمل، فنصحتني بالتوجه لإدارة مراكز الدعم الاجتماعي في شرطة أبوظبي كونهم الجهة المختصة للتعامل مع مثل هذه الحالات، فتوجهت مباشرة للمركز المعني وعرضت عليهم مشكلتي وتم التعامل معها بشكل مباشر وتفاجأت بسرعة الاستجابة والسرية التامة في حل المشكلة.

جهود لصناعة مستقبل مشرق للأجيال
دعت شرطة أبوظبي الأسر إلى ضرورة التعاون مع الجهات المعنية في توفير الحماية للأطفال من المخاطر بكافة أشكالها وإسعاد الأبناء واكتشاف مواهبهم وقدراتهم وتوفير البيئة الآمنة لهم. وأكدت اهتمامها بتوعية كافة فئات المجتمع بحقوق الطفل وضمانها، وثمنت جهود الدولة الكبيرة في رعاية الأطفال من مرحلة ضمان الحقوق الأساسية إلى مرحلة التمكين وصناعة المستقبل المشرق للأجيال القادمة.

«مغامرات السلامة» للحماية من التنمر
حثت إدارة مراكز الدعم الاجتماعي في شرطة أبوظبي الأسر على تنزيل لعبة الواقع الافتراضي (مغامرات السلامة) لأطفالهم، موضحة أنها لعبة إلكترونية تفاعلية ذكية تعلم الأطفال مهارات التعايش والتسامح مع جميع الأجناس والأديان والجنسيات بطرق سلمية، وغرس مهارات حياتية في نفوس الأبناء.
وأوضحت أن لعبة مغامرات السلامة تعزز الوعي للأطفال حول التعامل مع ظاهرة التنمر من خلال شخصيات اللعبة الأربعة، وهم (سالم وسلامه وأمل ومارس) الذين يرسلون رسالة التسامح والتعايش في دولتنا الحبيبة، ويتم من خلالها طرح مجموعة أسئلة على شكل مراحل مختلفة توضح مفهوم التنمر وسبل الوقاية منه.

وذكرت انه تم استيحاء شخصيات (سالم وسلامة) من تراث دولة الإمارات وشخصية (مارس وأمل) من رؤية الإمارات، حيث يتمكن الأطفال من اختيار الشخصية المناسبة لهم والتنافس على صعود مسبار فضائي بطريقة مسلية وفي بيئة الفضاء بشكل ثلاثي الأبعاد وفقاً لميكانيكية لعبة السلم والثعبان.
وبحسب اللعبة يعتبر الطفل فائزاً عند وصوله للخطوة 100، ومن المقرر أن تحتوي اللعبة مستقبلاً على عدة ألعاب تفاعلية للإسهام بشكل كبير في تعزيز مفهوم حماية وسلامة الطفل من أي مخاطر يمكن أن تواجهه في المنزل أو الحي والمدرسة والنادي. وأوضحت أن اللعبة التي تم تنفيذها بالتعاون مع أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الأمنية والشرطية تعد الأولى من نوعها في المجال الأمني والاجتماعي، وتعزز توعية الأطفال حول ظاهرة التنمر وكيفه التعامل معها وطرق التبليغ، ويمكن تنزيلها عن طريق apple store
ولفتت إلى اهتمام القيادة الشرطية بتقديم أفضل الخدمات بأعلى معايير الجودة لكافة فئات الجمهور، وتسخير التقنيات الحديثة وتكنولوجيا المعلومات لتعزيز عملية الاتصال والتواصل الإيجابي، وجعلها أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع المتغيرات الجديدة.

30 نوعاً من القضايا والحالات الاجتماعية
خلفان النقبي (أبوظبي)

أكدت الرائد عهود خميس الكعبي، من إدارة مراكز الدعم الاجتماعي بشرطة أبوظبي، بأن مراكز الدعم الاجتماعي بقطاع أمن المجتمع في شرطة أبوظبي تعاملت مع الكثير من القضايا وحالات اجتماعية شملت خلافات أسرية، وجنوحاً، ومعاكسات، وغيرها بعد توفير الدعم النفسي والاجتماعي وتقديم النصائح والتوعية للأفراد لتجنب السلوكيات السلبية، وإحلال الوئام.

  • عهود الكعبي
    عهود الكعبي

وأشارت الكعبي، أن المراكز تتعامل مع أكثر من 30 نوعاً من مختلف القضايا والحالات الاجتماعية الواقعة ضمن اختصاصاتها، والمتعلقة بتعزيز الأمن المجتمعي والأسري، قبل الوصول إلى الجهات التنفيذية والقضائية، عبر مراكزها في أبوظبي والعين والظفرة أو الموقع الإلكتروني لشرطة أبوظبي. حيث إن المراكز تتولى الرد على الاستشارات الهاتفية على أيدي مختصيها الاجتماعيين المتمرسين والمدربين في علوم النفس والاجتماع والقانون، وذلك ضمن جهود شرطة أبوظبي في تعزيز البيئة المجتمعية للاستقرار الأسري والذي ينعكس إيجابياً على مسيرتنا الأمنية. وتسهم المراكز بدور رائد في حل الخلافات والقضايا التي لا تستدعي تدخلاً قانونياً، ومن مهامها أيضاً التوعية لأفراد المجتمع والمشاركة في المؤتمرات والإسهام في رفع الوعي القانوني والمجتمعي.
وأضافت الكعبي، تتولى العمل في إطار ثلاثة محاور رئيسة، هي معالجة القضايا البسيطة، مثل العنف والخلافات الأسرية، والخلافات بين الجيران، والخلافات في المدرسة، والنزاعات بين المراهقين، أما المحور الثاني فيتكفل بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا الجريمة، خاصة للنساء والأطفال، في حين يتعلق المحور الثالث بالوقاية من الجريمة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©