عدد اليوم
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
تجذب أكثر من 6 مهرجانات في منطقة الظفرة الآلاف من عشاق الأصالة والتراث، بجانب محبي التحدي والمغامرة، من داخل الدولة وخارجها، لتنقلهم إلى أجواء متميزة من المتعة والبهجة، والاستمتاع بالطبيعة الساحرة والفعاليات المتنوعة التي تتميز بها منطقة الظفرة. وتشمل مهرجانات الظفرة التي تلامس اهتمامات الجميع، كلاً من مهرجان الظفرة للإبل، ومهرجان الظفرة البحري بالمرفأ، ومهرجان ليوا للرطب، ومهرجان السلع البحري، ومهرجان دلما التراثي، بجانب مهرجان ليوا الدولي.
الأجواء الاحتفالية التي تعم منطقة الظفرة بفضل المهرجانات المختلفة التي تلامس اهتمام الغالبية من عشاق التراث والأصالة، بجانب المغامرة والتحدي، تجعل التوجه إلى منطقة الظفرة خياراً لا بديل عنه لقضاء أوقات من المتعة والبهجة، حيث الفعاليات المتنوعة والبرامج الشائقة التي تجذب إليها الآلاف من داخل الدولة وخارجها، وتضفي مزيداً من المتعة والبهجة على الأطفال والكبار، والرجال والنساء، على حد سواء.
وحرصت لجنة إدارة الفعاليات والبرامج الثقافية والتراثية على وضع البرامج والأنشطة المختلفة التي تعكس رؤيتها في استدامة الهوية الوطنية والتراث الإماراتي، من خلال الحفاظ على الموروث الشعبي، وتشجيع المجتمع المحلي على ممارسته بمختلف أشكاله.
مجموعة من المهرجانات التي تغطي معظم مدن منطقة الظفرة، وتلامس اهتمام عشاق الأصالة والحفاظ على العادات والتقاليد.
«الظفرة للإبل»
مهرجان الظفرة للإبل يمثل احتفالية تراثية كبيرة تجمع مختلف الهوايات، حيث أكبر تجمع للإبل في منطقة الشرق الأوسط للمنافسة على فئات مزاينة الظفرة المختلفة التي نجحت في أن تجعل موقع المهرجان في مدينة زايد من أكبر التجمعات الخليجية للتآلف بين القبائل والمشاركين من مختلف الدول، يتزاورون فيما بينهم، ويشاركون بعضهم بعضاً الأفراح بالفوز والاحتفالات المختلفة، كما يشهد المهرجان العديد من المسابقات المختلفة ذات الطابع التراثي، مثل الصيد بالصقور، ومزاينة الصقور واللبن الحامض وسباق السلوقي، وغيرها من المسابقات المختلفة.
«الظفرة البحري»
وفي مدينة المرفأ، يتجمع الآلاف من عشاق التحدي والمغامرة للاستمتاع والمشاركة في مهرجان الظفرة البحري الكبير الذي ساهم في الحفاظ على الرياضات البحرية التراثية، كما يجد عشاق المغامرة غايتهم في المسابقات الرياضية الحديثة التي تشهد إقبالاً كبيراً من مختلف دول العالم للمشاركة في تلك الفعاليات الشائقة.
«ليوا للرطب»
أما المهتمون بزراعة النخيل وإنتاج أفضل أنواع الرطب، فلهم موعد مع مهرجان ليوا للرطب، حيث يتجمع أصحاب المزارع من مختلف إمارات الدولة لاستعراض أفضل التجارب في زراعة النخيل وإنتاج أفضل أنواع الرطب ذات الثمار المميزة من خلال المشاركة في مختلف أنواع الفئات التي خصصتها اللجان المنظمة لنشر الوعي بين المشاركين، كما نجح المهرجان في جذب الآلاف من بقية دول منطقة الخليج للاستفادة من تلك التجارب المميزة.
مهرجان ليوا الدولي
وللشباب من عشاق التحدي والمغامرة ومواجهة الطبيعة، نصيب، حيث تنطلق منافسات مهرجان ليوا الدولي على أرض منطقة ليوا التي تستضيف أكبر تجمع شبابي، سواء من المشاركين في مختلف منافسات المهرجان أو الموجودين للاستمتاع بتلك الفعاليات، وسط أجواء ساحرة وطبيعة خلابة تمتزج برمال ليوا الناعمة من أجل تحدي أحد أكبر التلال الرملية في العالم «تل مرعب» الذي يتنافس فيه المشاركون للصعود إلى قمة التلة، خلال زمن قياسي، سواء بوساطة السيارات أو الدراجات، كما تقام حلبة الاستعراض الحر، وغيرها من المسابقات المختلفة التي يعشقها الكثير من الشباب ومحبي المغامرة، وتحرص اللجنة العليا المنظمة للمهرجان وإدارة نادي ليوا للسيارات والدراجات على وضع البرامج والمسابقات ذات الطابع الأكثر إثارة لتكون متنفساً للكثير من الشباب ومحبي المغامرة في ظل إجراءات مختلفة ومتنوعة، تضمن أمن وسلامة المشاركين، والحفاظ على سلامتهم، ونجح المهرجان طيلة السنوات الماضية في أن يجذب الآلاف من مختلف دول العالم للمشاركة في تلك الفعاليات المختلفة.
