عدد اليوم
خلفان النقبي (أبوظبي)
توقع عدد من شباب الوطن أن تشهد الخمسون عاماً المقبلة المزيد من الازدهار والعمران في شتى المجالات في دولة الإمارات والتي لطالما سعت بأن تكون في المراكز الأولى عالمياً، تحت ظل قيادة لا تعرف المستحيل، وتسهر لراحة المجتمع الإماراتي والتخطيط للخمسين عاماً القادمة منذ الآن.
وأكد الشاب محمد سليمان النقبي، أن الخمسين سنة الماضية مرت كلمح البصر، سابقنا فيها العالم للحاق بهم ولمجاراة الزمن والسعي للتقدم بخطوات كبيرة، واليوم في عام الخمسين نحن في مصاف الدول العظمى في شتى المجالات من تعليم وتطور وعمران والذكاء الاصطناعي والكثير الكثير، ونحن في دولة تحكمها قيادة رشيدة تخطط للمستقبل البعيد، وتنسق للشعب الإماراتي جميع سبل الراحة حتى ينجزوا ونستمر في مرحلة التقدم والنمو والعمران، قيادة لا تعرف معنى النوم أو التساهل، قيادة تهتم بكل فرد في دولة الإمارات وتسعى لتطويرهم ودعمهم بشتى المجالات، وتسعى بأن نكون دائماً في المقدمة والمركز الأول، وفي المستقبل القريب في الخمسين القادمة ستكون الإمارات هي من تقود دفة العالم والجميع يحاول اللحاق بنا.
وقال: أنا كشاب إماراتي أقتدي بحكام دولة الإمارات وأثق بقراراتهم التي لطالما عادت بالفائدة والنفع على المجتمع الإماراتي وعلى كل فرد موجود في دولة الإمارات. وسأسعى بتطوير ذاتي والطموح بأن أكون فرداً مؤثراً ومفيداً في دولة الإمارات؛ حتى يكتب اسمي ضمن المميزين الذين ساهموا في تطوير البلاد وتركوا بصمة ثمينة للأجيال القادمة.
وأوضح الشاب أحمد محمد الشميلي، بأن دولة الإمارات اليوم تحتفل بمرور خمسين عاماً منذ ولادة الاتحاد، وفي تلك السنوات وعلى الرغم من صعوبة الحياة وقلة الموارد، إلا أن دولة الإمارات تتمتع بقيادة رشيدة طموحاتها أكبر وأكثر وفرة من الموارد، فهم أصبحوا شريان الحياة لهذا الاتحاد العظيم والذي قيل بأنه لن ينجح ولن يصمد في مواجهة التحديات، ولكن كل ذلك كان مجرد فرضيات واهية، واليوم أصبحت تلك الصحراء التي كان معظم شعبها يعاني من الفقر والمرض واحة العالم وجنة خضراء، فالإمارات اليوم هي ملتقى الشعوب والاقتصاد وسماحة الأديان، فلم يواجه أي زائر أو مقيم صعوبات تهدد أمنه أو حياته، مما أدى إلى انتقال الخبرات ورواد الأعمال إليها، واليوم تشهد الدولة العظيمة معرض إكسبو الدولي 2020 دبي والذي بدوره جمع أكثر من 190 دولة، فما أراه اليوم هو معجزة حقيقية تتمثل أمامي. وهذا ما اعتدنا عليه من قبل قيادتنا الرشيدة والتي وعدت الشعب الإماراتي والمجتمع بأكمله بأننا سوف نصبح دائماً وأبداً سبّاقين في كل المجالات التي من شأنها تعزيز وارتقاء المواطن والوطن والبشرية بأكملها.
وقال الشاب هزاع يوسف السعيدي: منذ صغري وأنا أحلم بأن يكون بالعالم مركبات ذاتية القيادة وطائرات من دون طيار وأبراج شامخة أذهب لزيارتها وأنظر إلى جمال المنظر من الأعلى، وكبرت وأنا أرى أحلامي الصغيرة تتحقق وتكبر أمام ناظري، وذلك في دولة الإمارات التي تحكمها قيادة رشيدة لا تعرف معنى المستحيل، وحولت الصحراء المليئة بالرمال إلى جنة خضراء تزدهر بالنباتات والزهور والعمران والمباني الشامخة، ومن جانب آخر تعلمت بأفضل المدارس وأتخرج في أفضل جامعات الدولة، وحتى يومنا هذا أسعى بأن أترك بصمة مميزة للخمسين عاماً القادمة وفي شتى المجالات، هكذا تعلمت بأنني أستطيع أن أحول حلماً صغيراً إلى واقع ملموس بفضل ودعم من قيادتنا الرشيدة التي وفرت لنا جميع سبل الراحة حتى نبقى ونستمر في التقدم بالصفوف الأولى ولا نرضى ولا نقبل إلا بالمركز بالأول عالمياً، نحن جميعنا على يد واحدة ندعم ونساعد المتأخرين ونمسك بيدهم حتى نجاري الحاضر ونسبق المستقبل بخطوات كبيرة.
وقال: الخمسون عاماً القادمة سأرى دولة الإمارات من دول العجائب في شتى المجالات، وسأحكي لأحفادي في المستقبل البعيد عن الإنجازات التي عملنا عليها معاً حتى يحصلوا على هذه الرفاهية والتطور والعمران وغيرها الكثير.
وفي الختام، قال الشاب خالد علي عبدالله: جميع الدوائر الحكومية والخاصة تحتفي بالخمسين عاماً، من أغانٍ شعبية ووطنية واستقبال طلاب المدارس وتوزيع الهدايا على الطلاب والموظفين والمراجعين، وذلك للاحتفال بالعيد الوطني الخمسين لدولة الإمارات، حيث ينتابني مشاعر الفخر والاعتزاز، وعاهدت نفسي بأنني سوف أشارك ولو بالقليل في العمل والجهد الكبير للخمسين عاماً القادمة، ومتفائل وواثق بقيادتنا الرشيدة في مواصلة مسيرة البناء والتنمية وتحقيق أحلام الدولة وبلوغ الآفاق الجديدة ومجاراة العصر والقرون والتخطيط للأجيال القادمة، حتى يعيشوا الخمسين عاماً القادمة بإنجازات وحياة جديدة ومتطورة تسبق الزمن. ويعود الفضل لقيادتنا الرشيدة التي بذلت الغالي والنفيس حتى نحتفي ونسعد بالخمسين.
