عدد اليوم
تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، احتفلت جامعة السوربون أبوظبي، مساء أمس الأحد، بتخريج الدفعة الثانية عشرة التي ضمت 200 طالب وطالبة من حملة البكالوريوس والماجستير في مختلف التخصصات العلمية.
حضر حفل التخريج معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة رئيس مجلس أمناء جامعة السوربون أبوظبي، والبروفيسور آلان تالون عضو مجلس أمناء الجامعة عميد كلية العلوم الإنسانية في جامعة السوربون باريس، والبروفيسورة سيلفيا سيرانو مديرة جامعة السوربون أبوظبي، وعدد من كبار المسؤولين وأعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية وذوي الخريجين والخريجات.
وتقدم معالي زكي أنور نسيبة في كلمة له خلال حفل التخريج بخالص الامتنان والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لدعم سموه السخي لجامعة السوربون أبوظبي إيماناً منه بأن التعليم والثقافة هما الدعامة الأساسية للنمو الاقتصادي ورفاهية المجتمع، وتوجه بالشكر والتقدير كذلك إلى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي على رعايته الكريمة لحفل التخريج.
وقال معاليه: «يتزامن احتفالنا هذا العام مع الذكرى الخامسة عشرة لتأسيس جامعة السوربون أبوظبي التي أصبحت مؤسسة ثقافية وتعليمية مهمة ومميزة، مما يعزز تقدم أبوظبي نحو تحقيق هدفها المتمثل في تحقيق مكانة رائدة في المجالات الأكاديمية والعلمية والثقافية».
وأشار إلى أن الجامعة تقدم برامج متميزة وفريدة من نوعها في مجموعة من التخصصات، وتهيئ الطلاب لمتطلبات التوظيف وتمكنهم من ريادة التغيير بما يتماشى مع رؤية الدولة ومئوية 2071».
وأضاف:«أثبتت جامعة السوربون أبوظبي خلال جائحة «كوفيد -19» قدرتها المميزة على تحويل التحديات إلى فرص عبر خلق بيئة افتراضية ضمنت الاستمرارية للطلاب والأكاديميين والموظفين.. وبفضل كل هذه الجهود يمكننا اليوم الاحتفال بالتخرج في الوقت المحدد لطلابنا الذين باتوا يمتلكون جميعاً مهارات ومعارف متخصصة ومستعدين للعمل كمبدعين ورجال أعمال ورواد».
وتقدم معاليه بالتهنئة إلى الطلبة الخريجين وإلى كل من عمل بجد لتحفيز نجاحهم وتعزيزه، معرباً عن تمنياته أن يحقق الخريجون أحلامهم وطموحاتهم، وأن يساهموا في مسيرة التقدم للوطن في الخمسين سنة القادمة.
ونوه إلى أن تاريخ جامعة السوربون الطويل في التميز الأكاديمي وفر لها إطاراً لتكون واحدة من مؤسسات التعليم العالي الرائدة في الإمارات، عبر برامج ابتكارية ملهمة تواكب متطلبات الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي لتأهيل خريجين حريصين على الريادة في مختلف المجالات».
من جانبه، تقدم البروفيسور آلان تالون بالتهنئة إلى الطلبة الخريجين على هذا النجاح الأكاديمي في ظل الظروف الصعبة التي فرضتها جائحة كورونا، مثمناً جهود أعضاء هيئة التدريس التي ساهمت في استمرار العملية التعليمية والحفاظ على جودة التعليم.
وقال: إن جامعة السوربون أبوظبي أثبتت قدرتها على الصمود خلال الفترة الماضية، وتتطلع قدماً لمواصلة استراتيجيتها الرامية إلى دعم البرامج الحالية والعمل على مشاريع جديدة لتطوير هذه المؤسسة العظيمة، خاصة في مجال دراسات الدكتوراه والبحث العلمي، وذلك تعاوناً مع المؤسسة التعليمية في باريس.
وأضاف: «إن دعم وتطوير البحث العلمي أولوية ستمكننا بكل تأكيد من تغطية مجالات معرفية عديدة، ولعل بعضكم سيشارك في هذه العملية التنموية، وذلك في حال رغبتكم في العمل بالمجال الأكاديمي، فحصولكم على هذه الدرجة العلمية ليست النهاية، بل هي البداية».
من جانبها، قالت البروفيسورة سيلفيا سيرانو: «اليوم نحتفل بثمار جهود ونجاح الطلبة الخريجين والخريجات، ونحن فخورون بما حققوه، ويسعدني أن أشاركهم هذه اللحظة التي لا تنسى، فاليوم سينضم الطلبة إلى مجتمع خريجي وخريجات جامعة السوربون أبوظبي المكون من 2000 طالب وطالبة طبقوا مهاراتهم ومعارفهم التي اكتسبوها في الجامعة ليصبحوا صناع التغيير الإيجابي وقادة نعتز بهم».
وأضافت: «لقد أثبت هذا الجيل أنه جيل الإرادة القوية، وأنا أتطلع لأن أشهد ازدهار خريجي جامعة السوربون أبوظبي في حياتهم المهنية وتحقيقهم لجميع أمانيهم وطموحاتهم». وفي ختام الحفل قام معالي زكي أنور نسيبة والبروفيسور آلان تالون بتسليم شهادات التخرج للطلبة والطالبات.
