عدد اليوم
الظفرة (وام)
شهد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أمس، تمرين الوكالة الدولية للطاقة الذرية «كونفكس - 3 براكة الإمارات» الذي انطلقت فعالياته في منطقة الظفرة.
ينفذ التمرين بإشراف من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ووفقاً للإطار الرقابي للهيئة الاتحادية للرقابة النووية، وبمشاركة مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وذراعها التشغيلية شركة نواة للطاقة ووزارة الخارجية والتعاون الدولي ووزارة الداخلية وشرطة أبوظبي، وعدد من الجهات الأخرى المعنية.
وكان سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان قد وصل إلى موقع التمرين، حيث كان في استقباله معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي قائد عام شرطة أبوظبي مدير التمرين، حيث استمع سموه إلى شرح حول منظومة التطهير وأهداف ومراحل التمرين والخطط الموضوعة التي تم تنفيذها، كما تفقد سموه عدداً من الأنظمة والمعدات والآليات المشاركة في التمرين، تم بعدها التقاط الصور التذكارية من المشاركين.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان جاهزية دولة الإمارات وكفاءتها في المجال النووي والتعامل مع مختلف المخاطر والتهديدات والاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر والمشاركة في التدريبات المحلية والدولية، وأثنى سموه على جهود المشاركين في التمرين والكفاءة العالية والمتميزة التي أظهروها، لافتاً سموه إلى أن التمرين حقق نجاحاً كبيراً بفضل تعاون كافة القطاعات.
وقال سموه، في تغريدة على «تويتر» أمس: شهدنا تمرين (كونفكس - 3 براكة الإمارات) الذي بدأ اليوم في الظفرة، تحرص الإمارات على الالتزام بالمعايير العالمية الخاصة بالأمن والسلامة وتعزيز جهودها المتواصلة للرفع من مستوى الجاهزية، وضمان تعزيز قدرات الاستجابة، كل الشكر للمشاركين في التمرين الذين أظهروا كفاءة عالية ومتميزة».
شهد التمرين معالي المهندس عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، ومحمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وأحمد مطر الظاهري مدير مكتب سمو ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، والعميد الركن أحمد محمد بليد المرر قائد مجموعة حرس المنشآت الحيوية، وعيسى حمد بوشهاب مستشار سمو رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والعقيد حمدان سيف المنصوري مدير مديرية شرطة منطقة الظفرة قائد الحدث لمنظومة الاستجابة في المحيط الخارجي لمحطة براكة، والمهندس علي الحمادي الرئيس التنفيذي لشركة نواة للطاقة، وعدد من كبار المسؤولين.
وكانت أعمال تمرين الوكالة الدولية للطاقة الذرية «كونفكس 3 - براكة الإمارات»، الذي تستضيفه دولة الإمارات على مدى يومين قد انطلقت، أمس، تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبمشاركة أكثر من 75 دولة و12 منظمة دولية، وكانت الفرق الوطنية المعنية بالإشراف على التمرين قد أكملت استعداداتها لبدء فعاليات هذا الحدث الدولي الكبير الذي يتم تنفيذه بإشراف وطني من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ووفقاً للإطار الرقابي للهيئة الاتحادية للرقابة النووية، وبمشاركة مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وذراعها التشغيلية شركة نواة للطاقة ووزارة الخارجية والتعاون الدولي ووزارة الداخلية، وعدد من الجهات الأخرى المعنية.
وقال حمد سيف الكعبي مدير إدارة حوادث المواد الخطرة في الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث: إن تمرين «كونفكس-3 براكة الإمارات» فرصة سانحة لاستعراض مدى قدرات التأهب والجاهزية لمنظومة الطوارئ والأزمات المعنية بالقطاع النووي في الدولة.
وتابعت عايدة الشحي مديرة إدارة الأمان الإشعاعي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية: يمثل أمن وأمان محطة براكة للطاقة النووية أولوية لدى الهيئة الاتحادية للرقابة النووية.
السلامة .. أولوية قصوى
قال محمد القمزي مدير إدارة التأهب للطوارئ في شركة نواة للطاقة التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: إن الكفاءات الإماراتية العاملة ضمن منظومة الاستجابة للطوارئ في محطات براكة للطاقة النووية السلمية على أتم الاستعداد للتمرين نظراً للمستوى المهني العالي الذي تتمتع به، فضلاً عن التدريبات والتمرينات الدورية للحفاظ على جاهزيتها، باعتبار أن السلامة هي الأولوية القصوى في المحطات. ولضمان جاهزية كافة الشركاء في التمرين الدولي أجرت الدولة في سبتمبر الماضي مجموعة من التدريبات والتحضيرات الرئيسية لتحاكي التمرين الأساسي لـ«كونكفس-3» واستمرت لمدة 36 ساعة.
وجرى خلال التدريبات والتحضيرات الرئيسة قياس جاهزية منظومة الاستجابة الوطنية خارج محيط محطات براكة للطاقة النووية السلمية من خلال تنفيذ مجرى الأحداث، بما يتوافق مع مجريات التمرين الدولي الرئيسي والوقوف على التحديات ونقاط التحسين.
