عدد اليوم
سامي عبد الرؤوف (دبي)
منذ السابعة صباحاً تجد الجميع جاهزاً للقيام بدوره وتقديم الخدمة للزوار والضيوف القادمين إلى معرض إكسبو 2020 دبي، رغم أن الافتتاح اليومي يبدأ بعد ذلك بساعتين تقريباً. عند اقترابك من إحدى البوابات المؤدية إلى المعرض، تجد رجال الشرطة والمرور يوجهون الحضور للأماكن الصحيحة للوصول والدخول، كما تجد حافلات الركاب تتدفق على المكان بأوقات منتظمة، وإذا اقتربت من بوابات الدخول تجد المتطوعين يساعدون القادمين على الدخول بسلاسة ويسر عبر عدد كبير من البوابات، ثم تجد الخرائط التي توضح كل مكونات إكسبو وأجنحة الدول المشاركة.
الكل يستقبلك بالتفاؤل والمحبة والتعاون والرغبة الصادقة في المساعدة وتقديم كل عون، وتجد في الداخل سيارات الجولف لنقل الفئات المحددة إلى أماكنهم، مثل الإعلاميين وأصحاب الهمم لمساعدتهم إلى أداء أدوارهم أو زيارتهم للمعرض. وعند التجول في طرقات أو ساحات المعرض، تجد حالة من الود والفرح والانبهار على ملامح الزوار والحضور.
يقول المواطن، محمد سعيد، من دبي: «أحرص في أوقات العطلة الأسبوعية على القدوم في الصباح الباكر إلى معرض إكسبو، حيث أجد شعوراً جميلاً وتفاؤلاً كبيراً بهذه الوجوه المشرقة والمحبة لمساعدة الآخرين».
ويضيف: «بدأت أتعرف على بعض المتطوعين لأكون معهم صداقات، لأني أشعر أنهم يمتلكون طاقة إيجابية كبيرة ويبثون شعوراً جميلاً داخل الآخرين».
ويتفق معه في الرأي، الزائر السعودي، سعيد الشعلان، الذي حرص خلال زيارته لدولة الإمارات على القدوم لإكسبو دبي، مشيراً إلى أن أهم ما لفت انتباهه، حالة الود التي يبديها الجميع من المتطوعين والعاملين في إكسبو. وقال الشعلان، الذي قرر العودة خلال الفترة المقبلة لزيارة إكسبو مرة أخرى: «ترى عالماً بشكل جميل، حتى إنك تتمنى أن تكون بين هؤلاء الأشخاص لتقضي أوقاتاً سعيدة، كل شيء منظم وواضح ويبعث على الراحة والمحبة».
