عدد اليوم
هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
تمكن فريق «لبيه» التابع إلى مجلس الشرطة النسائية في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، من المشاركة ضمن أكثر من 50 فعالية داخلية وخارجية وذلك خلال 3 أشهر من تدشين المبادرة.
وشهدت المبادرة التطوعية، إقبالاً لافتاً من قبل مختلف إدارات وأقسام الشرطة، بالإضافة إلى الجهات والمؤسسات الخارجية التي تستدعي مهامها وأنشطتها الدعم من الكادر النسائي، وذلك في الجانب التوعوي والميداني أيضاً.
وقالت النقيب موزة الخابوري، رئيسة مجلس الشرطة النسائية لـ «الاتحاد»: إن المبادرة التي انبثقت من قبل مجلس الشرطة النسائية بشرطة رأس الخيمة بعد تشجيع القائد العام للشرطة، جاءت بناءً على المساهمات التي كانت تقدمها العناصر النسائية، سواء في الإدارات الداخلية للشرطة أو مع مختلف الجهات الخارجية من المؤسسات والدوائر في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة.
وأضافت: وحققت العناصر النسائية نتائج مثمرة في هذا الجانب مكنتهم من تقديم ومتابعة استمرارية الفعاليات والأنشطة والجهود المقدمة بالشكل المطلوب، في ظل تواجد العناصر والكوادر الشرطية النسائية المؤهلة في ذلك.
وذكرت النقيب موزة الخابوري، أن المبادرة تتمثل في تعزيز مختلف المهام والأنشطة بالعناصر النسائية التي تقوم بدورها سواء على أرض الميدان أو «عن بُعد»، من خلال قيام الإدارة الداخلية التابعة إلى الشرطة أو الخارجية من المؤسسات المختلفة على سبيل المثال من تنفيذ مبادرات خاصة بها تتطلب تواجد العناصر النسائية.
وأشارت إلى أن المبادرة تسهم في تعزيز الأمن والأمان والمساهمة في تنفيذ الفعاليات عبر تواجد العنصر النسائي الذي أصبح له الدور الكبير في استكمالها، بالإضافة إلى غيرها من المهام التي يكون أساسها المرأة.
ولفتت إلى أن المبادرة التي يتم الانضمام إليها بشكل تطوعي، وبلغ عدد المتطوعات حتى الآن إلى نحو 50 شرطية نسائية من مختلف الإدارات والأقسام والرتب الشرطية، التي حرصت على المشاركة في الجانب التطوعي لمهام وأنشطة الفريق غير المقتصرة على المقدمة داخل حدود إمارة رأس الخيمة فقط، بل امتدت لتصل إلى إمارات الدولة كافة وفي مختلف الأوقات.
وأكدت موزة الخابوري أن جميع عناصر الشرطة النسائية اليوم هن نموذج مشرف للجيل القادم، الذي يعمل على تقديم مفهوم ثقافة التطوع للعنصر النسائي بالتحديد، ونحن في دولة الإمارات لدينا قيادة استثنائية تشجع وترسم خطوط الأمن والأمان في المصاف الأول ويستشرفون المستقبل، وما تشهده الدولة من استقطاب للجاليات وغيرها لتكون هي بلدهم ومقر إقامتهم جاء من إرسائها مفاهيم الأمن وتعزيزه بكافة الجوانب.
وذكرت أن فريق «لبيه» مبادرة لتعزيز هذا الجانب بين أفراد المجتمع وكافة شرائحه في أي وقت وزمان، وهو على أتم الاستعداد لتلبية كافة الدعوات المقدمة، سواء من قبل الجهات والمؤسسات على مستوى الدولة في سبيل إنجاح كافة المهام والأنشطة والفعاليات.
