رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: «إكسبو 2020» يجسد غداً أفضل

انضم معالي عبدالله شاهد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ووزير خارجية جزر المالديف، إلى اجتماع المؤسسات الحكومية، وصُنّاع التغيير، والقادة في مجال المناخ من جميع أنحاء العالم في «إكسبو 2020 دبي» من أجل فعاليات اليوم الثاني من أسبوع المناخ والتنوع الحيوي في الحدث الدولي.

وقال: «أتيت إلى الأمم المتحدة واعداً برئاسة مفعمة بالأمل، لأعطي شعوب العالم الأمل في أن يكون لدينا غدٍ أفضل.. لدينا الطاقة، والقدرة، ونحن جميعاً متفقون في سعينا نحو غدٍ أفضل.. وإكسبو 2020 يمثل ذلك ويجسده.. مظهراً بلداً لديه رؤية، ويهتم لأمر الكوكب، فضلاً عن اهتمامه بالعلوم والتقنيات، حيث برزت دولة الإمارات العربية المتحدة كمنارة للأمل، وهي أفضل شيء قد يحدث للبشرية مع استخدام اللقاحات والإجراءات الاحترازية المناسبة يمكننا تجاوز جائحة (كورونا).

وحول أهمية وجود الأمم المتحدة في «إكسبو 2020».. قال: «إن الأمم المتحدة تجمع الدول معاً.. إنها الجهة العالمية التي يُمكن فيها للدول الكبيرة والصغيرة، والغنية والفقيرة أن تُسمِع أصواتها، حيث تمكّنت الدول الجُزرية الصغيرة النامية التي تعيش على خط المواجهة مع الكوارث المناخية من إيصال صوتها، حيث يوفر مركز الأمم المتحدة الفرصة لتمثيل المجتمع العالمي، وتمثيل الإنسانية.. تعيش هنا رئاسة مفعمة بالأمل في مركز الأمم المتحدة».

وأضاف معاليه: «نحن بحاجة للتأكد من أننا نستثمر أكثر.. لقد تمكنا من إيجاد لقاح وعلينا الآن التأكد من حصول الجميع على اللقاح، بغض النظر عن جنسياتهم..أعتقد أن البشرية لديها القدرة على إمداد العالم بأكمله باللقاح بحلول نهاية عام 2022.. سنعقد اجتماعاً خاصاً للجمعية العامة للأمم المتحدة في يناير لتحقيق هذه الغاية».

وذكر أن أسبوع المناخ والتنوع الحيوي جزء من برنامج الإنسان وكوكب الأرض، الذي يضم جدول عمل استثنائي من الفعاليات والتجارب والقيادة الفكرية والمحادثات العامة ستعقد على امتداد الأشهر الستة لانعقاد (إكسبو 2020)؛ بهدف إيجاد حلول لمجموعة من أكثر المشكلات الملّحة التي يواجهها عالمنا.

وقال إن «إكسبو 2020 دبي» يدعو الزوار من جميع أنحاء العالم لنصنع معاً عالماً جديداً، وذلك لغاية الحادي والثلاثين من مارس 2022، في ستة أشهر من الاحتفال بالنبوغ البشري، والابتكار، والتقدم والثقافة.

أخبار ذات صلة

الإمارات: منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة لحظة تاريخية فارقة

أبوظبي.. إنجازات نوعية في مرافق وخدمات الرعاية الصحية