عدد اليوم
خلفان النقبي (أبوظبي)
نظم المركز الوطني للتأهيل في أبوظبي ورشة توعية افتراضية يوم أمس، ضمن برنامج مهارات التربية الوالدية، تحت عنوان «التصدي للمخدرات». وتطرقت الورشة إلى عدة عناصر منها: فهم كيفية حدوث سوء الفهم، ومهارات التواصل لمنع سوء الفهم، وكيفية وضع أهداف لتحسين التواصل الأسري، وكسب مهارات التواصل الأسري الصحي، وتضمنت الورشة نقاشات وفقرة أسئلة وأجوبة وفيديوهات توعوية.
وأكدت إليازية المزروعي، اختصاصي تثقيف صحي رئيس، في المركز الوطني للتأهيل، أن الدراسات والأدلة العلمية تشير إلى أن الممارسات الأسرية تلعب دوراً مهماً في الوقاية من السلوكيات الخطرة كاستخدام المؤثرات العقلية، وقالتا: وقد أشارت دراستين قام بها المركز الوطني للتأهيل إلى أن أغلب الأمهات والآباء غير واعين بتطورات مرحلة المراهقة والتحديات التي يمر بها المراهق. وأضافت: أن برنامج الأسرة هو برنامج وقائي يساعد في تعزيز المهارات الوالدية واكتساب الخبرات في حل بعض المشكلات السلوكية التي قد يواجها الآباء مع أبنائهم.
من جانبها، قالت فاطمة الحامدي، اختصاصي أول نفسي في المركز الوطني للتأهيل: نحن بحاجة إلى مد جسور التواصل بين أولياء الأمور وأبنائهم منذ ولادتهم وإلى ما لا نهاية، حتى تبنى جسور الثقة والمودة والمحبة والرحمة، كما أن التواصل الصحي هو تبادل الأفكار والأحاسيس والقناعات بين بين المتحدث والمستمع باحترام، بطريقة ما، تفسر هدف المتحدث للمستمع.
وذكرت أن هناك نوعين للتواصل وهو التواصل اللفظي وغير اللفظي، حيث إن نحو 65% إلى 80% من طرق التواصل تعتبر وتصنف من التواصل غير اللفظي، وقالت: من مهارات التواصل لتجنب سوء الفهم، إرسال نفس المعلومة أو الرسالة بنفس الشكل اللفظي وغير اللفظي.
