الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جناح سوريا في «إكسبو 2020»... «معاً المستقبل لنا»

الجناح السوري في إكسبو 2020 دبي
2 أكتوبر 2021 21:36

خولة علي (دبي)
تشارك الجمهورية العربية السورية في «إكسبو 2020» تحت شعار «معاً المستقبل لنا»، لتعكس صورة التاريخ والثقافة والفنون والاقتصاد السوري، حيث تركز وبشكل أساسي على تقديم سورية كعنصر فاعل ومؤثر في تاريخ وثقافة وفنون واقتصاد العالم، كما تهدف المشاركة إلى مد جسور من التعاون المثمر مع الجهات المشاركة والزائرة لهذا الحدث العالمي المهم، خاصةً أنه سيجمع 192 بلداً للعمل من أجل مستقبل أفضل.
ويعد الجناح نافذة تعرض حضارة ثرية ساهمت بإرساء الأسس التي تربط عالمنا المعاصر، وتسعى لأن تنهض من جديد وتطالب بمكانتها في العالم.  كل هذا يجعل الإنسان السوري مثالاً حقيقياً يجسّد موضوع «تواصل العقول وصنع المستقبل».
تم الافتتاح الرسمي للجناح السوري اليوم، وذلك بحضور معالي وزير الاقتصاد السوري الدكتور محمد سامر الخليل الذي دشن افتتاح الجناح رسمياً، والسفير الدكتور غسان عباس، سفير الجمهورية العربية السورية في دولة الإمارات، والمفوّض العام للجناح، والمهندس المعماري خالد شمعة مصمّم ومدير الجناح، إضافة إلى العديد من الشخصيات الرسمية الأخرى وكبار الحضور.
وقال معالي وزير الاقتصاد الدكتور محمد: «يشرفنا اليوم أن نتواجد على أرض الإمارات للاحتفال بحدث عالمي ضخم يترقبه العالم على أحر من الجمر، ونريد أن نشكر حكومة الإمارات على حسن الضيافة والتنظيم المتميز الذي شهدناه.
يصحب الجناح السوري زواره في رحلة لاكتشاف عراقة الماضي وتاريخ بلدنا وحضاراتها المتنوعة على مر السنين، ولتحفيز الأفكار الجديدة من أجل إعادة ابتكار عالمنا، ونحن على ثقة تامة بأن (إكسبو 2020 دبي) سيكون بوابة الإبداع والنجاح وفرصة لنا ولجميع المشاركين نسعى من خلالها لخلق تأثير إيجابي في مستقبل البشرية».
ويركز الجناح على تطور المجتمعات الزراعية الأولى في سوريا والتي يؤرخها الباحثون بحدود 15000 عام قبل الميلاد، والتي كان لها دور في تطوير تقنيات مبكرة للعد والتسجيل تسبق الكتابة عن طريق رقم طينية تسمى «التوكنز»، وهي الأساس التي بني عليه اقتصاد العصر البرونزي وما تبعه من حضارات. في هذه المحطة أيضاً سيتمكن الزوار من المشاركة في عمل فني تفاعلي يكون زوار الجناح جزءاً منه، ويرمز إلى رؤية الفنان عن العلاقة العضوية بين الطبيعة والإنسان.
بعد ذلك، يتعرف الزوار على أقدم تدوين موسيقي مكتشف في العالم، وسيشاركون من خلال تجربة تفاعلية بالفيديو والصوت والضوء في عزف وغناء هذه المقطوعة التي كتبت في أوغاريت منذ حوالي 3500 عام، وترمز هذه المحطة إلى التخاطب مع زوارنا من جميع أنحاء العالم بلغة عالمية موحدة هي الموسيقى التي تربطنا جميعاً.
يستضيف الجناح أيضاً معرضاً جماعياً لرسامين سوريين موضوعه «أنا السوري»، حيث تمثل كل لوحة معروض وجهاً من سورية، وترتكز فكرة المعرض على أن كل إنسان سوري هو جزء من الوعي الجماعي بأننا جميعا متشابهون ومترابطون وبأننا معاً سنبني مستقبلاً أكثر إشراقاً لسوريا والعالم.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©