عدد اليوم
هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
دعت إدارة الشرطة المجتمعية في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة أفراد المجتمع إلى تجنب مخاطر الابتزاز الإلكتروني، وذلك عبر اتباع 11نصيحة.
وقال العقيد الدكتور راشد السلحدي مدير الإدارة لـ«الاتحاد»: إن الشرطة المجتمعية تسعى دائماً نحو رفع مستوى الوعي لأفراد المجتمع بمختلف الظواهر والسلوكيات منها حول خطورة الابتزاز الإلكتروني، وذلك تجسيداً لاستراتيجية وزارة الداخلية ورؤية شرطة رأس الخيمة في تعزيز الأمن والأمان.
وأشار إلى أن أولى تلك النصائح في تجنب قبول الإضافات أو الصداقات عبر شبكات التواصل الاجتماعي من أشخاص مجهولين، والثانية عدم الرد والتجاوب مع أي محادثات واردة من مصادر مجهولة أو مشاركة معلوماتك الشخصية في فضاء الإنترنت.
وأضاف: الثالثة رفض طلبات محادثات الفيديو عبر «السكايب والفايبر» مع أي شخص ما لم تربطك معه صلة قرابة، والرابعة لا تنجذب إلى الصور الجميلة والمغرية والخامسة التأكد من شخصية المرسل والسادسة تجنب استخدام اسمك الحقيقي ومعلوماتك الشخصية عند إنشاء البريد الإلكتروني وحسابات التواصل الاجتماعي.
وذكر إلى أن النصيحتين السابعة والثامنة التأكد من تفعيل خيار الحجب في مواقع التواصل الاجتماعي، وضبط إعدادات الملف الشخصي على فيسبوك وتويتر، بحيث لا يشاهده إلا الأصدقاء، والتاسعة إذا كان لديك شيء خاص تجنب تحميله على الإنترنت.
وأشار إلى أن النصيحة العاشرة موجهة إلى الفتيات بتجنب تحميل صورهن على مواقع التواصل الاجتماعي، لأن الصور هي الأمر المهم الذي يجذب المبتزين، والنصيحة الحادية عشرة عدم الإفصاح عن كلمة المرور الخاصة بك عبر حساباتك الإلكترونية إلى أي شخص.
وتطرق العقيد السلحدي إلى المسائل التي قد تجعل الشخص معرض للابتزاز والتهديد وهي التقصير والإهمال في الحفاظ على خصوصياتك والمحتويات الحساسة والمحرجة وإعطاء الثقة الزائدة لأشخاص مجهولين عبر الإنترنت منها «شركات التوظيف».
وأضاف: الاستخدام الخاطئ لوسائل التكنولوجيا الحديثة من أجل التعارف وبناء صداقات غير مشروعة، وإرسال الصور والفيديوهات إلى الآخرين دون التأكد من هوياتهم الحقيقية منها «مواقع الزواج»، واستخدام الحاسوب دون أي برامج حماية أو مكافحة الفيروسات.
وذكر إلى اعتياد الفتيات على تناقل صور الخِطبَة والزواج عبر مواقع التواصل الاجتماعي وترك البلوتوث مفتوحاً طوال الوقت دون إغلاقه، وارتباط الهاتف النقال الشخصي والحاسوب المليء بالخصوصيات بالإنترنت.
وأكد أهمية أن يعي أفراد المجتمع بمخاطر الابتزاز الإلكتروني وآلية الوقاية منها وعدم الانسياق وراء الحسابات والأشخاص المجهولين أو تلبية مطالبهم والمسارعة في إبلاغ الجهات المختصة والشرطية في حال التعرض إلى الابتزاز بأي أشكاله، للعمل على حل المسألة بالطرق السليمة.
