عدد اليوم
أبوظبي (وام)
قالت معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب نائب رئيس مركز الشباب العربي: بإمكان الدبلوماسيين الشباب اليوم أن يحدثوا تغييراً إيجابياً من مواقعهم ويساهموا في إعادة فتح آفاق التعاون والتواصل بين الدول في عالم ما بعد «الجائحة»، بالاستفادة من فروع الدبلوماسية الصاعدة بقوة مثل الدبلوماسية الشابة.
وأضافت معاليها: حظينا في النسخة التأسيسية لبرنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة بدعم غير محدود من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، الذي حرص شخصياً على توفير كل ما نحتاج إليه لإنجاح البرنامج، وتحقيق تواصل الكفاءات الدبلوماسية العربية الشابة.. والشكر موصول إلى معالي خليفة شاهين المرر وزير دولة، وكل من ساهم في دعم فعاليات البرنامج. وختمت معاليها بالقول: نتطلع مستقبلاً لفتح الباب لمزيد من الشباب ضمن تخصصات قريبة إلى العمل الدبلوماسي والتمثيل الدولي للانضمام إلى البرنامج، والاحتكاك بخبراء المجال، وتوسيع نطاق الشراكات والتعاون، لما فيه تأسيس شبكة واسعة من العمل الدبلوماسي العربي الشبابي المشترك.
جاء ذلك في كلمة معاليها لخريجي برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة الذي اختتمه مركز الشباب العربي فعالياته.
شارك في البرنامج في دورته الأولى 43 من الكفاءات الدبلوماسية الشابة من ست دول عربية. وتعاون المركز في تنفيذ فعالياته مع كلٍ من وزارة الخارجية والتعاون الدولي وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية ومعهد الأمم المتحدة للبحوث والتدريب، وعدد من المعاهد الدبلوماسية العربية والدولية.
وقال السفير خالد راضي، مساعد وزير الخارجية مدير معهد الدراسات الدبلوماسية بجمهورية مصر العربية: فاعلية الدبلوماسي تنبع من قدرته على اتخاذ زمام المبادرة والتفاعل والمشاركة بإيجابية في المناقشات وطرح وجهة نظر وموقف بلاده استناداً إلى أسس موضوعية متسلحاً بخبرات تراكمية اكتسبها من خلال الممارسة والتجارب العملية.
