الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الاختبارات حضورية في المدارس وحصص احتياط لسدّ الشواغر

طلبة منتظمون داخل الصف في المدرسة الإماراتية (تصوير: محمد البلوشي)
31 أغسطس 2021 04:00

دينا جوني (دبي) 

أكدت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي أنه على الرغم من أن خيار التعلم عن بُعد متاح للطالب، إلا أن الاختبارات القصيرة والمركزية ستؤدى واقعياً في المدرسة، موضحة أنه يمكن لإدارة المدرسة تغيير وقت بدء، أو انتهاء اليوم الدراسي لمجموعات الطلبة في حال الحاجة لذلك، بشرط الالتزام بعدد ساعات التعليم اليومية، وزمن الحصة الدراسية وفق الخطة الدراسية، مع التأكد من أخذ موافقة مدير النطاق.
وأفادت المؤسسة في محور ردها على عدد من الأسئلة الشائعة بأن اختيار ولي الأمر لمنظومة التعلم في بداية العام الدراسي، لا يعني استمراريتها لنهاية العام، بل يجب على ولي الأمر اختيار نوع التعليم لابنه في كل فصل دراسي.
ونصحت بتنفيذ لقاءات توعية إرشادية مع أولياء أمور الطلبة للتعرف على الأسباب الحقيقية لقرار التعليم عن بُعد وتقديم الدعم اللازم لهم لتشجيعهم على التعلم الواقعي، والتأكيد على أن التعلم الواقعي هو الخيار المثالي لتعليم لطلبة، مع توضيح أن خيار التعليم عن ُبعد متاح للطالب، ولكن الاختبارات القصيرة والمركزية ستؤدى واقعياً في المدرسة.
وأكدت أهمية التزام الطلبة بمجموعات التعليم التي تم تصنيفهم فيها من قبل إدارة المدرسة، وفي حال رغبتهم أيضاً في تغيير المجموعة، يقدم ولي الأمر طلبه بذلك قبل تاريخ 25 من كل شهر، وعليه تقوم إدارة المدرسة بدراسة الطلب لاتخاذ القرار المناسب على ألا يتعارض مع نظام نظامها.
ولفتت إلى أن إدارة المدرسة ستتابع حالات الحضور والغياب للطلبة من خلال الحصر اليومي لكل حصة دراسية، مع ضرورة رصد إحصائيات الغياب في الاستمارة الخاصة بذلك، مع تطبيق لائحة السلوك الطلابي، وأنه سيتم ستطبق إجراءات متابعة غياب الطلبة المعتادة من تواصل مع أولياء الأمور وتطبيق لائحة السلوك، وتقديم النصح بتكثيف اللقاءات الإرشادية وتوضيح برامج تعزيز السلوك الإيجابية والحضور لكل من الطلبة وأولياء الأمور بصورة منتظمة.
وذكرت المؤسسة أن هناك عدة وسائل تحدد تطبيق التعليم المتزامن بين مجموعة القاعة الصفية ومجموعة المنزل، من خلال تدريب المعلمين على أساليب وأدوات التعليم الهجين المتزامن، وتواجد الجميع بشكل مباشر عبر منصة «التيمز»، وتضمين أنشطة تعليمية وأدوات تقييم توائم احتياجات المجموعتين لتحقيق نواتج التعلم وتوفير السماعات ومكبرات الصوت المحمولة للمعلمين والطلبة.
وأكدت المؤسسة على اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المعلمين الذين يرفضون أخذ اللقاح، من قبل قسم الموارد البشرية في حال عدم وجود مبرر طبي معتمد وحديث، وبالنسبة لحالات الإصابة بين المعلمين، وكيفية سدّ الشواغر فيها، تقوم إدارة المدرسة بعمل حصص احتياط، ويمكن أن يستخدم التعليم الهجين كحل مؤقت مع التنسيق مع إدارة النطاق والموارد البشرية في حالات إصابة أكثر من معلم في المدرسة.
وأكدت المؤسسة وجوب تقديم الدعم النفسي والإرشاد لأولياء الأمور والطلبة، وخاصة من عمر 16 سنة والذين لم يتلقوا التطعيم من دون إبداء أسباب صحية، وذلك لتوعيتهم حول أهمية تلقي اللقاح للعودة للحياة الطبيعية، كما ينصح بتنفيذ برامج وفعاليات تحفيزية للطلبة لتشجيعهم على أخذ اللقاح.

اختبارات «أصحاب الهمم»
يتم تطبيق اختبارات الطلبة من ذوي الحالات الصحية الحرجة، بناء على التقرير الصحي للطالب واللجنة الطبية في المدرسة، وعليه تقرر إدارة المدرسة إذا كان اختبار الطالب يطبّق إلكترونياً عن بُعد أو واقعياً. وإذا سمحت حالة الطالب بالاختبار الواقعي، يمكن تخصيص مدخل خاص وقاعة معقمة بعيدة عن التجمعات الطلابية لتنفيذ الاختبار بحيث تطبق في أوقات مختلفة، مع تجنب أوقات بداية ونهاية اليوم الدراسي، والالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية.

4 طرق لرصد الحضور 
نوهت بأن إدارات المدارس يمكنها التأكد من أن الطلبة يتعلمون عن بُعد، عبر عدة طرق هي: فتح الكاميرات، تسجيل الدخول في المنصات، أداء المهام والاختبارات أثناء حصة التعلّم المتزامن، التفاعل مع أنشطة حصة التعلّم المتزامن.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©