العين (الاتحاد)
انتهت بلدية مدينة العين من دراسة حول مستقبل المرافق الترفيهية في المدينة بالتعاون مع جامعة الإمارات بهدف الارتقاء بمستوى هذه المرافق إلى المستوى العالمي ومعرفة تطلعات واحتياجات سكان المدينة من المرافق الترفيهية والحدائق المستقبلية ضمن مشاريع البلدية الاستشرافية للخمسين سنة المقبلة عبر تطبيق أفضل الممارسات العالمية وتوفير مرافق ترفيهية وخدمية أكثر جاذبية.
وتعنى الدراسة التي تم تنفيذها على خمس مناطق رئيسية في مدينة العين وسيتم تعميم نتائجها على بقية مناطق المدينة في المقام الأول بالاطلاع على الممارسات العالمية في مجالات الخدمات العامة والترفيهية، وابتكار مرافق خدمية وترفيهية مستقبلية بأسلوب حضاري متجدد ومتنوع تتناسب مع طبيعة وثقافة السكان وبتكلفة أقل وتكون مصدراً لجذب الزوار، كما تهدف الدراسة إلى تعزيز رفاهية وسعادة المجتمع من خلال توفير مرافق خدمية وترفيهية تتناسب مع طبيعة وثقافة سكان مدينة العين وتعد مصدرا جاذبا للزوار عبر تنفيذ مثل هذه الدراسات العلمية التي تساهم في وضع خطط تطويرية للمرافق الخدمة والترفيهية بناءً على احتياجات السكان ووفقاً لأفضل الممارسات والمعايير الخاصة بالمرافق الترفيهية والخدمية.
وأكد المهندس طارق عبدالله الزرعوني رئيس قسم الصيانة رئيس فريق عمليات الخدمات الفنية في بلدية العين أن الدراسة ركزت على الاستفادة من التجارب المحلية والعالمية المطبقة في مجال المرافق الترفيهية، والتعرف على استخدامات السكان في المدينة لها.
وأكد الدكتور محمد الغالي خوجلي عضو فريق الدراسة من بلدية مدينة العين أن الدراسة خلصت إلى نتائج مهمة منها تحديد معايير محلية وعالمية لمواصفات الحدائق يتم على أساسها مراعاة تنفيذ مشاريع الحدائق والمرافقة الترفيهية الجديدة في مدينة العين ومعرفة مدى مطابقتها لهذه المعايير بعد إجراء عمليات التقييم للمرافق الترفيهية القائمة عبر استحداث مشاريع لتصبح الحدائق ذات مواصفات عالمية بالإضافة إلى التنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين والجهات الحكومية.