عدد اليوم
آمنه الكتبي(دبي)
قالت بلدية دبي: إنها تعمل حالياً على برنامج تطوير البنية التحتية للشواطئ في الإمارة، ويوفر المشروع مرافق خدمية وترفيهية في جميع الشواطئ العامة لتلبية احتياجات مرتاديها، ويشمل المشروع إعادة تأهيل الشواطئ وزيادة المساحات المخصصة للسباحة وتوفير مناطق لممارسة الأنشطة البحرية والرياضية وتخصيص مسارات للجري وللدراجات الهوائية. كما وفرت بلدية دبي طاقم إنقاذ متكامل، يشمل منقذين ومدربين ومشرفين، بلغ عددهم ما يقارب 103 أشخاص، تم توزيعهم على الشواطئ العامة. وكثفت حملاتها التفتيشية، وطبقت أعلى مستويات الأمن والسلامة على جميع الشواطئ العامة، والمعتمدة من جهات دولية، وذلك من خلال توفير منظومة إنقاذ وسلامة متكاملة، تضمنت بناء وتجهيز وحدات إنقاذ بحري حديثة، وفقاً لأفضل المعايير والممارسات العالمية المطبقة في هذا المجال، وتوفير 38 منصة إنقاذ، منها 11 منصة إنقاذ رئيسة، و27 فرعية. وبينت بلدية دبي أنها تشرف على تدريب المنقذين بشكلٍ دوري، وتأهيلهم لتنفيذ كل عمليات الإنقاذ والإسعافات الأولية، والتعامل مع الحالات الطارئة، لضمان سلامة وأمن مرتادي الشواطئ، مشيرة إلى تحديد إرشادات عامة يجب التقيّد بها، منها عدم السباحة بعد غروب الشمس، وذلك حفاظاً على سلامة المرتادين، وفي حالة رفع العلم الأحمر، والسباحة بحذر عند رفع العلم الأصفر، والتقيد بتعليمات المنقذين، وعدم السباحة عند الصخور، وعدم تجاوز العلامات البحرية المخصّصة لتحديد مواقع السباحة. وشددت على ضرورة المحافظة على النظافة، وعدم ترك أو رمي المخلّفات على الشاطئ، لا يسمح باصطحاب الحيوانات إلى الشاطئ، ولا يسمح بالشّواء أو إشعال النار أو التخييم، أو تدخين الشيشة. وبينت بلدية دبي، أنه لا يسمح بالنوم والمبيت على الشاطئ، ولا يسمح بالتجوّل بملابس السباحة في حديقة الشاطئ أو خارجه، ويحظر التقاط أيّ صور، والتقيّد بارتداء ملابس السباحة المحدّدة وفق عادات الإمارة وثقافتها، كما تقع مسؤولية الأطفال على أولياء أمورهم، أو البالغين المرافقين لهم. وتستقطب شواطئ دبي التي تبلغ 11 شاطئاً بطول 27 كيلومتراً، قاطني الإمارة، لتنقلهم إلى تجربة ممتعة للاستمتاع والاستجمام وممارسة مختلف أنواع الأنشطة، منها: الممزر والجميرا وأم سقيم و«جي بي آر»، ولامير، والصفوح وأم سقيم، وكيت بيتش، وبرج العرب، وغيرها، وتطبق أعلى مستويات الأمن والسلامة لمرتاديها، وتعد منطقة جذب سياحية وواجهة جمالية ومتنفّساً ترفيهياً آمناً، بتوفير منظومة إنقاذ وسلامة متكاملة، تضمنت تجهيز وحدات إنقاذ بحري حديثة.
