عدد اليوم
الفجيرة (الاتحاد)
توصلت إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة الفجيرة إلى قاتل المواطن الثلاثيني الذي وجدت جثته خلف مصلى العيد بالفجيرة، حيث ألقت شرطة الفجيرة القبض على شخص «صيني» الجنسية يبلغ من العمر 31 عاماً، إثر تورطه في قتل شاب مساء يوم السبت الماضي خلف مصلى العيد بالفجيرة.
وذكر العميد حميد محمد اليماحي مدير عام العمليات الشرطية أنه فور تلقي بلاغ يتضمن العثور على جثة المواطن الذي يبلغ من العمر 39 عاماً خلف مصلى العيد بالفجيرة، باشرت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها للكشف عن ملابسات الجريمة، وذلك بعد تأكيد الطبيب الشرعي أن هناك شبهة جنائية في الواقعة، وقد تم تشكيل فريق بحث وتحرٍ برئاسة مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية.
وفي التفاصيل، ذكر العميد محمد أحمد الشاعر مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية أن الفريق المكلف قام بتحليل ودراسة مسرح الجريمة ورفع الآثار الجنائية من المسرح ومن مركبة المجني عليه ومنها قام الفريق بتحديد هوية المتهم، حيث تم ضبط المشتبه به وبحوزته المسروقات وتمت مباشرة جمع الاستدلالات، حيث اعترف المتهم بما هو منسوب إليه.
وجاء في إفادة الجاني أنه في يوم الواقعة شاهد مركبة المجني عليه متوقفة خلف مصلى العيد في منطقة مظلمة وبحالة التشغيل، فقام بمباغتته وفتح الباب الخلفي والجلوس على المقعد الخلفي وتهديده بسلاح ناري بدافع السرقة، إلا أن المجني عليه نزل فوراً من المركبة فقام الجاني بإطلاق النار عليه من مسدس ناري قام بسرقته من إحدى الفلل السكنية، ثم تركه ينزف وهرب من المكان بمركبة المجني عليه، وأوقفها عند شاطئ البحر في مكان مظلم وقام بسرقة مقتنيات المجني عليه الشخصية ومحفظته وغادر المكان، كما أرشد المتهم رجال الشرطة إلى مكان إخفاء السلاح الناري الذي ارتكب به الجريمة.
من جهته، أشاد اللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي القائد العام لشرطة الفجيرة، إثر متابعته المستمرة لجهود فريق البحث والتحري، بيقظة رجال الشرطة واحترافيتهم التي قادت إلى التوصل للجاني، حيث تم استكمال كافة الإجراءات لإحالة المتهم مع ملف القضية للنيابة.
