عدد اليوم
ناصر الجابري (أبوظبي)
أكد عدد من المستفيدين من توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بصرف الدفعة الإسكانية الثانية التي شملت أراضي ومساكن وقروضاً سكنية وإعفاءات للعام الجاري، أن القيادة الرشيدة رسخت نهجاً حكيماً وسديداً، من خلال توفير مختلف متطلبات المواطنين، ومنها الإسكان، من خلال العديد من المشاريع السكنية والمبادرات والبرامج المجتمعية والتي ساهمت في توفير المسكن الملائم للعائلات المواطنة.
وأشار المستفيدون إلى أن دولة الإمارات هي دولة السعادة والكرم، حيث يحظى المواطن والمقيم بسبل الرعاية الكريمة ومقومات الرفاهية وأعلى مستويات المعيشة كافة، بفضل وجود المتابعة الحثيثة للقيادة الرشيدة، ووجود العمل المتواصل من قبل الجهات المعنية بالخدمات الاجتماعية، بما عزز من منظومة الخدمات في الدولة وساهم في تعزيز مستويات الاستقرار الأسري وتخفيف الأعباء المعيشية على المواطنين.
العيش الكريم
وقال حمدان سمير السعدي: نعيش في دولة رسخت نهج السعادة، وأولت للمواطن اهتمامها عبر العديد من المبادرات التي تستهدف ضمان العيش الكريم للأسر، حيث تأتي المكرمة لتشكل إضافة للعديد من المستفيدين، والذين سيتمكنون من بناء المسكن الذي يتناسب مع أسرهم، بما يحقق التلاحم الأسري المطلوب ويسهم في توفير البيئة الملائمة للعمل والإنتاجية والعطاء في مختلف دروب خدمة الوطن.
وأشار إلى وجود الاهتمام البالغ الذي توليه الجهات المعنية بملف الإسكان في أبوظبي، وذلك بوجود الاستراتيجيات والخطط المستقبلية والتي تتواكب مع التطورات المتسارعة وتلبي الاحتياجات المتزايدة للعائلات، بوجود الرؤية بعيدة المدى والتي تضع إمارة أبوظبي بمشاريعها الإسكانية وبخططها العمرانية ضمن أبرز المدن الريادية حول العالم، وهو ما يشير إلى الاهتمام النوعي والملموس بتوفير القروض والأراضي خلال فترات زمنية وجيزة.
إسعاد المواطنين
ومن جهته، أكد عيسى يونس البلوشي، أن القيادة الرشيدة تواصل إسعاد المواطنين، من خلال الأخبار المفرحة التي تتواصل تزامناً مع عيد الأضحى المبارك، وعبر العديد من المشاريع التي تستهدف تنمية الإنسان والاستثمار فيه وتوفير مقومات الحياة الكريمة له، مما جعل دولة الإمارات تتبوأ أعلى مؤشرات التنافسية العالمية بوجود نهج رشيد يستند على العناية بالمواطن وتوفير احتياجاته ومستلزماته.
وأشار إلى أنه لا يمكن التعبير عن شكر القيادة الرشيدة بكلمات بسيطة، نظراً للجهود التي تبذلها القيادة على الدوام، حرصاً على المواطنين ودعماً لهم، حيث يجد المواطن الإماراتي نفسه محظوظاً بوجود منظومة متكاملة تشمل الرعاية الصحية المتكاملة والمشاريع الإسكانية المبهرة ومنظومة البنية التحتية الرائدة، وبوجود متابعة ملموسة من قبل الجهات المعنية، والتي تعمل لأجل رفع مستويات الرضا والسعادة لكافة شرائح المجتمع.
حرص كبير
ومن ناحيته، أكد أحمد سالم النعيمي، أن المبادرة الكريمة تسهم في بناء المسكن الذي يتناسب مع تطلعات واحتياجات الأسر المواطنة، مشيراً إلى قصر الفترة الزمنية للحصول على القرض السكني، والتي لم تزد عن عام ونصف تقريباً، وهو ما يجسد حرص الجهات المعنية على خفض مدة الطلبات المقدمة للقروض السكنية والعمل على صرفها، بما يسهم في امتلاك المنزل الخاص خلال فترة زمنية مبكرة.
وأشار النعيمي إلى أن دولة الإمارات تواصل إبهار العالم بما تقدمه من خدمات لمواطنيها، حيث نجد التطور اللافت في المشاريع الإسكانية الحالية والعمل المتواصل لتوفير البنية التحتية في العديد من المناطق، والسعي لتوفير الأراضي للمواطنين في بدايات مراحلهم العملية والأسرية، وهو الأمر الذي يسهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي وتوفير بيئة معيشية سعيدة لجميع أفراد الأسرة.
تلاحم وترابط
بدوره، أشار سهيل محسن الحربي، إلى العلاقة المتفردة بين القيادة الرشيدة والمواطنين، وهي علاقة التآلف والتلاحم والترابط، نظراً لما تقدمه القيادة الرشيدة من جهود ملموسة لتطوير منظومة العمل الحكومي ولمواكبة المتغيرات والاحتياجات الراهنة، وهو الأمر الذي ساهم في مواصلة الدولة لتقديم مكارمها ومبادراتها برغم التحديات التي يشهدها العالم، بوجود الخطط النوعية والرؤى المستقبلية والمنهجية السديدة.
ولفت إلى أنه حصل على موافقة تحويل لأرضه السكنية لموقع آخر يضم بنية تحتية، وبمرور شهر فقط تم الحصول على القرض السكني، وهو ما يجسد المتابعة المستمرة من قبل الجهات المعنية، والتي تعمل ليلاً ونهاراً لأجل دراسة الطلبات المقدمة وإنهاء الإجراءات اللازمة خلال فترات زمنية وجيزة، وهو ما يمثل نقلة نوعية في الخدمات الإسكانية والتي تحظى بالاهتمام والمتابعة المباشرة من قبل القيادة الرشيدة.
الفرح والسرور
ومن جانبه، توجه عبد الرحيم عبدالله الحمادي، بالشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على ما تقدمه من جهود ومبادرات تستهدف شعب دولة الإمارات، حيث تتواصل المبادرات والتوجيهات السديدة بالتزامن مع الأعياد، وذلك لبث الفرح والسرور على المستفيدين ضمن وطن السعادة، والذي يملأنا فرحاً وفخراً واعتزازاً بما نشهده من تطور في جميع المجالات. وأشار الحمادي إلى أن الأوامر السديدة تمثل تأكيداً على أن القيادة الرشيدة تواصل دعمها للمواطن وتمكينه من الحياة المستقرة معيشياً واجتماعياً، بوجود العديد من المستفيدين والذين ستسهم المبادرة في دعمهم وتعزيز مستويات معيشتهم، وتعميق العلاقات والروابط الأسرية.
الاستقرار والأمان
ومن جهته، أكد راشد محمد العفاري، أن السكن يعد من العوامل الهامة لبناء الحياة المستقرة، وسكن العائلة في بيتها الخاص يعطي شعوراً بالراحة والاستقرار والأمان، وهذا ما تسعى لتحقيقه القيادة الرشيدة، من خلال العديد من البرامج والمبادرات التي تستهدف الأسرة باعتبارها الركيزة الأساسية من ركائز التنمية والتقدم، وبوجود مشاريع الإسكان المتطورة والحديثة.
المسكن المناسب
أكد جاسم محمد آل علي أن المبادرة الكريمة تسهم في بدء الحياة من دون التزامات مالية كبرى، كما سيكون لها الدور الأمثل في بناء المسكن المناسب بالاعتماد على القرض السكني، وهو ما سيعزز من الترابط والاستقرار الأسري بوجود المنزل الذي يحتوي أفراد الأسرة، وبوجود العوامل التي ستسهم في ضمان توفير الحياة الكريمة للمواطن. وأشار إلى أن الفترة الزمنية منذ الموافقة على الأرض السكنية والحصول على القرض لم تتجاوز 7 أشهر، وهو ما يمثل تأكيداً على أن دولة الإمارات تسابق الزمن بأعمالها ومكارمها ومبادراتها، وتواصل المضي قدماً في الريادة العالمية عبر منظومة متكاملة تتناسب مع احتياجات الشرائح المجتمعية وتتوافق مع أهداف الأسر واحتياجاتها ومتطلباتها.
