مواطنون: «العيد فرحة» لا تفسدوها بالتهاون

مريم بوخطامين (رأس الخيمة)

أكد مواطنون ومقيمون أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية هو الدرع الواقية ضد انتشار جائحة فيروس كورونا، داعين إلى تقديم التهاني والتبريكات في العيد للأقارب والأصدقاء عبر قنوات التواصل الإلكترونية، وعدم تبادل الهدايا والأطعمة، والابتعاد عن توزيع العيدية على الأطفال، أو حتى صرفها من المصارف وتداولها بين الأفراد خلال هذه الفترة في الجائحة، واستخدام البدائل الإلكترونية، كالعيدية الرقمية. 
وقال المواطن محمد علي السويدي: إن دولة الإمارات حريصة كل الحرص على تحقيق كل التدابير الوقائية للوصول لمرحلة الأمان بمختلف الوسائل والإجراءات وذلك من خلال مجموعة من المبادرات الوطنية، من بينها مبادرة نلتزم لننتصر لتجديد الوعي لدى أفراد المجتمع بضرورة الالتزام بالضوابط الوقائية التي هي الدرع الواقية ضد انتشار جائحة كورونا التي تجتاح العالم نتيجة قلة التزام عدد من أفراد المجتمع بالاحترازات المهمة التي يجب اتخاذها مثل لبس الكمامات والتباعد الجسدي واتباع وسائل التعقيم، منوهاً بأن فترة التجمعات من الفترات التي يسهل خلالها انتقال الفيروس، وبالتحديد فترة المناسبات والأعياد التي يجتمع خلالها الأهل والأصدقاء والتي قد لا يتبع خلالها الأفراد الإجراءات الوقائية، لذا لا بد من تقليل وجود عدد أفراد الأسرة الواحدة خلال العيد واقتصاره على أهل المنزل فقط، ناهيك عن استبدال العيدية الخاصة بالعملة الورقية بالتطبيقات التي أطلقتها عدد من البرامج التقنية التي أنشأتها المصارف والبنوك المحلية في الدولة. 

أخبار ذات صلة

الطقس المتوقع في الإمارات غداً

كيلي يحطم «الرقم الصامد» في «آسيوية القوى»

تعاون وتكاتف
بدوره قال المواطن جاسم محمد الظهوري إن الجائحة لن تنتهي إذا لم يكن هناك تعاون وتكاتف حقيقيان بين أفراد المجتمع والمؤسسات المختصة للتصدي للجائحة، منوهاً بأن القوانين والتدابير والإجراءات التي تشرعها تلك المؤسسات كفيلة بالتقليل من انتشار الفيروس وتعزز لدى الفرد مسؤولية ذاتية، والتي تؤكد أن التقليل من التجمعات المنزلية والاحتفالات في المناسبات قد يسهم بنسبة كبيرة في الانتهاء من هذا الوباء الذي اجتاح العالم بشكل كبير، مطالباً كغيرة من المواطنين بالابتعاد عن التجمعات العائلية خلال فترة العيد، والتأكيد على أهمية الأخذ بعين الاعتبار السياسة الاحترازية التي تسنها قوانين الدولة. 

التواصل الاجتماعي
وقالت المواطنة آمنة الشميلي إنها ستكتفي كعادتها منذ بداية الجائحة بالتجمع مع العائلة عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي المرئية، والتي من خلالها تتمكن من التجمع مع أكثر من 40 شخصاً من أفراد الأسرة، الأمر الذي يضمن لها الحفاظ على التباعد الجسدي، والامتثال لقرارات الدولة التي تهدف منها إلى القضاء على الفيروس، داعية كل أفراد المجتمع إلى اتباع هذه الخطوات لنقضي على الفيروس.

التباعد
لفت عدد من أفراد مناطق مختلفة في إمارة رأس الخيمة إلى أنهم التزموا منذ انتشار الجائحة بعدم إقامة الموائد والتجمعات التي قد تكون سبباً في انتشار وتوسيع بؤرة الفيروس، مؤكدين أن وطنيتهم وولاءهم للدولة يحتمان عليهم ضرورة تطبيق كل استراتيجية وخطط الدولة التي من شأنها حفظ مصلحة المواطن والمقيم، وكل شخص على أرض الإمارات، مؤكدين قدرة أبناء الدولة على التصدي للجائحة، مشددين على أن التهاون بالاشتراطات الاحترازية، مثل التباعد الجسدي، ولبس الكمامة خلال المناسبات الاجتماعية أدى في أوقات سابقة إلى ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد وتسبب في إصابة عائلات بأكملها، الأمر الذي يحتم على الجميع توخي أقصى درجات الحيطة والحذر خلال عيد الفطر، وتجنب الزيارات والتجمعات العائلية.