عدد اليوم
ناصر الجابري (أبوظبي)
أكد عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن افتتاح عدة طرق ضمن مشاريع مبادرات رئيس الدولة، يسهم في تلبية احتياجات المواطنين والمقيمين، ويجسد مواصلة دولة الإمارات لمسيرة الريادة والازدهار برغم التحديات التي تواجه العالم أجمع، ويؤكد ترسيخ مكانة الإمارات الريادية في مجال البنية التحتية.
وأكد حمد الرحومي، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، أن البنية التحتية في دولة الإمارات تحظى بمكانة مرموقة عالمياً بالمقارنة مع معظم دول العالم، حيث تضاف الطرق الجديدة التي تم تدشينها للبناء التراكمي السابق، والذي يضم مجموعة من المشاريع الضخمة في العديد من القطاعات والمجالات المرتبطة بالبنية التحتية.
وأشار إلى أن تدشين المشاريع الجديدة ضمن فترة كوفيدـ 19، يمثل تأكيداً على أن الدورة الشاملة للعمل لم تتوقف، برغم التحديات الاقتصادية والمالية والصحية الناتجة عن الظروف الصحية الراهنة، ونظراً لما تتطلبه هذه المشاريع من عمل دؤوب ومستمر وخطط طويلة الأمد وميزانيات معتمدة، وغيرها من الدراسات والأبحاث، وهي جميعاً تحديات استطاعت دولة الإمارات تجاوزها بوجود الرؤية الحكيمة تجاه ضرورة التنفيذ والإنجاز لتلبية تطلعات المواطنين والمقيمين.
ولفت إلى أن المشاريع الجديدة تلبي الرؤى المتطورة، والتي تتحدث باستمرار، وفقاً لمتغيرات الفترة الزمنية، حيث نشاهد أن المشاريع التي ناسبت الفترة الزمنية السابقة تتطلب التطوير والإحلال والتحديث لتتناسب وتتوافق مع المتطلبات الراهنة، وهو الأمر الذي تدركه الدولة، من خلال تسخير التكنولوجيا الحديثة ووسائلها وإيجاد الأفكار الجديدة التي تؤدي إلى تلبية احتياجات الأعداد المتزايدة. وأعرب الرحومي، عن تطلعه لتدشين المزيد من المشاريع خلال الفترة المقبلة، حيث يواصل المجلس الوطني الاتحادي دوره في تقديم المقترحات والتوصيات خاصة فيما يتعلق بملف البنية التحتية، انطلاقاً من التعاون البناء لتعزيز الجهود الراهنة ولسد الاحتياجات وترسيخ مكانة الدولة عالمياً في مؤشرات التنافسية.
ومن ناحيته، أكد أحمد حمد بوشهاب، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن تدشين الطرق الجديدة يمثل تأكيداً على الدعم اللا محدود الذي تبذله القيادة الرشيدة وجهودها الدائمة لتطوير البنية التحتية، نحو الارتقاء بتطلعات واحتياجات المواطنين.
وأشار إلى أن دولة الإمارات تمتلك بنية تحتية متطورة، وهو الأمر الذي جعل الدولة تتصدر مؤشرات التنافسية العالمية في العديد من المؤشرات ذات العلاقة بمستويات جودة الحياة والبنية التحتية والمرافق العامة، نظراً لوجود الاهتمام الكبير بهذا الملف، وتكاتف الجهات المعنية التي عملت خلال الفترة الماضية على تنفيذ المشاريع خلال فترات زمنية وجيزة.
ولفت إلى أنه برغم التحديات التي يشهدها العالم نتيجة للظروف الصحية الراهنة، إلا أن دولة الإمارات تبرهن مجدداً على ما تمتلكه من كفاءة ومقدرة وخطط متطورة للتعامل مع إدارة الأزمات بنجاح، وهو الأمر الذي ساهم في تنفيذ المشاريع، وفقاً للخطط الزمنية الموضوعة. وأكد أحمد عبدالله الشحي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن الإعلان عن افتتاح عدة طرق ضمن مشاريع مبادرات رئيس الدولة، يجسد الاهتمام الكبير والمتابعة الحثيثة للقيادة الرشيدة لتوفير احتياجات ومتطلبات المواطنين والمقيمين، عبر العديد من المشاريع والمبادرات والبرامج التي تستهدف تعزيز مستويات جودة الحياة.
ولفت إلى أن الطرق الجديدة تمثّل تأكيداً على أن دولة الإمارات تواصل المضي قدماً في مسارات الريادة والازدهار.
وأكد سعيد العابدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن دولة الإمارات مازالت تضرب المثل الأول في الريادة واستمرار المشاريع الكبرى، وخصوصاً البنية التحتية، فهو إنجاز يضاف لسلسلة متواصلة من إنجازات القيادة والرشيدة والحكومة، وهو الأمر الذي انعكس على المستويات المتقدمة عالمياً للدولة في مجال البنية التحتية.
