عدد اليوم
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
عبّر طلاب الثاني عشر العام المتفوقين عن امتنانهم، وشكرهم للقيادة الراعية لهم في مسيرتهم الدراسية منذ فصولهم الأولى في المراحل الدراسية، والتي قدمت لهم الدعم اللازم بجميع أنواعه المادية والمعنوية، معبرين عن سعادتهم بحصولهم على معدل ثانوي مرتفع، ليصبح بعضهم من ضمن قوائم الأوائل المتفوقين في الدولة.
وقالت الطالبة حمدة محمد الشريف الحاصلة على 97.41% في الثاني عشر القسم العام: إن مدارس الشيخ سعود الخيرية كانت خير مكان لكثير من طلبة العلم الذين ضاقت بهم الظروف، وتقطعت بهم السبل في إتمام مشوارهم الدراسي، إلا أنه وفي رحاب مدارس الشيخ سعود الخيرية لا مجال لليأس في ظل الرعاية والاهتمام التي توافرت للطلبة كافة، والإشراف الدائم لهم، متمنية أن تتخصص في مجال الطب والجراحة.
قالت الطالبة مريم هشام عوض الحاصلة على 97.88%: أوجّه كل شكري لمؤسسة الشيخ سعود الخيرية والقائمين عليها برعاية حاكم الإمارة، والتي كانت خير مثال لمتابعة الطلبة، وتوفير كل ما يحتاجونه لمساندتهم في تلقي تعليمهم وإنارة طريق المستقبل أمامهم، متمنية أن تلتحق بتكنولوجيا النقل والملاحة، وأن أردّ الجميل لدولة الإمارات.
أما الطالبة دانة محمود الخضر التي تخرجت بنسبة 97.2% فقالت، إنها فخورة جداً بنسبتها، وهي واحدة من الذين تم دعمهم مادياً ومعنوياً في مدارس الشيخ سعود الخيرية، متمنية دراسة الأمن السيبراني لتنفع به بلادها الثانية الإمارات.
أما الطالبة رقية عمر السعدي الحاصلة على 97.74% فعبرت عن فخرها بما حققته لأسرتها وللإمارة والمؤسسة، متمنية اللحاق بتخصص الطب.
وقال الطالب عبدالرحمن عصام: حققت نسبة 96.5% وهذا الفضل من المؤسسة التي وفرت لنا أرقى أنواع التعليم، والتي حصدت من خلالها معدلات تثبت مدى الرعاية التي تلقيناها، متمنياً كبقية زملائه الالتحاق في مجال الطب، حيث عبّر الطالب خالد سيد إسلام تخرج بنسبة 95.75% عن سعادته في التفوق، وأن يكمل دراسته في الشريعة والقانون، شاكراً كل من دعمه وأقرانه في مدارس سعود الخيرية، بعد التحاقه بمدارس الشيخ سعود الخيرية التي أنارت له طريق النجاح، وفتحت له أبواب المستقبل بحصوله على معدل 95% ليكون من أوائل طلاب مدرسته.
وعبّر الطلبة الأوائل عن مدى الشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي على رعايته الأبوية التي أحاطهم بها، وهي مكرمة إنسانية راقية تنبع من مقام إنسان على ثقة تامة بأن بالعلم والتعلم تستمر الأمم بالتقدم والازدهار.
بدورها، أكدت سمية حارب السويدي عضو المجلس الوطني الاتحادي رئيس مجلس أمناء مؤسسة الشيخ سعود بن صقر التعليمية الخيرية، أن الإنجازات التعليمية التي تحققها مدارس الشيخ سعود بن صقر القاسمي الخيرية وتفوق طلبتها في المراحل الدراسية كافة، وبالتحديد نتائج الثاني عشر للعام الدراسي 2021 ماهي إلا نتاج وثمار للرعاية الكريمة التي أولاها صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم رأس الخيمة لطلبة العلم، الأمر الذي أكدته المسيرة التعليمية الناجحة بتخريج الدفعة 22 خلال الأعوام السابقة، والأعداد الطلابية الذين تخرجوا في هذه المدارس، والتي ساهمت بضم طلبة من الأسر المتعففة وذوي الدخل المحدود من مختلف الجنسيات المقيمة بإمارة رأس الخيمة، وعطاء حاكم الإمارة الذي لا يَنْضَب ودعمه اللامحدود الذي نتفيأ ظلاله اليوم، بمناسبة تفوق كوكبة من طلبة مدارسنا المتميزين ضمن قائمة المتفوقين في نتائج الصف الثاني عشر على مستوى الدولة للعام 2021.
وأشارت إلى أن هذه الشعلة المضيئة التي تستمدُ عزيمَتها من صاحب السموِ الشيخ سعود بن صقر القاسمي الذي أولاهم رعايته ودعمه لنهديه اليوم هذا الإنجاز، وهذه الفرحة الغامرة، ولنحقق رؤيته الثاقبة المدركة لأهمية التعليم ودوره في البناء الحضاري والاقتصاد المعرفي، والنهضة المستدامة المنشودة، ولتبرهن مؤسسة الشيخ سعود بن صقر التعليمية الخيرية أنها الملاذ الآمن لتعليم متفرد مميز ومستدام أرسى دعائمه رؤية سموه، حفظه الله، الثاقبة في استشرافِ مستقبلِ جيلٍ واعدٍ طموح، مبدعٍ ومثقف.
ونوهت بأن هذا الإنجاز توج بتقدم مُشرف في حصول 5 من طلبتنا على نسبة تجاوزت الـ 97% وبإجمالي 24 طالباً وطالبة حصدوا نسبة %90 فما فوق، مشيرة إلى أنه وعلى الرغم من الظروف الاستثنائية، والتحديات التي شهدها التعليم ضمن جائحة كوفيد- 19 فقلد تعاملت مدارسنا مع الأزمة بحكمة واحترافية، وسخّرت كافة الإمكانات، ووظفت التكنولوجيا، لتبني منظومة التعلم عن بُعد، ووضع الخطط والسيناريوهات التي تألقت في أدائها وإنجازاتها خلال الجائحة، وأتاحت للطلبة منصات تعليمية ذكية متميزة، لتستمر مدارسنا مضيئة، تعج بالعلم والمعرفة بلا توقف.
وأوضحت حارب السويدي بأن إدارة المؤسسة تسعى إلى مساعدة الطلبة في تلقي تعليمهم، ورفع نسبة الحضور والانتظام وفق منظومة التعلم عن بُعد، مؤكدة أن جهود إدارة المؤسسة في دعم طلبة مدارسها الأوائل من خلال تأمينهم بمنح دراسية لتكملة دراستهم الجامعية كان له الأثر الكبير، حيث تتكفل المؤسسة بتسديد رسوم دراسية لطلاب وطالبات تم إلحاقهم بالمقاعد الجامعية.
وأشارت إلى أن مسيرة العلم مستمرة في طريق النجاح في صروح مدرسية تضم نخباً من الهيئات الإدارية والتدريسية، والتي ساهمت بشكل فعال في احتضان جموع الطلبة ورعايتهم تعليمياً وتربوياً، وتمهيد طرق التفوق والتميز أمامهم، محققة بذلك نجاحات طلابية ثابرت وتفوقت للوصول إلى أعلى مستويات التقدير العلمي، والحصول على أعلى المعدلات لتمثل بذلك ثمرة من ثمار هذه المدارس الخيرية التي قدمت وما زالت تقدم في سبيل توفير الظروف الكفيلة بتقديم ما هو أفضل لطلبة العلم، مؤكدة أن مدارس الشيخ سعود بن صقر القاسمي الخيرية هي المكان الآمن والمستقر الذي يحتضن هذه الفئة من الطلبة -صناع المستقبل.
