الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مسؤولون بالعمل الخيري لـ «الاتحاد»: محمد بن زايد.. أنموذج حضاري للضمير الإنساني

مسؤولون بالعمل الخيري لـ «الاتحاد»: محمد بن زايد.. أنموذج حضاري للضمير الإنساني
7 يوليو 2021 06:00

سامي عبد الرؤوف (دبي)

أكد مسؤولون بالعمل الإنساني، أن تقليد مؤسسة التعليم البابوية التابعة للفاتيكان، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسام «رجل الإنسانية»، يأتي تقديراً لجهود سموه في تعزيز قيم السلام والأخوّة الإنسانية والتسامح ومساعدة الآخرين.
وأشاروا، في تصريحات لـ«الاتحاد»، إلى أن سموه استطاع أن يسطّر صفحات من العطاء الإنساني الخالص، الذي يهتم بإغاثة الإنسان دون النظر لأي اعتبارات عرقية أو دينية أو مذهبية، حيث قدّم الدعم للكثير من الشعوب والدول الشقيقة والصديقة. 
ولفتوا إلى مواقف سموه المضيئة، خلال جائحة فيروس «كورونا» المستجد، مشيرين إلى أن 80 % من المساعدات للدول المتضررة، خلال جائحة «كوفيد - 19» انطلقت من دولة الإمارات، حيث سيرتها مؤسسات ومنظمات عالمية ودولية، من خلال مكاتبها الإقليمية ومستودعاتها في الإمارات، وحصلت على كافة أشكال الدعم لتقديم هذه المساعدات للمستحقين.

أنموذج عالمي 
وقال أحمد المهيري، المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي: «هذا الاختيار ليس بغريب عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، فمواقف سموه المشرّفة يشهد لها القاصي والداني».

  • أحمد المهيري
    أحمد المهيري

وأضاف: «فعلى سبيل المثال، إذا نظرنا لجائحة «كورونا» فسنجد أن سموه طمأن الداخل، وساعد الخارج، فكانت الإمارات نقطة انطلاق لمساعدة الدول الأخرى، رغم أن معظم دول العالم انشغلت بنفسها». 
وأشار إلى أن إطلاق سموه شعار «لا تشلون هم» وافق وقتاً مهماً وظرفاً صعباً، لشحذ الهمم والطاقات لمواجهة التحدي القائم على الصعيدين المحلي والعالمي لدرء مخاطر هذا الوباء.
وذكر المهيري أن صاحب السمو ولي عهد أبوظبي قدم للعالم نموذجاً حضارياً رائعاً في مواجهة فيروس كورونا على الصعد كافة، لضمان أمنها في مختلف النواحي الصحية والاقتصادية والاجتماعية، مقروناً بسلسلة من القرارات والإجراءات الاحترازية والاستباقية التي نالت استحسان العالم، وحظيت بإعجاب مؤسساته الصحية، وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية. 

مصدر فخر 
من جانبه، أفاد سعيد مبارك المزروعي، نائب المدير العام لجمعية بيت الخير بدبي، بأن منح الفاتيكان وسام «رجل الإنسانية» لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، هو مصدر فخر لكل الإمارات، وتجسيد لما تتميز به قيادتنا الرشيدة من دور إنساني عالمي.

  • سعيد مبارك المزروعي
    سعيد مبارك المزروعي

وذكر أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد عُرف بالاهتمام بتقديم المساعدات للنهوض بالصحة والتعليم، والنهوض بظروف الحياة لكثير من الشعوب والفئات الفقيرة والمعوزة، من اليمن إلى الصومال، إلى سوريا، إلى كل بقعة من هذه الأرض نمى إلى سمعه أن أهلها أو أطفالها في نكبة أو عوز أو فقر.
وأكد أن سموه «رمز للتواضع والإنسانية»، ويواسي الصغير والكبير، ويختلط بالناس، ويقترب من الشباب، ويحرص على تمكين النساء وتوفير الفرص لهنّ، ويسعى لتحقيق أمنيات شعب الإمارات وإسعاد المواطنين. 
وقال: «لقد أثبتت الأيام أن الابن سرّ أبيه، وحامل لوائه، والأمين على إرثه، الذي يشكل ضمير الإمارات وعنوانها الأبرز، لاسيما في مجالات العمل الخيري والإغاثي والإنساني».
وأشار المزروعي إلى أنه، بفضل جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، وإدارته ومبادراته في الداخل والخارج، اعتلت دولة الإمارات المركز الأول على مستوى العالم في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والإنمائية لسنوات، وما زالت في المقدمة. 
وقال: «لقد عُرف سموه بتقديم المعونة بلا مقابل، والعمل بصمت بعيداً عن الضجيج والأضواء، فما يعنيه في المقام الأول الإنجاز ونجدة الملهوف، ولا يكترث بما يلي ذلك من ثناء أو بريق الشهرة والإعلام». 
بدوره، أكد محمد سهيل المهيري، عضو مجلس الإدارة المدير التنفيذي لجمعية دار البر، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يستحق ذلك الوسام الرفيع، وهو تكريم صادف أهله.

  • محمد سهيل المهيري
    محمد سهيل المهيري

وقال: «يتميز عطاء سموه بالتركيز على الإنسان، حيث يقوم سموه بدور محوري في المساهمة في تنمية المجتمع الإنساني». 
وأشار إلى أن ذلك نهج أصيل تميزت به دولتنا منذ تأسيسها، وهو يعمل بدأب مع إخوانه في قيادتنا الرشيدة للتعاون مع  الأطراف المعنية كافة، والعمل بروح فريق العمل الواحد للقضاء على كل ما يؤثر على صحة الإنسان وأمنه وسلامته داخل الدولة وخارجها. 
ولفت المهيري إلى اهتمام صاحب السمو بالاستثمار في التعليم، وحرصه على بناء الأجيال الجديدة في الإمارات، وغرس حبّ العمل والإبداع والابتكار في وجدانها، لتعتمد على نفسها بعيداً عن الاتكال على ثروة النفط التي لن تدوم، وهو تأسيس ذكي لمستقبل يصنعه الإنسان من كدّ فكره ويده، وهي رؤية تنموية كانت دولة الإمارات رائدة فيها على مستوى المنطقة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©