عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
استقبل معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، في مقر المجلس بأبوظبي اليوم، معالي الشيخ أحمد بايه رئيس الجمعية الوطنية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، حيث جرى بحث سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية بما يخدم مصالح وتطلعات البلدين والشعبين الشقيقين.
حضر اللقاء معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس لجنة الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، وأعضاء لجنتي الصداقة البرلمانية في البلدين.
ورحب معالي صقر غباش بنظيره معالي الشيخ أحمد بايه في بلده الثاني دولة الإمارات، مؤكداً على أهمية هذه الزيارة في توطيد علاقات التعاون البرلماني وتنميتها، من خلال تفعيل عمل لجنة الصداقة البرلمانية لمزيد من التنسيق والتشاور حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة والعالم، مؤكداً أن العلاقات الأخوية بين البلدين تاريخية وقوية وتحظى بدعم وثقة قيادتي البلدين منذ تأسيسها في عهد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عام 1973م، وتزداد تطوراً ورسوخاً في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والتنموية.
وقال معاليه: إن دولة الإمارات والجمهورية الإسلامية الموريتانية لديهما مواقف موحدة في العديد من القضايا وتقارب في وجهات النظر حيال العديد من الملفات، منها مواجهة الإرهاب والتطرف، ونحن نقف معاً من أجل التصدي لهذا الخطر الذي يهدد المجتمعات العربية في أمنها واستقرارها وتنميتها وحاضرها ومستقبلها، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تعد نموذجاً في التعايش والتجانس والتسامح والسلام بين شعوب العالم، من خلال جهودها في مواجهة جميع مظاهر التمييز والعنصرية، ومكافحة خطاب التطرف والكراهية عبر سن التشريعات وإنشاء المراكز العالمية التي تدعم الجهود الدولية في هذا الصدد. وثمن معالي صقر غباش دعم الجمهورية الإسلامية الموريتانية لترشح دولة الإمارات للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن للفترة (2022-2023)، منوهاً لأهمية مشاركة موريتانيا في إكسبو 2020. بدوره، أعرب معالي الشيخ أحمد بايه رئيس الجمعية الوطنية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، عن شكره وتقديره لمعالي صقر غباش على هذه الدعوة وعلى حسن الضيافة والاستقبال، مشيداً بالنهضة الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات، مؤكداً على أهمية هذه الزيارة في تعزيز مختلف أوجه التعاون القائم بين البلدين، فضلاً عن تطوير العلاقات البرلمانية وتنميتها والنهوض بها إلى آفاق أرحب.
