عدد اليوم
لمياء الهرمودي (الشارقة)
أوضح خالد بن فلاح السويدي، مساعد المدير العام لقطاع خدمة المتعاملين في بلدية الشارقة لـ«الاتحاد»، أن الاهتمام بنظافة المركبات، يجسد تعاون الجمهور في الحفاظ على المظهر الجمالي للإمارة الباسمة، ويساهم في الحد من استغلال المركبات المهملة بشكل سيئ، خصوصاً وأن وقوفها لفترات طويلة يعرضها للتلف والسرقة أو استغلالها في ممارسات غير مشروعة ومخالفة للأنظمة والقوانين، لذا تحرص البلدية على سحبها للقضاء على جميع الممارسات الناجمة عن إهمال المركبات.
وأشار إلى ضرورة الاعتناء بالمركبات والحفاظ على نظافتها، تفادياً لاتساخها بنسبة كبيرة بصورة تشوّه المظهر الحضاري، ما يعرضها للسحب من قبل فرق التفتيش التابعة لإدارة الرقابة والتفتيش البلدي، حيث يعتبر إهمال المركبات من مشوّهات المظهر العام، خصوصاً تركها لفترات طويلة بصورة تؤدي لطمس ملامحها لتراكم الغبار والأتربة عليها.
وبين السويدي أنه مع بدء الإجازات الصيفية وسفر الأسر والعائلات لقضاء العطلة، يتم ترك المركبات لفترات طويلة دون الاعتناء بها وتنظيفها، لذا حرصت البلدية على توعية أصحابها بضرورة الاهتمام بها وبنظافتها من خلال إيقافها في المواقف الاستثمارية أو الساحات الإسفلتية التي تقلل من تعرضها للغبار واتساخها بنسبة كبيرة، أو تكليف أحد الأقارب أو الأصدقاء بالاعتناء بها والحفاظ على نظافتها من خلال غسلها من قبل الشركات المصرح لها بممارسة نشاط الغسيل في المواقع المغلقة مثل مراكز التسوق.
سحـب
أوضح محمد الكعبي، رئيس قسم العمليات، أن البلدية سحبت منذ بداية العام الجاري 3104 مركبات نظراً لاتساخها بنسبة 100%، والتنبيه على أصحاب المركبات الأخرى المتسخة بنسبة أقل للاعتناء بمركباتهم تفادياً لسحبها، مشيراً إلى أن هناك مركبات مخالفة للنظم والقوانين المعمول بها في الإمارة، بناءً على بند المخالفة وقت الضبط، وهناك العديد من المخالفات الخاصة بالمركبات، منها ما يسبب تشويه المنظر العام بأي وجه من الوجوه، وهناك المركبات المتروكة من دون لوحات مرورية في الأماكن العامة، وترك المعدات الثقيلة في الشوارع والساحات الترابية وغيرها.
وأشار الكعبي إلى أن الحملات التي تنفذها البلدية مستمرة، ويتم خلالها اتخاذ الإجراءات اللازمة، كما أهاب بكافة أفراد الجمهور ضرورة تعديل وضع المركبات المهملة والمشوهة للمظهر العام تفادياً لاتخاذ الإجراءات القانونية وسحبها.
