العين (وام)
يعمل مركز الإمارات لأبحاث التنقل في جامعة الإمارات العربية المتحدة على مجموعة من المشاريع البحثية بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والتي تصب في خدمة الأهداف الاستراتيجية للدولة وتبحث أهم القضايا المعاصرة المتعلقة بالتنقل الآمن. ومن هذه المشاريع مشروع «تطوير استراتيجية الرؤية الصفرية للسلامة المرورية بإمارة أبوظبي للوصول إلى معدل صفر للوفيات والإصابات الخطيرة بحلول عام 2040» بالتعاون مع مركز النقل المتكامل في أبوظبي، و»النمذجة الرياضية لدينيميكيات انتشار كوفيد- 19 في إمارة أبوظبي» بالتعاون مع دائرة الصحة في أبوظبي، ومشروع «تطوير نماذج محاكاة لتقدير أثر انتشار العدوى من مرض كوفيد - 19 في الحج والعمرة لغرض إدارة الحشود» بالتعاون مع جامعة أم القرى ووزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية.
وقال الدكتور حمد عبدالله الجسمي مدير مركز الإمارات لأبحاث التنقل إن رسالة المركز هي تحقيق نظام مواصلات آمن، فعال، متكامل وصديق للبيئة من خلال المساهمة في البحوث ذات التخصصات المتعددة، وتمكين استعمال التكنولوجيا والتفاعل بينها، وتعزيز الأفكار الإبداعية، وربط العلاقات بين أصحاب المصلحة والقرار، ونشر أحدث ما توصل إليه العلم فيما يخص قطاع النقل والمواصلات.
وأضاف الجسمي أن المركز يعمل حاليا على مجموعة من المشاريع المتعلقة بهندسة الطرق والبنية التحتية بالتعاون وزارة الطاقة والبنية التحتية متمثلة في مشروع «تطوير منهجية دعم اتخاذ قرارات للجدولة الذكية لصيانة الطرقات باستخدام تعلم الآلة والشبكات البيزية»، و«سلوك الخرسانة الذاتية العلاج في بيئة محفزة للصدأ»، و«سلوك الخرسانة المصنوعة من الركام المعاد تدويره والمسلحة بألياف البازلت غير معدنية»، و«تطوير خوارزميات التعرف الآلي على صور تشققات الطرقات باستخدام نماذج الشبكات العصبونية الالتفافية». جدير بالذكر أن مركز الإمارات لأبحاث التنقل والذي عرف سابقا بمركز بحوث الطرق والمواصلات وسلامة المرور تم إنشاؤه في جامعة الإمارات في يونيو 2004 بهدف تعزيز دور الجامعة في خدمة الأهداف التنموية للدولة في مجالات النقل وهندسة الطرق وسلامة المرور. ويعد أول مركز بحثي أنشئ في بجامعة الإمارات وقد نفذ 22 مشروعا بتمويل داخلي وأكثر من 40 مشروعا بتمويل خارجي منذ نشأته.