الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«القلب الكبير» تستعرض تجارب عاملات في مساعدة اللاجئين حول العالم

«القلب الكبير» تستعرض تجارب عاملات في مساعدة اللاجئين حول العالم
23 يونيو 2021 22:21

الشارقة (الاتحاد)

نظمت مؤسسة القلب الكبير، المؤسسة المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، مؤخراً، جلسة نقاش افتراضية بعنوان: «تطوير استراتيجية مرنة وقابلة للتكييف للاستجابة للأزمات»، بالتعاون مع وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وجاءت الجلسة على هامش حفل الإعلان عن الفائز في الدورة الخامسة من جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين، مؤخراً، ونالت فيه منظمة «ريفيوشي» في كينيا الجائزة لهذا العام.
وتحدثت خلال الجلسة مريم الحمادي، مدير مؤسسة القلب الكبير، وممثلات عن المؤسسات التي حصلت على المنحة الاستثنائية التي قدمتها القلب الكبير بتمويل مشترك مع مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، وبلغ قدرها 1.1 مليون درهم إماراتي (300 ألف دولار)، وهن كل من: آن سويني الشريك المؤسس لمنظمة «ريفيوشي»، وأروى ديمون، مؤسِسة «الشبكة الدولية للإعانة والإغاثة والمساعدة» (إنارا)، وتابان شوريش، مؤسِسة منظمة «زهرة اللوتس».
واستهلت الجلسة مريم الحمادي، مدير مؤسسة القلب الكبير، بكلمة قالت فيها: «تماشياً مع جهودنا المتواصلة من أجل حماية حقوق المرأة، وتعزيز مشاركتها في عملية صنع القرار، قدّمنا منحة خاصة بقيمة 1.1 مليون درهم، جاءت بتمويل مشترك مع مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة خلال دورة هذا العام من جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين، وذلك تكريماً للجهود التي بذلتها كل من مؤسسة«ريفيوشي»و«الشبكة الدولية للإعانة والإغاثة والمساعدة»(إنارا) و«زهرة اللوتس»، والتي ستتقاسم المنحة بالتساوي فيما بينها، حيث ستستثمرها في إنشاء مشاريع لدعم الفتيات والسيدات في مختلف المجالات الحياتية، ويسرنا أن نعمل بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومؤسسة نماء لتحقيق هذه الأهداف، الأمر الذي يعكس التزامنا بالاستفادة مما نملكه من موارد وإمكانات لتوفير حياة أفضل للجميع».
وأضافت: «تبحث مؤسسة القلب الكبير بشكل متواصل عن المشاريع التي تهدف إلى تمكين السيدات والفتيات وكافة أفراد المجتمع، وقد حققت هؤلاء السيدات اليوم إنجازاً رائعاً ليس فقط في مجال العمل الإنساني بل أيضاً على الصعيد المهني، ونحن من خلال جائزة الشارقة الدوليّة لمناصرة ودعم اللاجئين، نسعى إلى الاحتفاء بالمنظمات التي تمكنت من تقديم الدعم للاجئين وأحدثت فرقاً إيجابياً حقيقياً في حياتهم».
وتحدثت آن سويني الشريك المؤسس لمنظمة «ريفيوشي» في كينيا عن نشاط المنظمة، وقالت: «نقدم خدماتنا لحوالي 3.500 سيدة وفتاة، كما نجحنا في الوصول إلى أكثر من 30 ألف سيدة لاجئة، وتمكنا من مساعدتهنّ على الاندماج من جديد في مجتمعاتهنّ».
وتحدثت أروى ديمون، مؤسسة «الشبكة الدولية للإعانة والإغاثة والمساعدة» (إنارا) عن النقص الحاد في خدمات الرعاية الصحية والطبية المقدمة للأطفال المصابين والجرحى في مناطق الحروب، وما رصدته خلال تغطيتها لمنطقة الشرق الأوسط كمراسلة دولية لشبكة «سي إن إن» الإخبارية، وشعرت بأن عليها واجباً إنسانياً تجاههم، فأطلقت للمؤسسة كما تحدثت تابان شوريش، مؤسِسة منظمة «زهرة اللوتس»، وهي ناجية من الإبادة الجماعية في العراق، لجأت مع عائلتها إلى المملكة المتحدة قبل ست سنوات، وكانت تعمل في إحدى شركات إدارة الأصول عندما اندلعت الأزمة الإنسانية في منطقة كردستان شمال العراق، وكانت تلك نقطة التحول في مسيرة حياتها، حيث بدأت عندئذٍ بالعمل في إحدى المؤسسات الخيرية المعنية بدعم النازحين في تلك المنطقة. وقررت تأسيس منظمة «زهرة اللوتس» من منزلها في العاصمة البريطانية لندن، حيث تقوم بإنشاء ملاجئ آمنة للسيدات في أربعة مخيمات للاجئين في منطقة كردستان ومحافظة دهوك، وكوّنت فريقاً لتعليم اللاجئات العديد من المهارات الحياتية مثل الخياطة والخبز والتغليف، وتملك «زهرة اللوتس» حالياً ثلاثة مراكز تتوزع في أنحاء كردستان.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©