الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«صحة دبي»: جهاز لمراقبة الرعاية الصحية الوقائية في المنزل

الإعلان عن توفير الجهاز خلال مشاركة الهيئة بمعرض الصحة العربي (من المصدر)
24 يونيو 2021 02:05

دبي (الاتحاد)

وقعت هيئة الصحة بدبي مذكرة تفاهم مع شركة (أنبي) وهي شركة إماراتية ناشئة في مجال التكنولوجيا الطبية والمتخصصة في الذكاء الاصطناعي والابتكار في الرعاية الصحية، وذلك بعد أن حازت براءة اختراع لأول جهاز من نوعه لمراقبة الرعاية الصحية الوقائية في المنزل.
ويتكون الاختراع من جهاز طبي غير جراحي يقيس 6 علامات حيوية متصلًة بتطبيق الهاتف الذكي/ الجهاز اللوحي المدعوم بخوارزميات الذكاء الاصطناعي التي تحلل الاتجاهات الصحية والأعراض المحتملة لتقديم إرشادات فورية متعلقة بالرعاية الصحية للمرضى، بما في ذلك مخطط كهربائي للقلب مكون من 12 سلكاً.
ويعد هذا الجهاز، أول حل شامل من نوعه لمراقبة الرعاية الصحية الوقائية يشمل التصميم الفريد لجهاز طبي غير جراحي حاصل على براءة اختراع وتم التحقق من صحته سريرياً ويقيس 6 عناصر حيوية (تخطيط القلب، وضغط الدم، ومعدل ضربات القلب، ودرجة الحرارة، وتشبع الأكسجين في الدم، ومعدل التنفس) في أقل من دقيقتين دون الحاجة إلى أي مساعدة طبية.

«انبي»
ويرتبط الجهاز الطبي بتطبيق «انبي»، والذي سيحفظ تلقائياً جميع العلامات الحيوية للمريض التي يتم التقاطها بمرور الوقت في سجل طبي فريد، والذي يمكن أن يساعد الطبيب بشكل كبير في وقت الاستشارة.
ويمكن للمرضى أيضاً طلب تقييم لأعراضهم على التطبيق في أي وقت حيث ستقدم الصورة الرمزية للذكاء الاصطناعي سلسلة من الأسئلة الطبية لتقييم المرضى وإبلاغهم بالأسباب الأكثر احتمالية لحالتهم السريرية الحالية مع مستوى الخطورة المرتبط بها 
وستقوم الصورة الرمزية للذكاء الاصطناعي بإبلاغ المرضى عما إذا كانوا قد يحتاجون إلى مساعدة طبية فورية بناءً على أعراضهم وعلى عناصرهم الحيوية التي تم قياسها. 
وتم إجراء دراسة سريرية مزدوجة من قبل هيئة الصحة بدبي لتقييم كفاءة كل من الجهاز الطبي وفاحص الأعراض على التوالي. 
وأظهرت الدراسة دقة مطابقة للجهاز عند مقارنته بأجهزة المستشفيات التي تقيس مجتمعة نفس العلامات الحيوية الستة، كما أظهر مدقق الأعراض الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي لتطبيق «إنبي» دقة تصل إلى 92.78% مقارنة بالتشخيص الطبي الذي يقدمه الأطباء. 
وقالت الدكتورة منال تريم، المدير التنفيذي للرعاية الصحية الأولية في هيئة الصحة بدبي: «تساعد تقنيات المراقبة عن بُعد في تمكين المرضى من الوصول إلى أدوات المراقبة التي يمكن أن تساعدهم في تتبع صحتهم وهذا يؤدي إلى رعاية منزلية أفضل للمرضى، ومضاعفات أقل وبالتالي زيارات طارئة أقل». تنبيه المرضى
وأضافت: «علاوة على ذلك، تساعد أجهزة التتبع هذه في تنبيه المرضى في حالة الطوارئ التي تتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا من حيث الطاقم الطبي، كما تمد هذه التقنية المرضى ببيانات طبية منتظمة وهم في المنزل.
وقالت مي الدوسري، مديرة مركز الابتكار الصحي في هيئة الصحة بدبي: «من خلال الاستفادة من الكميات الهائلة من البيانات الصحية التي تم إنشاؤها بوساطة حلول «انبي»، يمكن للأطباء والمؤسسات الطبية علاج المرضى بكفاءة أكبر من خلال تقديم تشخيصات عالية الجودة وفعالة من حيث الوقت لمرضاهم».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©