عدد اليوم
موسكو (وكالات)
عاد السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، لأداء مهامه، بعدما حطت طائرته بمطار جون إف كينيدي الدولي في نيويورك أمس، منهياً ثلاثة أشهر من الغياب عن الولايات المتحدة.
واستدعت الحكومة الروسية سفيرها من الولايات المتحدة لإجراء مشاورات في 21 مارس الماضي، بعد مقابلة صحفية قال فيها الرئيس الأميركي جو بايدن: إن القيادة الروسية «ستدفع ثمن» محاولاتها المزعومة للتدخل في الانتخابات الأميركية. وفي 22 أبريل عاد السفير الأميركي لدى روسيا، جون سوليفان، إلى واشنطن لإجراء مشاورات أيضاً.
وشهدت العلاقات بين البلدين فتوراً في الأشهر القليلة الماضية، حيث انتقدت إدارة بادين الجديدة السياسات الروسية. غير أن بايدن وبوتين التقيا في جنيف، الأسبوع الماضي، واتفقا على عودة سفيري البلدين، في محاولة لخفض التوترات الدبلوماسية.
ولدى وصوله إلى نيويورك، قال أنطونوف: إنه سيعود إلى العمل اليوم الاثنين. ووفقاً لوكالة «إيتار تاس» الروسية للأنباء، قال لدى وصوله، قادماً من روسيا: «إن المهمة ببساطة العمل على تنفيذ الكلمات الإيجابية التي عبر بها الرئيسان». وقبل مغادرة روسيا، أعرب السفير الروسي عن تفاؤله وأمله في التعامل البناء مع الزملاء الأميركيين. وأكد السفير أن لديه خططاً لعقد سلسلة لقاءات ومشاورات في الولايات المتحدة ستنطلق الاثنين، وستستمر في الأيام المقبلة.
