عدد اليوم
دينا جوني (دبي)
تباينت آراء طلبة الثاني عشر في مختلف مسارات المدرسة الإماراتية حول امتحان مادة الرياضيات الذي استأنفوا به الأسبوع الثاني من امتحان نهاية الفصل الثالث للعام الدراسي 2020 - 2021. ففي الوقت الذي اعتبر عدد من الطلبة أن الورقة الامتحانية التي تضمنت 20 سؤالاً بالغة الصعوبة، اعتبر آخرون أن الامتحان يمكن حلّه إذا كان الاستعداد للامتحان جيداً منذ بداية الفصل، وليس مركّزاً فقط في الأيام الأخيرة قبل الامتحان.
وبيّنت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي في ردها على استفسارات وسائل الإعلام حول صعوبة امتحان الرياضيات، أن الفرق المعنية بالمؤسسة تحاكي حسب ما هو معرف بالورقة الامتحانية مستويات الطلبة كافة، ضمن رؤية تربوية تحرص على قياس مدى تمكّن الطلبة من النواتج التربوية المتوخاة للفصل الدراسي. وتعمل الفرق المختصة بوضع الامتحانات على مراجعة الأسئلة عند وضعها، بحيث تناسب جميع الطلبة، وتكشف عن مدى إتقانهم للجانب المهاري للمحتوى الدراسي.
وأكدت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، أن مصلحة الطلبة هي الأساس، وأن الامتحان عبارة عن وسيلة لقياس مدى إدراك الطالب للمفاهيم التي يحاكيها المنهاج الدراسي، وتتغير أساليب تلك الوسيلة وتطرح بشكل مختلف، لكنها تقيس بالوقت نفسه ناتجاً تعليمياً واحداً، لكن بطرق عدة.
وكان عدد من طلبة «الثاني عشر» قد اشتكى من صعوبة امتحان الرياضيات، معترضين من مصادفة بعض الطلبة نموذجاً سهلاً للامتحان، فيما هم حصلوا على النموذج الصعب للورقة الامتحانية. وجاء الامتحان موزعاً على 20 سؤالاً من بينها سؤالان للطلبة الذين يتمتعون بمهارات تفكير وتحليل عليا.
ولفت عدد من طلبة الصف الثاني عشر إلى أن مدارسهم وفرت لهم الوسائل الداعمة كافة، مثل حصص المراجعة الصباحية قبل الاختبارات، أو من خلال الاكاديمية الافتراضية التي وفرت نماذج تدريبية تساعدهم على تخطى الاختبار النهائي.
