عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
أطلق «تريندز للبحوث والاستشارات»، مؤخراً، خدمة «تريندز للمعرفة» عبر «واتساب» وذلك بهدف خدمة الباحثين والأكاديميين ونشر الثقافة والمعرفة. وهذه الخدمة عبارة عن «رسائل قصيرة» تستهدف تعزيز التواصل بين «تريندز» ومتابعيه وإطلاعهم على فعالياته المختلفة من ندوات ومؤتمرات وحلقات نقاشية وورش عمل ودورات تدريبية، وكذلك مخرجاته البحثية والعلمية من كتب وسلاسل علمية متخصصة ودراسات ومقالات على موقعه الإلكتروني، وذلك انسجاماً مع دوره في نشر المعرفة والثقافة.
وتتيح خدمة «تريندز للمعرفة» للباحثين والأكاديميين قاعدة موثوقاً بها من المعلومات حول التطورات والمستجدات الراهنة في المجالات المختلفة، السياسية والاستراتيجية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، سواء أكانت دراسات وبحوثاً منشورة على الموقع الإلكتروني لـ«تريندز»، أم كتباً وسلاسل دراسات متخصصة أو المخرجات الخاصة بالندوات والمؤتمرات العلمية التي يشارك فيها نخبة من الخبراء الدوليين، وتتناول القضايا الراهنة والمستقبلية.
وتأتي الخدمة الجديدة ضمن المبادرات التي أطلقها «تريندز» بهدف تعزيز مخرجاته البحثية والعلمية وخدمة مجتمع الباحثين والأكاديميين، وأهمها «مختبر تريندز الذكي لاستشراف المستقبل»، بهدف إعداد دراسات مستقبلية وتقديم الدعم العلمي والتقني في مجال استشراف المستقبل، و«مختبر تريندز للوسائط الإلكترونية المتعددة»، الذي يقدم أفكاراً مبتكرة لمشاركة المحتوى العلمي للجمهور في سعيه الدؤوب لدمج السعي المعرفي مع أحدث التقنيات، و«مرصد تريندز الإلكتروني»، الذي يرصد المحتوى الإلكتروني في المواقع المهمة، من خلال الاشتراك في بعض الخدمات ذات الصلة، ومن ثم تقديم تقارير تحليلية لمتابعي «تريندز» وعملائه.
وأوضح الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لـ«تريندز للبحوث والاستشارات»، أن إطلاق خدمة «تريندز للمعرفة» عبر واتساب يأتي من منطلق الإيمان بأهمية الدور الذي تقوم به مراكز البحوث والدراسات في نشر الوعي والمعرفة من ناحية، وخدمة المجتمع البحثي من ناحية ثانية. وأضاف الدكتور العلي أن هذه الخدمة تتيح للباحثين والأكاديميين الاطلاع على التطورات المختلفة من منظور تحليلي واستراتيجي، وتقديم رؤى أدق وأعمق حولها، بما يسهم في ترسيخ أسس البحث العلمي رفيع المستوى. وأشار الدكتور العلي إلى أن «تريندز» يضع في مقدمة أولوياته العمل على تعزيز التواصل الفكري والعلمي مع الباحثين والأكاديميين داخل دولة الإمارات وخارجها، وتوظيف ذلك في بناء قاعدة جيدة من البيانات والتحليلات والدراسات الموثقة التي تخدم البحث العلمي.
