عدد اليوم
سامي عبد الرؤوف (دبي)
تعاملت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، مع 1535 مريضاً خلال عطلة عيد الفطر من الثالث عشر حتى الخامس عشر من شهر مايو الجاري، حيث بلغ عدد البلاغات 1442 بلاغاً لنحو 1535 مريضاً، ووصل عدد الإصابات الناتجة عن الحوادث 172 إصابة والإصابات العامة باستثناء الحوادث 90 إصابة، بينما تلقى عدد من المرضى الإسعافات الأولية اللازمة في موقع الحادث، وتم وصول مركبات الإسعاف في أوقات قياسية تتراوح بين 4 و8 دقائق كحد أقصى.
وأكد خليفة الدراي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، أن «المؤسسة تلقت 56 بلاغاً عن حالات حرجة أو بالغة و343 حالة متوسطة و871 حالة بسيطة خلال إجازة العيد، بإجمالي 1535 مريضاً، وهي الحالات التي استجابت لها مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف».
وأوضح أن هناك حالات مرضية لم تستكمل البلاغ أو ألغته، وهناك حالات انتقلت بنفسها أو بذويها إلى المستشفى، وهناك حالات تحسنت قبل مجيء مركبة الإسعاف، وبلغ عددها 240 بلاغاً، لافتاً إلى أنه وصل عدد الحالات الطبية من إجمالي الحالات التي تم التعامل معها، إلى 1033 حالة.
وأشار الدراي إلى نقل الحالات التي تحتاج للرعاية والتدخل الطبي إلى أقسام الطوارئ بالمستشفيات، بينما تعاملت فرق الإسعاف مع الحالات البسيطة في موقع الحادث.
وقال إن المؤسسة نشرت مركبات إسعاف متنوعة في المناطق التي تشهد كثافة مرورية وتجمعات خلال أيام العيد، مثل الحدائق والمتنزهات ومراكز التسوق والشواطئ والمزارات التراثية، لضمان الوصول لأي إصابة وحالة مرضية في أقل وقت.
وأضاف أن مركبات إسعاف المؤسسة ضمت سيارات وحافلات وعناية مركزة في حالة تأهب تحسباً لأي طارئ، وحافلات ومركبات للتزويد الميداني والدعم والمساندة في حالة استعداد لتلبية أي بلاغات خلال أيام العيد، مؤكداً نشر سيارات إسعاف في مختلف المتنزهات ومناطق التجمعات والكثافة المرورية لضمان تلبية أي نداء في أقل وقت ممكن.
ولفت إلى أن عدداً كبيراً من المسعفين من حاملي دبلوم الطب الفني الطارئ، ما يمكنهم من أداء مهام إسعافية متقدمة، مشيراً إلى أن السيارات مجهزة بأحدث المعدات والتقنيات الطبية للتعامل مع الكسور وإصابات الحوادث والأعراض المرضية الطارئة.
وأكد الدراي، أن مسعفي دبي مؤهلون للتعامل مع إصابات الحوادث المرورية كافة، وحالات الكسور، والحالات المرضية الطارئة، مثل الجلطات القلبية وضيق التنفس وحالات ارتفاع نسبة السكري وضغط الدم، وحالات الإغماء وحالات الولادة.
وأشار إلى أن مسعفي المؤسسة يتحدثون اللغتين العربية والإنجليزية ولغات آسيوية عدة، ما يؤهلهم للتعامل مع المصابين والمرضى من مختلف الجنسيات، سواء كانوا مواطنين أو مقيمين أو قادمين للسياحة.
وأفاد المدير التنفيذي لمؤسسة خدمات الإسعاف بدبي، أن التعامل مع الحالات المرضية المختلفة في العيد، جاء نتيجة تطبيق خطة متكاملة خلال أيام العيد، للتعامل مع الحالات الطارئة وإنقاذ المرضى.
